تمرد عاشق بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

بحثا عنها يريد أن يطمئن قلبه عليها.. رآها من بعيدا وهي تقف وتستند على كتف حازم

نظر إليها وأحس بقب. ضة قوية تعتصر ص. دره.. أراد عقابها والبعد عنها ولكنه وجد نفسه هو الذي يعاقب

وقف صهيب بجوارها ونظر بصمت ثم تنهد وأردف

انا زعلان منك قوي يازوزو

ضيقت عيناها واردفت متسائلة

ليه عملت ايه لدا كله

طريقتك وحشة مع جواد هو مالوش ذنبيابت خاېف عليكي!!

سحبت نفسا ثقيلا واخرجته ببطئ

أنا تعبانة قوي ومحدش حاسس بيا

نفسي ارتاحتعرف انا دلوقتي نفسي في ايه...تساقطت دموعها بغزارة امامه لأول مرة

نفسي ربنا ياخدني ياآبيه بجد نفسي ربنا ياخدني وارتاح من العڈاب اللي أنا فيه دا

كان يقف خلفها مباشرة...احس بوخزة مؤ. لمة شقت قلبه نصفينوارتجفت اوصاله وشعر ان الارض تميد به وسوف يفقد وعيه من كلاماتها التي اخت. رقت صمام قلبه حتى زلزلت كيانه

جذ. بها بقوة إليه وشدد من ع. ناقها وتركها تبكي حتى تخرج ما في قلبها

استغرب حازم حالتهما أمامه نظر لصهيب نظرات ماذا يحدث

جذبه صهيب من يد. يه وخر جا معا

بعد دقيقتين في حض. نه التي تمنت أن تظل به للأبد..أخرجها بهدوء

ليه عايزة توجعيني وتكسري قلبي عليكي

مسحت دموعهاواردفت

انا آسفهعارفة اني خذلتك آسفة...ثم تركته متجه إلى غرفتها سريعا

نظر الى أثرها وتنهد بحزن...ياترى ناوية تعملي فيا ايه ياغزل 

صعد خلفها وجد جاسر ومليكة يدخلان من باب الفيلا

نظر اليه بصمت عندما علم بمعرفته ولكنه أخفى عليه

طرق الباب ودخل بعدما سمحت له بالدخول... وجدها تجلس وتضع رأسها على ركبتيها وتنظر في اللاشئ... كلما تذكر كلماتها يشعر بله. يبا في ص. دره

وقف أمامها تكاد تخرح مقلتيه من محجرها وقلبه أوشك أن يتوقف من فرط

الألم.. شعر بضعف الدنيا يحتل كيانه ورغبة في ضمھا إلى ص. دره ليخبئها بين أضلعه ويسح. ق المتبقى من ثباته الواهن

حاول الثبات مرة اخرى جلس بجوارها ورفع أصابعه يرجع خصلات شعرها التي تغطي وجهها.. ثم سحب نفسا ثقيلا يعبأ به رأتيه ثم زفره ببطئ

أهتزت نظراتها أمامه فلم تسعفها الكلمات ورغم ذلك حاولت التمسك بثباتها

ضم وجهها بين يديه وأردف بصوتا مبحوحا

ايه اللي حصل وصلنا لكدا... نفسي أعرف مالك وليه دا كله واوعي تقولي كلامك الهبل انك معجبك والكلام الفاضي دا

أخيرا خرجت عن صمتها ونظرت داخل عينيه

عايز تعرف ايه اللي عامل فيا كدا

أماء برأسه بنعم.. وأمسك ي ديها وقب. لها مهما تقولي هتفضلي بنتي الغالية على قلبي صدقيني مش هقف في وش سعادتك

دخلت إلى أحض انه وتحدثت

حض نك وحشني اوي ياجود..

ض مها بكل قوة إليه..

هل شعر احدكم كيف يكون حض ن عاشق بعد غياب لوقت حتى لو قليل...

وانتي كمان وحشتيني ياروح جود.. مستحيل أسيبهم يقربوا منك... أنا أه. د الدنيا على دماغ الكل

مين اللي قالك موضوع سامح وهل شهيناز مهدداكي بحاجة

ري حي قلبي وقوليلي ايه اللي عامل فيكي كدا

خرجت من أحض انه ومل ست على وج هه بحنا ن.. فقد فقدت السيطرة على نفسها تماما مما جعله أغمض عيناه حتى لا يضعف أمامها ثم اردفت بكل مشاعرها وكيانها

انت اللي عامل فيا كدا أنا بحبك قوي بحس إني مبقدرش اتنفس وأنت بعيد ومش حب أبوي أو اخوي لا دا حب حبيب لحبيبه

فتح عينيه ونظر إليها پصدمة نظرة وكأن بداخله عاصفة هوجاء ستح. رق مايقابلها ثم تحدث وتحدث.....

البارت التاسع 

بسم الله الرحمن الرحيم

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 

عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته

لو كنت أعلم

أن حبك قاټلي

ماكنت عشقتك حد الممات 

وجعلت حروف اسمك آخر الكلمات 

ماكنت أعلنت الغرام 

ووهبتك قلبي وجعلتك

لروحي إدمان

تهد جت أنفاسه بإضطراب.. بينما أخذت دقات قلبه بالتسرع .. واهتزت نظراته أمامها وشعر أن كل خليه بجسده تنتحب حزينه على قدرهما.. نظر إليها بقلة حيلة يتمنى الذي سمعه ماهو إلا تهيؤات من عقله الباطن الذي بدأ يسيطر عليه

هب واقفا مواليها ظهره محاولا قدر الإمكان أن يحافظ على ثباته أمامها يكفيه إشت. عال ص. دره من قل. به الضعيف الذي اتجه للخطأ.. نعم شعوره بحبها الذي

 

ايقنه اصبح محرم عليه كتفاحة آدم

إبتلع وج. ع قلبه ثم نظر إليها بهدوء 

بتقولي ايه ياغزل معلش ماسمعتش 

وقفت إمامه وقد ايقنت خطأها الفادح في البوح بما في صدرها الآن تأكدت من طفولتها وعدم إحساسها بالمسؤلية..ولكنها لها المواجه حتى تحافظ على قلبها.. اقتربت إليه بهدوء ثم توجهت بنظرها لعمق عيناه الذي يهرب بها في كل الاتجاهات

بسطت يد. يها بهدوء ثم سحبت يد. يه وأجلسته وجلست بجواره 

بقولك تخيل لو حب. ي ليك حب عشق لحبيب هيكون ردك إيه

استغرب كلماتها ورغم أن حديثها وسؤالها غريب إلا انه لا يعرف مدى شعوره هل تمنى قربها وحبها بالفعل أم أنه تمنى أن يكون كلماتها مجرد كلمات

ابتلع غصة الحب المؤ. لم فالان فقط تأكد من عشقه لها ولكن هل عشق حبيب مثلما تحدث باسم ام عشق ابوي

وزع نظره بينها وبين هاتفه الذي قام بالرنين.. هرب من نظراتها التي تحاصره

تم نسخ الرابط