تمرد عاشق بقلم سيلا وليد
المتألمتين من كلامات اخيه ثم زفره على مهل ونظر الى صهيب واردف
محدش يقدر يقربلها
صر ط خ صهيب بوجه لأول مره
بصفتك ايه تقدر تقولي هتمنعهم إزاي انت حيالله ابن صاحب ابوها وقرابة من بعيد
يبقى مفيش غير حل واحد وهو انك تتجوز
اخرص ياصهيب مش عايز اسمعك تقول كدا تاني.. قولتلك دي بنتي مش حاسس بفرق العمر اللي بينا.. غير اني مقدرش أكون زو. ج لواحدة طفلة يعني متعرفش جو. از يعني إيه والأكبر من دا كله اني لسة بحب ندى ومش قادر امحي حبها من قلبي
اللي بتفكر فيه دا مستحيل سامعني وغزل لو آخر واحدة مستحيل إتجوزها
إتسعت حدقيتها شيئا فشيئا وصدمة قوية اصطدمت بين د واخلها كأنها تلقت ضر بة عن يفة فوق رأسها وقلبها الذي ين. زف... ترنح ج. سدها وأح. ست ان ساقيها فقدت القدرى على حملها فهوت
على مقعدها تقول بأسى وحزن
كان بيضحك عليا.. كان بيلعب بمشاعري.. عمل دا كله علشان وصية جاسر.. نظرات ضائعة مشتتة كأن حياتها تسرق من أمامها وبيد من بي. د عاشق الروح... صدمة.. ألم.. ۏجع.. حزن.. لا.. لا بدأت تهذي بها وهي جالسة و تتذكر لحظاتهما سويا
ض متها نهى لأحضانها
غزل إهدي حبيبتي ممكن يكون... نظرت لها تقاطع حديثها... ممكن يكون مش هو صح ممكن يكون الصوت والشكل مزور صح يانهى أردفت بها وهي تضحك كالمعتوه
وقفت سريعا متجهة للمنزل... وقفت أمامها نهى غزل إهدي اوعي تعملي حاجة ټندمي عليها دا مهما كان جواد... ربتت على كتفها واكملت استرسالا حتى تشغل عقلها بما يدبره
اسمعيني ممكن يكون جواد قال كدا في
الاول يعني قبل مايعرف إنه بيحبك
وضعت ي ديها أمام نهى وأردفت بقوة
أخرصي يانهى مش عايزة أسمع اسمه تاني... دا با. سني عارفة يعني إيه.. يعني كان بيتسلى او ممكن يكون بيعوض حبيتبه فيا...
أشارت لها نهى بيديها
لا لا مستحيل جواد يعمل كدا... إنتي عرفاه أكتر مني مستحيل اخلا. قه متقولش كدا.. بقولك أخرصي مش عايزة أسمع اسمعه
خرجت من منزل نهى بخطوات هزيلة والد. موع تنذرف على وجنتيها بغزارة... وبخطى متعثرة إندفعت تركض بخطوات بلا هدى... نظر لها عاصم الذي يقف يراقب وضعها بانتصار... ثم قام برفع هاتفه... تم ياباشا.. يالا اضرب على الحديد وهو سخن
تهلل وجه عاصم بإنتصار وهو يقهقه علي خطته الذكية التي ستؤدي بإنتصاره
جلست أمام النيل... تتذكر جلوسه معها... كلماته... همسه لها بكلمات الغزل والعشق
عند جواد.. خرج من مكتب اللواء وهو لايرى أمامه وتذكر حديثه
لازم ياجواد تخرج للصحافة إنت ومراتك مكانتك دلوقتي غير زمان.. بقى ليك وضع في النيابة.. إنت مش ضابط عادي..
انا مستحيل يافندم أعرض مراتي لمسرحية هزلية زي دي.. مراتي خط أحمر وهعرف أخد حقها كويس
إتصل جواد بغزل عدة مرات ولكن لايوجد رد... اتصل بنهى التي أجابته انها ذهبت للمنزل منذ قليل.. استغرب ذهابها بدونه ولكنه رجح تجهزيها لليلة مميزة بينهم
ابتسم رغم مابه متجها للمنزل... وصل ولكنه لم يجدها.. ظل يتصل ولكن لم يجد جواب... توتر كلا من بالمنزل.. حاول صهيب وحازم وليلى ولكن لارد
لا كدا الموضوع ميطمنش لازم أخرج استدار ليخرج وجدها تدلف بر. وحا تكاد تز. هق
أسرع إليها.. وحاول ضمھا ولكنها رجعت للخلف واضعة ي ديها أمامه
إر تجف قلبه وأرجع حالتها إنها رأت فيديوهاتهما
زوزو حبيبي إيه اللي حصل... اتجهت بخطوات متعثرة لحسين وأشارت عليه
طلقني منه... بابا وصاك عليا... أنا بقولك طلقني منه... صدمة.. رجفة.. برودة أسرت بأوردته.. تسلل الر. عب لقلبه من كلماتها
ابتلع غ صة وخزت جوفه وشعر أن الأرض تسحب من تحت قدميه.. أتجه بنظره إليها
تعالي نقعد نتكلم ياغزل.. وبعدين
قاطعت حديثه بصر. اخاتها
إخرص ياجواد مش عايزة أسمع صوتك
اتجهت ووقفت أمامه
ورحمة جاسر اللي عرف يبعني ليك بوصية مالهاش قيمة عندي لأدفعك غالي قوي.. إنت واحد كداب.. خا. ين... إنت واحد خا. ين ياجوااااد
ر. عشة قوية ضر. بت ج. سده عندما استمع كلاماتها.. وش. عر بضعف الدنيا يحتل كيانه... كماش عر كمن تلقى ضړبة قوية قسمته لنصفين
غزل أردف بها بصوتا مر. تعش
غزل لو آخر واحدة في الدنيا مستحيل اتجو. زها ياصهيب هتجو. ز حتة عيلة... مراتي هتكون عيلة مش عارفة يعني إيه جو. از... صع. ق من كلاماتها فكيف عرفت بحديثهما
استكملت حديثها الذي قس م ظهر البعير
وأنا مش شيفاك راجل ينفعني... عيلة بقى تقول إيه
أخرصي يابت إنت اټجننتي... أردف بها صهيب بقوة متحركا لها
نظر لها نظرات قاتمة ووجه يملئه الغ. ضب
ايوة فعلا طلعتي عيلة هو فيه ست محترمة تتكلم مع جو زها كدا
دفعته بكل قوتها لسة دورك جاي ياحضرة الدكتور... تحدث حسين أخيرا
اطلعي فوق ياغزل والصبح نتكلم
اتجهت بنظرها له والله ياعمو لسة عايزني أقعد في مكان واحد أنا وابنك المخاد. ع دا فيه
غزل احترمي نفسك وكفايه أهانة لحد كدا... قالتها ليلى عندما جذ. بتها من ذراعيها بشدة متجه لغرفتها
إستني ياخالتو ماأخدتش حقي من