تمرد عاشق بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

مشتت لايشعر الا پألم روحه الذي اقصى على ص. دره پاختناق.. ظل على هذه الحالة لوقت بسيط

مين اللي عامل فيك كدا ياجاسر هتحايل عليك عشان تحكي ابوك ولا شهيناز

غصة كبيرة احكمت قبضته منعته من التنفس ومقلتيه مغرورتين بالدموع

اتعملي كمين من الحقي. رة بس المرادي لعبتها صح قوي ياجواد لعبتها صح قوي ياصاحبي.. واللي واجع قلبي قوي ابويا للاسف صدقها... ايه اللي حصل

قص له ماصار.. وابوك كان رده إيه

مسح وجهه بكفيه يقاوم غصة مسن. نة تستقر بحلقه وتذكر كلماته منذ قليل

اي اللي بيحصل هنا !!

اردف بها ماجد بمقت واستفهام

اي اللي جابك يا شاهيناز عند جاسر بمنظرك دا

جياله أوضته بقميص نوم ليه وإنت جاهزلها ياحيوان 

من امتي يازبالة إنت وهي .. من امتي مقرطسني وبتخونوني

كان جاسر مصډوما ومأخوذا من الموقف ولم يستطع النطق من هول صډمته بتفكير والده

وكأن الكلمات ضاعت وتاهت معانيها فلا يجد مايرد به علي والده

إنت تعمل كدا في أبوك ياجاسر تعمل علا. قة مع مراتي وتلو ث شرفي في الأرض للدرجة دي معندكش أخلا. ق ولا تر. بية .. ياخسيس

كان عايش معايا واحد بأخلاق منحطة

امشي اطلع برة مش عايز أشوف وشك هنا واللي يسأل عليك هقوله ابني ماټ..

ثم نظر إلى زوجته

و إنت طالق لمي هدومك ومشوفش وشك في بيتي تاني .. ثم صوب نظرات مشمئزة لهما وبصق علي كليهما ثم خرج

وقف جواد سريعا متجها إلى ماجد.. أوقفه حازم إنت رايح فين متتسرعش ياجواد

سيبه ياحازم خليه يوقفهم عند حدهم هذا ما أردف به صهيب.. اتجه وجلس بجوار جاسر...

إنت اللي غلطت من الأول سكوتك عليها خلاها تتمادى متلومش غير نفسك

نظر لهم حازم ولا يعلم شيئا

أنا مش فاهم حاجة...

أبدا ياسيدي الست شاهي عشقانة حضرة الظابط وبتجري وراه من زمان بس دا كل الموضوع مع شوية حقارة منها.. من أول يوم دخلت البيت دا وأنا مش برتحلها.. دي حاولت مع جواد

أنا لسة فاكر القلم اللي جواد علم بيه على وشها فاكره ياجاسر.. في عيد ميلاده حبت تلعب علينا وراحت حضڼ. ته وباسته بس الصراحة عجبني رد فعله لما سمعت الصوت المدوي على وش المصون مرات أبوك

دخل كالثور الها. ئج

شهيناز اطلعيلي هنا.. خرج ماجد وهو يتنفس بتثاقل كمن يرتكز فوق ص دره جبل يحجب تنفسه

إيه ياجواد مالك داخل بالھمجية دي مش هتتغير هو عشان بحترمك تسوق فيها

اتجه إليه ببطئ ووقف أمامه

نفسي تقولي دليل واحد إنك عارف عيالك أو تلمحلي لو بحاجة بسيطة إنهم بيحبوا ايه وبيكرهوا ايه.. قولي يا ماجد إنت مكنتش كدا إيه اللي حصل وصلك إنك تشك في أخلاق ابنك اللي احنا مأمنينه علي أختنا.. إنت أصلا تعرف إيه عن أخلا. قه عشان تتهمه بالشكل دا ...

وصلت شهيناز وهي تسقط دموعها المصطنعة مثل الشمطاء أو الحرباء تتغير بكل لون

أنا معملتش حاجة ياجواد ماجد اللي فهم غلط أنا كنت رايحة أسأل جاسر عنه بس هو فكر فينا غلط

وصل إليها بخطوة ثم ر فع سبابته أمامها

أنا صبرت عليكي بمافيه الكفاية.. توجه ببصره لماجد

مراتك المحترمة بقالها فترة بتر مي نفس ها عليه ومش بس كدا حاولت بكل الطرق تغر. يه لحد ماوصلت إنها تهدده بق. تل مليكه

بس احنا سبناها عشانك عشان عارف إنها بق على الفاضي وبس لكن توصل للإنحدار والإنحطاط.. وإنك تصدقها وتشك في أخلاق ابنك.. يبقى تسمحلي دي عايزة تربية وتأهيل نفسي وبلحظة جذ. بها من شعرها وألقا. ها على المقعد

نزل لمستواها ونظر في مقلتيها

تعرفي نفسي في ايه دلوقتي.. نفسي أعلقك على باب الكومبوند وأخليكي عبرة لمن يعتبر

استشاط داخلها منه وأردفت ببرود تحرقه

دا كله عشان رفضت أقضي ليلة معاك ياحضرة الضابط.. عارفة إنك من يوم مادخلت البيت دا وإنت بتحاول ترمي نفسك عليا وهتمو. ت كمان...

لم يدعها تكمل باقي حديثها وقام بصفعها بكل قوته

اتجه لماجد كالمچنون

شوف آخرتها إيه.. بنت الكل ب بتحاول توقعنا في بعض... جلس ماجد على المقعد ووضع رأسه بين يديه وكأن الدنيا تدور به

. وصل جواد إليها في خطوة

إنت أكيد واحدة حقېرة والعيب مش عليكي العيب عليا إني سكت عليك

بس ملحوقة ياشهنياز دلوقتى جه الوقت نصفي حسابنا ولكن قاطعهم غزل

فيه إيه مالكو صوتكو عالي ليه 

همست شهيناز له بعيون مليئة بالحقد

روح شوف اللي ھتموت عليك وإنت عامل نفسك من بنها ولا ياعالم يمكن مقضيها معها ماهو مش معقول الحب اللي بينكم دا هيعدي من غير حاجة

هتسكت خالص عني ياجواد و أي كلمه تانية هخليها زفت على دماغ الكل بلاش ترمي الناس بالطوب وإنت بيتك من قزاز ياحضرة الظابط ...

بص ق عليها جواد ثم نظر إلى ماجد مستاءا منه ومن هذه الشمطاء

اتجه إلى غزل وضمھا من أكتافها

تعالي ياغزل معايا جاسر عند حازم عشان حازم تعبان وهيبات معاه

 

وقالي عشان أجي أطمنك.. اتجه بها نحو غرفتها

ضړبته بخفة في جنبه و أسرعت إلى غرفتها

زي ما

تم نسخ الرابط