تمرد عاشق بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

زي ماهي أنا أخوكي الكبير.. وهفضل في ض هرك مهما يحصل ممن وع أخلي حد يق ربلك... سمعاني واياكي تق ربي مني تاني إنسي كل كلمة قولتها كأنك فاق دة الذاكرة... روحي إلبسي حاجة بدل ماأنت واقفة كدا 

وقفت مذه وله من حديثه وجب روته 

اتجهت إليه وبدات تل كمه... 

أنا مرا تك سامعني مش الجارية بتاعتك.. تؤمر فيها.. وغ صب عنك 

إنت مفكر نفسك مين علشان تقول كدا... الب س حاجة قصدك است ري نفسك.. زي ماع رتني 

نزلت الكلمة عليه زل زلت كي انه 

تستري نفسك مني ياغزل... انا ع ريتك... دا أنا سترك... دا أنا استرك برموشي 

لك مته بكل ق وة لديها... ش عرت بإنه يارها التام بعد حديثه... إومال مين اللي عمل كدا وكان عايز ين هش في لح مي 

طع نته بحديثها... ش عر بوخ زة بص دره.. وج ف حل قه 

وقف ليغادر... أسرعت إليه ود موعها تندسل كشلال... خامسكت ي ديه 

جواد رايح فين... استدار اإليها بن ظرة غاض بة... 

ماشي عايزة إيه...همشي بدل ماارجع أنه ش في لح مك تاني يام راتي الحلوة ..من اللحظة دي معنتيش تعنيني وعايزك كمان ترجعي لأربع شهور ورا وتمشي على اساسهم كأن الاربع شهور دول مم سوحين من الذاكرة إحنا اتفقنا خلاص وإياكي تغلطي بعد كدا والحمد لله ماأعلناش جو ازنا... بس لسة فيه حاجة تروحي تقعدي عند حازم لحد ماخالتك ترجع مينفعش تقعدي لوحدك هنا سمعاني... قاطع حديثهما رنين هاتفه... اتجهت ووقفت أمامه على باب الغرفة 

مش هتمشي وتسبني كدا.. نظر لها ولم يجبها ثم فتح الهاتف 

ايوة ياباسم 

حفلة!! حفلة إيه دي... تمام... غزل!! 

لا مش هجبها... يقولوا اللي يقوله.. مر اتي مش هاخدها واستع رضها قدام حد سامعني.. 

أمسكت ي ديه وهي تنظر له بوج ع عندما استمعت لحديثه وهي بغ بائها وطفولتها داست... 

جواد أردفت بها بب كاء

استوح شت نظ رته لها..أنا اتج وزتك علشان الوصية بس اوعي تنسي دي... مفيش جواد دي تاني يابت... أسمي آبيه جواد 

أش علت ني ران الغ ضب بداخ لها... حاولت است رداد كرامتها التي دا س عليها بج بروته 

عندك حق.. لازم امس حك من حياتي.. إنت ولا حاجة.. فعلا مطلعتش فتى أحلامي... بكرة أقابله... ثم حركت حاج بها بطريقة طفولية لاستف زازه... وبدأت ت رفع ي ديها بالهواء 

ليه اتج وز واحد قدي مرتين أنا مج نونة 

توجه لها بنظ رات ق اتمة ووج هه يغ مره الغ ضب مما جعله يض غط على ي ديه حتى ابيضت للتحكم في أع صابه 

متخلنيش أف قد اع صابي عليكي وأكون الحي وان اللي بين هش بجد.. قال كلماته واسرع للخارج كأنه يط ارد عدوا له 

خرج يلت قط أنفاسه بصع وبه.. يض غط على صد ره كأن رو حه تذهب منه 

جلست في الغرفة كأن حياتها س رقت منها بكل غباء.. ظلت تص رخ وتك تم صړخ اتها بي ديها.. ليه تعمل فيا كدا.. ليه.. ليه.. ظلت ترددها كأنها فق دت عق لها بالكامل

وصل لمنزله وهو يخطو للداخل كالض ائع قابله سيف على باب المنزل 

 

جواد إنت كويس مالك 

كويس ياسيف فيه حاجة ولا إيه.. امس كه سيف من ذر اعه 

شكلك بيقول غير كدا فيه حاجة.. مل س على ك تف أخيه 

انا كويس حبيبي متخافش... إنت عامل ايه.. بقولك غزل هتنزل الجامعة الاسبوع اللي جاي... عي نك عليها أي حد يق رب منها سواء بنت او ولد تعرف آخره ايه... عايز اعتمد عليك في الموضوع دا 

ربت على كتفه 

تمام ياحبيبي ماتخفش مش هبعدها عن ع يوني.. مسح وج هه بعن ف ثم نظر له 

الولا اللي اسمه هيثم بتاع الشلة دا.. حاول تبعد عنه بأي طريقة ممنوع الاحت كاك بيه ياسيف... أنا دماغي مليان مشاكل مش عايز الولد دا يعني مش عايزه 

نظر سيف للبعيد كأنه تذكر شيئا

النهاردة جالي وانا قاعد في الكافيه وفضل يقول اي كلام علشان يق رب مني... أنا كنت قاعد مع صلاح ودا صاحبه جدا... حسيت إنه بيقول كدا علشان يق رب مني 

ولقيته عزمني علي قهوة استغربته جدا أول مرة يعملها 

أمسكه جواد من اكتافه 

الولد دا مش كويس تاريخه كله عندي... وحا قد وبتاع بنا ت معرفش إزاي دخل هندسه حرص منه على أد ماتقدر تمام حبيبي 

هز رأسه بمعنى تمام

 

في الشركة 

دخلت نجوى السكرتيرة تته ادى بمشيتها وهي تدخل لصهيب 

بشمهندس عندنا إجتماع في مطعم ... بعد ساعة... نظر بساعته ثم اتجه بنظره لها 

إدي البنود دي لنهى خليها تترجمها وابعتيها لإستاذ أمين 

تمام يابشمهندس... مطلوب مني حاجة تانية... ص وب لها نظ رات... ثم نص ب عو ده الفارغ واقت رب بخطوات بطيئة جعلتها تبتسم داخ لها بخ بث... وصل إليها ثم ن زل بج سده واردف هام سا 

لو شوفتك بالطريقة دي تاني هرم يكي برة الشركة... تمام يا... أنسة نجوى...

تم نسخ الرابط