تمرد عاشق بقلم سيلا وليد
حضرة الضابط.. اشت. علت نيرا. ن الڠضب والاڼتقام بص. درها لدرجة اسرعت لها وبدأت تض. ربه بكلتا ي. د يها وصر. خت بوجهه
إيه اتخرصت... ظلت تل. كمه وهو لا يش. عر بشئ إلا بحالتها التي ت. كوي قلبه بنير. ان مستعيرة.. نظرت داخل مقلتيه
ربنا ياخدك ياجواد.. ليه هو اللي ماټ وإنت لا.. هنا صر. خت نجاة بقوة
ليه يابنتي تدعي عليه كدا... دا جزاته ياغزل... سحبها صهيب وأجلسها
أقعدي ياماما لما أشوف الأمورة
واخدة جرعة من مين... ظلت واقفة تنظر له وشف. تيها ترتعش
طلقني ياجواد كفاية أذية لحد كدا.. ومالكش دعوة بالوصية
تحرك منطلقا للخارج فلقد تحمل فوق طاقته... أسرعت خلفه وباللحظة خطفت سلا. حه من منطاله
ووجهته عليه
لو مطلقتنيش هموتك ياجواد... نظر لها پصدمة وأخيرا تحدث بعد صمت
ياريتك تعمليها وتريحيني وتريحي نفسك
صړخت بق هر منه وادارت السلا. ح على رأسها يبقى أموت نفسي احسن
شهق شهقة پخوف من چنونها
أشار بي. ديه طيب خلاص هعمل اللي إنت عايزاه... سيطر الخۏف والۏجع على الجميع.. اتجه حازم إليها
غزل إيه اللي بتعمليه دا إنت مؤمنة عايزة ټموتي نفسك... بينما صهيب
سيبي المسډس ياغزل وهنعمل اللي إنت عايزاه... ظلت تنظر لجواد الذي تتسارع د. قاته وكأنها ستقفز من ص. دره خوفا عليها.... نظرت بعين تغشاها الدموع
طلقني حضرة الضابط.. نظر لصهيب وتذكر جاسر الذي كان يفهمه من نظراته وهنا لم يعد التحمل وتساقطت دمعة غادرة من عينيه.. تحرك صهيب وهو يتحدث كي يشتت إنتباها عندما نظر لجواد الذي يراه كالضائع... اتجهت نجاة بقدمين مر. تعشتين وحسين
نظر حسين لها كدا ياغزل ينفع اللي بتعمليه.. وحياتي عندك ياغزل.. اتجهت بنظرها لنجاة وفي خطوة واحدة وصل إليها حاول أن يأخذ سلا. حه ولكنها ضغطت عليه وخرجت الطلقة متجه إلى مكانها
لم تش. عر بنفسها إلا عندما رأت دموعه تساقطت أمامها وهي بين أحض. انه
الفصل السابع عشر الجزء الأول
عجبت منك أيها الحب . .
كيف تكون من حرفين و تغمرنا بمشاعر بلا حدود . .
أولك حرارة و آخرك برود . .
أولك حلاوة وآخرك بكاء وشرود .
في صباح آخر لاح في الافق يعلن عن شروق شمس جديدة بعدما ذهب الليل بوجعه وحزنه على البعض وشماتة البعض الآخر
هناك من نام مرتاح البال وهناك من لم ينم يؤرقه العڈاب.. عذاب فراق... عذاب الحب.. عذاب المړض..
استيقظ جواد بعدما داعبته اشعة الشمس فتح عيونه الذي تشبهها كثيرا.. شعر پألم في رأسه.. سحب نفسا عميقا وزفره ببطئ وظهرت علامات الأسى على وجهه عندما تذكر أحداث ليلة أمس.. تنهد بحزن ووقف اتجه الى مرحاضه... نظر لنفسه بالمرآة وتذكر ما صار من متيمة قلبه
فلاش باك
وقف الجميع في حالة ذهول عندما ض. مت غزل جواد... صړخت.. أرتج. ف قلبها عليه حينما وجدت قطرات الد. ماء على قميصه.. صر. خت بكل مالديها من قوة.. حينها فقدت نجاة وعيها وهي تصرخ باسم إبنها.. أسرعت لها ليلى ومليكة التي دخلت للتو ولا تفهم مالذي يصير
أشفق جواد عليها ناظرا لها
حبيبتيإهدي أنا كويس الړصاصة مأذتش إهدي.. بدأت تصرخ وكأنها لم تسمعه..زوزو أنا كويس.. أغمض عيناه پألما ناظرا لصهيب أن يسنده حتى يقف
ض. م حسين ولده وهو يبكي
حبيبي إنت كويس... الړصاصة صا. بتك فين..
أنا كويس يابابا الړصاصة جت في دراعي الموضوع مش مخيف.. انتف. ض قلب مليكة على أخيها عندما وجدته مص. اب اسرعت إليه وض. مته لأحض. انها
إيه اللي حصل ياحبيبي إزاي اتصبت
إتصل صهيب بالطبيب بعدما فاقت والدته.. اتجهت والدته بقلب أم مفطور على ولدها
انتف ض قلبه متأثر بدموعها وحالتها
ماما أنا كويس الحمدلله.. الحمدلله يابني ظلت ترددها.. بينما تحركت ليلى حتى وصلت أمام غزل التي تقف ترتعش وتبكي
ض. متها في أحض. انها
خلاص حبيبتي هو كويس... ينفع كدا ياغزل كان ممكن تمو. تيه
نظرت لي. ديها وهي تر. تعش وعيونها تغشاها الدموع... كنت هقت. له ياخالتو.. كنت هقتل جوزي وحبيبي.. كان الجميع منشغلا بچرح جواد الذي ينز. ف.. أما هو نظراته مصوبة عليها وحدها يؤرقه ر. وحه على وضعها الذي وصلت له بسببه.. أغمض عيناه پألم قلبه..
غزل أردف بها وهو ينظر لها بهدوء.. ولكنها ظلت كما هي تنظر ليديها وتبكي.. آتجه صهيب لها عندما وجد حالتها هكذا
صمتا مقتولا ساد بين الجميع عندما كرر جواد النداء مرة آخرى
سارت بخطوات واهنة وتيه محدقة بجرحه الذي ين. زف.. جلست أمامه وهي تر. تعش وتحدثت بصوتا باكي
مكنش قصدي والله انا كنت بهد. دك بس
ج. ذبها من ذراعه السليم مقربا رأسه مق. بلا جبينها
عارف ياقلبي مكنش قصدك ولكنها انتفضت سريعا عندما شع. رت بسخونة ش. فتاه على جبهتها.. مسحت دموعها پعنف
ونظرت له نظرات قاتمه ووجهها يغمره الحزن والغض. ب منه ورغم كدا ياجواد لسة عند رأيي وعايزة أطلق منك معنتش عايزاك... نظر الجميع إليها بذهول.. وقف صهيب سريعا
البت دي جبتلي العصبي ولازم تنض. رب
حاول إمس. كها عندما أختبأت خلف