تمرد عاشق بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

نفسي مرة واحدة تكون عاقل وافهم منك حاجة 

وقفت أخيرا من صمتها 

ممكن اعرف سيادة الضابط ماله عمال يحاسب في الكل ليه ايه يعني لما حبيت واحد وحبني ليه محسسني ان الدنيا اتهدت انت مالك اصلا محدش له الحق يحاسبني... انا كبرت ومحدش له حكم عليا 

وانت لما رحت حبيت حد وقف وقالك عملت كدا ليه.. انا حرة ياجواد سمعتني

رعشة قوية اصابت جسده بالكامل بعدما استمع لحديثها... صدره يستعي. ر مثل البركان... لوهلة صډمته بردها 

لثوان كان الصمت يعم الغرفة الذي يتنافى مع صدمة كلا منهما 

ابتسم بحنق قبل ان تقسو عيناه وينظر إليها نظرات مرعب. ة ووصل إليها بخطوة واحدة ثم رفع سبابته أمامها 

عارفة نفسك اللي بتتنفسيه دا من حقي انا وبقولك أهو قدام أخوكي الحيلة اللي عرف يضحك عليا قسما عظما لأربيكي من أول وجديد وأعرفك إزاي توقفي قدامي بكل بجاحة وتتكلمي بقلة ادب كدا... وعايز أعرف إزاي حياتك دي وانت حرة فيها.. ومن النهاردة ألمحك قدامي هوريكي عذاب عمرك ماكنتي تتخيليه مني وشوفي مين اللي هيرحمك مني ياغزل 

توجه بنظره لصهيب وجاسر 

شوفتم أخر دلعكو فيها مبسوطين برافو 

البت دي يتاخد منها تليفونها 

اتجهت اليه وبدأت تضربه في صدره حتى اصابته موضع جرحه... انت مين مفكر الكل يقولك آمين انا مش هسمع كلامك بعد كدا سمعتني مش هسمع كلامك اردفت بها بصوتا صاخب 

اقترب منها وأمسك يدها پعنف حتى تألم من موضع جرحه الذي بدأ ېنزف 

اضربي كمان اضربي.. حسابك بقى عسير معايا من يومين تقوليلي القلب فاضي.. حب ايه يابت اللي بتقولي عليه بتكدبي عليا وتشتغليني ياغزل ... وجاية تقولي حياتك وانت حرة 

ثم دفعها على جاسر بقسۏة

متخرجش من باب أوضتها 

نظر جاسر إليه بذهول عندما وجد قميصه به قطرات دماء

جواد استنى چرحك پينزف.. رفع إصبعه أمامه ملكش دعوة خليك مكانك 

دقيقتين وتحصلني ورانا مشوار 

ثم صوب نظراته لصهيب الذي يقف صامتا 

وانت يافلانتينو زمانك.. خليك مع الامورة واسيها لفراق حبيبها عنها ولا أقولك اتصل بيه اصله واحشها.. هاتي تليفونك يابت 

لم تستمع لحديثه تنظر فقط موضع جرحه أسرعت إليه ووقفت أمامه ووضعت يديها على جرحه 

جود استنى الچرح..... 

اخرسي وابعدي عني وبعدين اسمي آبيه جواد إياكي تتمادي ثم أخذ تليفونها وقام بدفعها بقسۏة وخرج

سار بخطوات متخبطة وبدأ يبتسم باستخفاف وأنا الأهبل كنت مفكرها بتحبني أتاريها خاېفة مني لأكشفها 

ولكن قبل خروجه من بابا الفيلا أوقفته شهيناز 

جواد فيه موضوع مهم لازم أكلمك فيه 

نظر إليها بشك ثم أردف متحدثا 

موضوع عن ايه 

غزل

البارت السادس

بسم الله الرحمن الرحيم 

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

القضية الوحيدة التي يستحق للانسان الدفاع عنها بكل كيانه لا يجتمع العقل والقلب معا ولكن هنا اجتمع

نثرت الشمس اشاعتها الذهبية لتفرش الارض ببساطة نورها وتوسطت السماء لتعلن اشاعتها لتسلل المنازل... كانت الجميلة تنام بهدوء بعد ليلة مرهقة لروحها.. تحاول وتحاول ان تضغط على قلبها بكل قوتها 

تسلل شعاع الشمس حتى داعبها فقامت بوضع يديها على عينيها لابعاد شعاع الشمس عنها... ولكن كيف فقد اخترقت نومها 

قامت بكسلها المعتاد كل صباح وبدات تهمهم كلماتها المستاءة لنفسها 

قومي بدل مايجي جاسر ويشدك من شعرك زي كل يوم 

وقفت واتجهت الى المرحاض.. وبعد دقائق انتهت من أداء فرضها 

قام بالطرق عليها آخيها الحنون كما أطلقت عليه

دخل جاسر اليها 

جهزتي عشان هننزل كلنا النهاردة.. نظرت للارض بخجل 

أنا آسفة ياجاسر مكنش قصدي احرجك مع جواد بس كنت عايزة. عاااايزة

رفع ذقنها ومسد على شعرها بحنان 

ولا يهمك حبيبتي.. المهم انت عاملة ايه ايه رأيك نسافر بكرة نهرب أنا وانتي من ورا الكل

وضعت راسها في حضنه وتنهدت بحزن متخافش علي أختك كويسة وجامدة وان شاءلله هقوي نفسي 

ثم رفعت رأسها واكملت حديثها 

عارفة إنك بتقول كدا عشان محضرش خطوبته مش كدا... اولته ظهرها

أيوة ياجاسر إنت عندك حق أنا حبيته بس ڠصب عني.. والله ڠصب عني بس هعمل زي ماقولتلي هحاول ماعرفوش وهعمل زي ماقولتله امبارح هو هيضايق شوية بس أحسن ماجرحه..

ضمھا بحب أخوي وحاول أن يجمع نفسه من آلام إخته

عارف بكرة هتروحي الجامعة وتشوفي أحسن منه مليون مرة.. هو انت قليلة يابت يازوزو ولا إيه

ضحكت باستخفاف عليه.. هشوف الموضوع دا بعد كدا.. هو إحنا هنسافر امتى وندى لسة هنا ولا مشيت

مط شفتيه للاماملسة البوص مقلش هنمشي إمتى.. ندى هنا وخرجت مع جواد من نص ساعة كدا

غزل انسي ياقلبي وخليكي دايما فاكرة ان جواد بالنسبالك زي.. يعني مستحيل يفكر فيكي وكمان حتى لو فكر هيكون صعب 

الفرق بينكم كبير

خبأت آهاتها داخل صدرها ونظرت لاخيها بابتسامة 

أنا وعدت نفسي امبارح اني اتخطاه.. وبوعدك كمان وهعمل زي ماقولت مايمكن ربنا شايلي الاحسن

جرحه عامل ايه ياجاسر قلقانة عليه قوي

كويس ياحبيبتي. مټخافيش عليه

قبل جبهتها ربنا يرزقك راحة البال ياحبيبتي

في فيلا ناجي 

تجلس بثينة تحتسي قهوتها وتنظر في ساعة يديها تنتظر أحد ما... وبعد دقائق دخل شاب في أوائل العشرينات مع الحارس الشخصي لها 

دا هيثم يابوسي هانم بيكون واحد

تم نسخ الرابط