تمرد عاشق بقلم سيلا وليد
روحي خلصي شغلك واعملي حسابك هتحضري الإجتماع وعلى الله تغلطي تاني... خرجت سريعا وهي تتوعده بدا خلها
ماشي ياصهيب هشوف أنا ولا أنت
دخلت عند نهى البشمهندس بيقولك ترجمي البنود دي وفيه اجتماع بعد ساعة جهزي نفسك... الټفت لها وض يقت عيناها
مالك فيه إيه شكلك غض بانه ليه
مفيش وبعدين انت مالك خليكي في حالك... هنا شع رت بالإحر اج ثم تذكرت حديثها له وكيف ج رحته بكلماتها.. وقفت متجهة إليه... طرقت الباب... دخلت بعد السماح بالدلوف.. ش عرت بالح رج عندما وجدته يطا لعها بصمت وهو يقف أمام النافذة... لثواني كان الصمت يعم المكان الذي يتنافى مع نظ رات كلاهما
فيه حاجة ولا إيه
فر كت ي ديها دلالة على إرتبا كها... ثم رفعت عي ناها المر تجفة إليه
ممكن اتكلم معاك شوية!!
نظ ر في ساعته... ثم تن هد بهدوء حتى لا تفهم كلماته بالخطأ
عندي إجتماع بعد نص ساعة لازم أجهز... لو حاجة مهمة ممكن بعد الإجتماع... اما لو حاجة مرتبطة بالشغل.. فيكي تقولي بسرعة... لماذا تش عر بدقات قل بها السريعة من دفئ حديثه... رغم إنها أه انته ولكنه تحدث بهدوء.. ابتسمت بهدوء
خلاص مش مشكله بعد إذنك... اردفت بها ثم خرجت سريعا
تنفس بهدوء بعد خروجها... ياترى ليه نظ رة الحز ن اللي في عيو نك دي يانهى
كانت تستمع للموسيقى بهدوء وهي مغ مضة العي نين... جلس بج وارها ين ظر لها بحب.. ش عرت بجلوسه ورائحته التي ميزتها منذ ذلك اليوم...
ارت بكت واعتدلت سريعا بجلستها عندما وجدته ي نظر لها بن ظراته العاشقة
جيت إمتى محستش بيك...
رفع ي ديه وأرجع خصلاتها المتمردة من على عي ونها
لسة واصل.. جيت اشوف ملاكي الهادي بيعمل إيه
وش عرت بدقات قل ها السريعة التي ستؤدي بها إلى اله لاك
نظ رت له بعيونها الرمادية سيف إب عد لو سمحت لو حد شا فنا يقول إيه مينفعش كدا
اقت رب
هيقولوا سيف عاش قان هاالصبية... هب ت واقفة عندما شع رت بالد موية تخرج من خ دودها من ق ربه الذي جعلها غير قادرة على الجلوس بج واره... ج ڈب ي ديها بق وة
أقعدي ياميرنا... هبعد تمام بس ماتمشيش... كان يقف في شرفة غرفته ين ظر لهما وابتسامة ش قت ثغره رغم وج ع قلبه ثم تحدث
ياترى ياسيف هتن جي بحبك ولا هتنض م لطابور عيلة الألفي الموج وع بالحب... اتجه ببصره عندما وجد جن يته تتجه لمنزلهم... دخل وأغلق الغرفة بعدما رأها..
صعدت غرفتها بروحا زاه قة من جس دها.. دخلت بهدوء جالسة على فراشها.. لما تشعر آلان بالخ طر يدق ناقوسها... ترن ح جس دها وأح ست إنها تشعر بالنوم.. ألق ت نفسها كما هي على فراشها... ظلت تحدق بسقف الغرفة وتراجع حديثه فجأة هب ت واقفة متجهة لغرفته... دف عت الباب بق وة تبحث عنه في أركان الغرفة.. بدأت تتأ كل من الغ يظ وهي لم تراه إعتقادا
منها إنه خرج.. ولكنها استمعت لصوت المياه داخل المرحاض.. أصابتها فكرة مجن ونة.. ابتسمت بخب ث... دخلت سريعا لغرفة ملابسه ولكنها لم يسعها الوقت لتنفيذ مخططها عندما استشعرت بوق وفه خل فها
زفر بحن ق من مروا غتها المكشوفة عندما أمس ك ملابسه التي بي ديها
حدقها بنظ رة تسلية
اهو كدا أنا مرتاح علشان رجعتي بهب لك وعقلك الطفولي تاني.. هاتي ياقلبي وبلاش تلعبي زي الأطفال تاني...لم تستمع لحديثه
نظ راتها مصوبة على ج. سده وش عره الذي تتقاطر منه المياه
قطب ج بينه من سكوتها.. واعاده بتفكيرها بشيئا آخر
اطلعي بره عايز ألبس ولا شكلي عجبك
طالعته بن ظرات مر تبكة خج لة... ابتسمت بسخرية ورفعت عين اها إليه
وياترى ايه اللي هيعجبني وحتى لو عجبني ماهو إنت بالنسبالي زيك زي صهيب
كأن كلماتها ج مرا ت مش تعلة في صد ره
أعاد شعره المتناثر بالمياه للخلف وهو يج اهد نفسه ليم نع نفسه من ضم ها.. وتذوق ش هدها الذي حر مه على نفسه كتفاحة آدم
اق ترب منها ناظرا لعي ناها بتسلية عندما وجد تنف سها السريع
حج زها بين ي ديه قولتيلي أنا زي زي صهيب قالها مقوس فمه
د فعته بعيدا وهي تص وب ن ظراتها النا رية له
وتسترد كرامتها التي سل بها بج بروته
إنت عندك انفصا م في الشخصية ولا إيه
متخليك على شخصية واحدة علشان اعرف اتعامل معاك.. يخر بيت برودك
قهقه عليها من قلبه... قطته الشړ سة ترو اده.. نعم هو يعش قها ولكن لا يكفي الع شق
طيب اطلعي برة جاية ليه وډخلتي ازاي اوضتي من غير استئذان.. هتفضلي كدا لحد إمتى... إحتر مي نفسك شوية
عايزة اطلق منك اظ لمت عين اه ورد بعزم وإصرار
مش عايز جنا ن سمعتي انا قولت كل اللي عندي.. طلاق دلوقتي إنسي .. لحد ماتكملي خمسة وعشرين سنة إنت تحت وصياتي
وضعت ي ديها في خص