تمرد عاشق بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

محاصرا من جميع الاتجاهات بسبب عدد هؤلاء المجرمين الذين حاصروه فاتجه جواد إليهم بزعميهم بعدما خسړت الشرطة الكثير من أبنائها

صاح جواد بذلك الرجل الذي كان يقيده ويمسكه من تلابيبه

قولهم يوقفوا ضړب ...

أمرهم الرجل بالتوقف حالا ورمي أسلح. تهم فانصاعوا لأوامره

وبالفعل تم وقف تبادل اطلاق الڼار بينهما..

استدار جواد لجاسر

جمعهم على جنب كدا وتحفظ عليهم

وفي غفلة منهما قام شخص بالتسلل واستخدم سلا حه واطلق طلقة في اتجاه جواد لمحه جاسر أسرع وقام بدفعه واستقرت الطل. قة في صد. ره..

نظر جواد الى ماحدث ثواني فقط صار الوضع مأسويا لدى الشرطة ولكن استطاع جواد السيطرة وتم القبض عليهم ولكن هرب اححد زعمائهم

أسرع جواد إلى

 

جاسرالذي سقط ودمائه تحاوطه وصاح بالضباط إطلبوا إسعاف بسرعة..... جلس على ركبتيه ورفع رأسه وقام بالضغط مكان جرحه ليوقف الڼزيف

ابتسم جاسر لجواد

خلاص ياصاحبي شكلها النهاية حاول أن يلتقط انفاسه بصعوبة...وضع يديه على يدي جواد

وصيتي ليك غزل ياجواد أوعي تتخلى عنها.. إتجوزها ياجواد أنا بوصيك إنك تتجوزها لو حصلي حاجة ياصاحبي هنتقابل وهسألك عليها.. مالهاش حد بعدي بابا ممكن يعمل فيها زي ماعمل فيا.. أنا مسامحه وعرفه أني بحبه كتير... آه مليكة آه ياحب عمري وشبابي خليها تعيش حياتها من بعدي..متخلهاش تحزن مش عايز أشوف حزنها..غزل ياجواد غزل

ظل يرددها 

نزلت دموع جواد

أسكت يالا هتعيش سامعني وهتتجوز وهتسلم غزل لجوزها.. أوعى تستسلم ياجاسر للمۏت أنا بقولك أهو... فين االاسعاف اردف بها بقوة زلزلت السماء من صرخاته

لحظات وأغمض عينيه مبتسما ... صړخة دوت بالمكان من جواد كأنه زئير أسد جائع يبحث عن طعاما لفترة من الوقت...

أتت سيارة الإسعاف ونقلوه الى المستشفى

على صعيدا آخر في فيلا الألفي

تجلس غزل بجوار مليكة ويتعلمون العزف على البيانو مع مدربهما... بينما يجلس صهيب في الحديقة مع حازم يتسامرون

نظر صهيب لحازم ورفع ذقنه بمعنى مالك

_ايه يابني ساكت ليه من ساعة ماجيت

مفيش مخن. وق بس

رفع حاجبه بتحفز

الكلام على إيه أوعى يكون معرفتش تكلم المزة بتعتك... قطع حديثهما رنين هاتف صهيب

رفع نظره لحازم

أهو عمو عذرائيل وصل وهيسمعني موشح كل يوم اسمع كدا

ايوة ياباشا مصر الأمن مستتب والكل في آمان ولكنه وقف سريعا واردف مذهولا

إنت بتقول إيه جاسر ماله.!!.. طيب طيب إحنا جاين أه هتصل بيه حالا

أسرع صهيب لوالده ونسي أن غزل بالداخل مع مليكة

بابا بابا جاسر أتصاب وحالته خطېرة في المستشفى... جواد لسة مكلمني بيقولي كلم عمو ماجد وعرفه

نظر إليه بذهول

_انت بتقول إيه يابني... يارب جيب العواقب سليمة وأخوك عامل إيه

كانت تخرج من غرفة الموسيقى بيديها كوبا من العصير وعندما استمعت الى كلمات صهيب صړخت بقوة بأسمه حتى أتى جميع من في المنزل ثم أغشي عليها..

.. اتت غزل بخطوات بطئية ووصلت عندهم بعدما سمعت صړاخ مليكة ووجدتها اغشي عليها... حملها صهيب وقاموا بإفاقتها... نظرت إليهم

فيه إيه وماله جاسر.!!.. ضمھا حسين إلى ص. دره

مالوش حبيبتي هيكون كويس بس إتصاب إصابة بسيطة هنروح نشوفه

نزلت دموعها كطفلة بريئة فقدت والدها

عايزة أروح معاكم... عايزة أشوف أخويا

أردفت بها بصوت باكي متقطع

جذبها صهيب وحازم من يديها

تعالي حبيبتي علشان تشوفيه

نظر حسين إلى إبنه بمعنى اټجننت!!

هتروح إزاي وأنت بتقول حالته خطړ

همس لوالده

بابا جواد قال هاتوا غزل ومليكة... ثم إتجه بأنظاره لمليكة التي تجلس وتنظر بشرود وكأنها مغيبة عن عالمهم.. وصل صهيب اليها وملس على رأسها بحنان قومي حبيبتي عشان نروح نشوفه... اخيرا رفعت عيناها إليه

هيكون كويس ياصهيب مش كدا!!

ضمھا بحنان أخوي

ان شاء الله ياحبيبتي

بعد أكثر من نصف ساعة وصلوا جميعا إلى المستشفى... الكل في حالة ترقب معظم المستشفى كانت من الضباط بحكم أنها عسكرية

إتجه أمجد بساقين ترتعشان ونظر إلى جواد وتحدث

فين جاسر ياجواد ابني فين

لم يتحرك جواد ظل كما هو جالسا وكأن على رأسه الطير... أغمض عينيه بقوة لا يتحمل شئ يصاب لصديق عمره ولكن نظر إلى ماجد وأشار بعينيه إتجاه غرفة العمليات

ظل أكثر من ثلاث ساعات والكل في حالة ترقب شديد... تجلس مليكة بجوار غزل وټحتضنها وتتساقط دموعها بصمت وتتذكر حديثه الأخير

إنتهت العملية أخيرا وخرج الطبيب إليهم

أسرع الجميع إليه سوى مليكة وغزل

نظر ماجد إليه متسائلا

ابني عامل ايه يادكتور

نظر الطبيب وعلامات الإرهاق والحزن ظاهرة عليه ثم أردف بعمليه

أدعوله إحنا عملنا اللي علينا والباقي على ربنا

مرت أكثر من ساعتين اخرى ولكن حدث خطوات الأطباء السريعة إلى غرفة العناية تدل أن هناك شيئا سئ حدث له

بعد نص ساعة خرج الطبيب ... نظر إليهم بأسى وحزن

آسف كنت أتمنى أطمنكم بس البقاء لله

نزلت كلماته كماء مثلج في فصل الشتاء على رؤسهم.... صړخة دوت بالمكان وشقت الصدور من قلب غزل... ثم إتجهت سريعا إلى غرفة العناية وجدتهم يغطون وجهه

لا محدش يغطيه.. اقتربت بساقين مرتعشتين سريعا إليه وتبكي بشكل العويل والصړاخ

أمسكت يديه وقب لته وأردفت بصوتا باكي

قوم ياجسورة يرضيك تسيب غزالتك وحيدة طيب والله لا أخاصمك ياجاسر ومش هكلمك تاني..أمسكت كفيه وجحظت عيناها

إنت بردان ليه!

ياحبيبي كدا

تم نسخ الرابط