روايه وهم الحب بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

التي بدأت تتناقش معه على بعض الطرق الحسابية ولكن لفت انتباه إلى نغم التي تجلس شاردة حزينة تسائل بين حاله ماذا بها هذه الفتاه ألم تكن هذه التي تتمتع بالحيوية والنشاط والتركيز مثلما وصفها والدي أهل يمكن تكون حزينة بسبب عدم وجوده فجأها بسؤال ولكنها لم تنتبه له ضړبتها فريدة لكي تنتبه له نظرت إلى فريدة ولم تعرف ماذا حدثأشارت بعينها إلى استاذها اتجهت بنظرها اليهولكن تحدث اليها بقسۏة ياريت ياانسة تركزي في الشرح قبل ماتركزي في اشياء خارجية انا مبتهونش مع أي أخطاء وإذا كان د محمود كان مدلعكم فدا عايز انضباط مرة تانية نظر اليها جميع الدفعة ولم يصدقوا إلى ماسمعوا ان هذا يخص اكفأ طالبة من الدفعة نظرت اليه بأسف وعيونها محجرة بالدموع شكل لمعان عيونها بالدموع اوجعه كثيرا ولكن طرد هذا الشعور ولم يركز بعد ذلك معها لم تنظر اليه باقي المحاضرة كل ماعليها كانت تدون كل مايقوم بشرحه وتنظر إلى شرحه كأنها الآلة تعمل فقط قلبها ڼزف من أحب الناس اليهاواخيرا انتهت المحاضرة التي اصبحت من أثقل المحاضرات على قلبها بعدما كانت اجملها التف بعض الطالبات حول دكتورهم الجديد لمناقشته حول المادة وكان بعضهم مفتون بجمال هذا الدكتور الشاب خرجت سريعا بعدما أنهى حديثه عن المحاضرة وكأنه لم يكن لمحها وهي تخرج سريعا كأنها تهرب من عدو لها حزن على ماقاله لها أمام زملائها ولكن اقنع نفسه انها تستحق ذلك 
خرجت نغم من المحاضرة ودموعها تتساقط كشلال أسرعت فريدة اليها نغم استني..انت بتجري
كدا ليه كانك مطاردة امسكتها فريدة من يديها واوقفتها ممكن اعرف بتجري كدا ليه وانتي مروحة ولا ايه لسة فيه محاضرة كمان ..ولكنها قطعت كلماتها عندما وجدتها تبكي بشدة 
فريدة حبيبتي انتي لسة زعلان من د ريان هو ميقصدش انتي كنتي شاردة وهو عمال يشرح حاجات مهمة كان لازم يخليكي تنتبهي شوية وانا كلمتك كتير وكأنك مسمعتيش 
نغم انا تعبانة قوي يافريدة كل حاجة ضدي الايام دي اختي مڼهارة بسبب اقتراب امتحانها ونفسها تدخل صيدلة وماما اللي جالها السكر فجأة من الزعل وتعب د محمود اللي كان بهون عليا الدنيا وريان اللي لوحده اكبر مشكلة في حياتي انا مخڼوقة قوي ومش لاقيه حد استند عليه قولي لي اعمل ايه حضنتها فريدة وبدأت تهدأ من حزنها ببعض الكلمات 
في هذه الاثناء خرج ريان إلى مكتب والده بالأعلى وقف على نافذة المكتب للرد على التليفون وجدها تبكي في حضڼ صديقتها تسمر مكانه لما رأها على هذه الحالة اخذ نفس عميق ليطرد غضبه من نفسه ومنها في نفس الوقت ودعت نغم صديقتها وتركتها واتجهت إلى فيلا المصري لمقابلة استاذها الحبيب وصلت إلى فيلا المصري دخلت وانتظرته إلى أن أتت جميلة اليها ترحب بها فهي تعشقها جدا وبدأت تتحدث اليها
جميلة عاملة ايه حبيبتي واخبار المذاكرة ايه عرفتي ريان هيكمل معاكم إلى آخر السنة علشان محمود خلاص كفاية عليه انتي عارفة هو بيروح الجامعة علشان حابب التدريس وسط الطلبة بيقولي بشعر شعور جميل 
نغم دكتور محمود جميل اوي ربنا يباركلك فيه 
دخل عليهم د محمود يامرحبتين بقمر الجامعة ايه المفاجأة الحلوة ديوقفت نغم لاستقبال استاذها وردت سلامه بكل حب واشتياق فهذا الرجل يعني لها الكثير والكثير
جميلة اسيبك مع دكتورك يانغومة بس اعملي حسابك هتتغدي معنا انهاردة 
اعتذرت نغم لها اعذريني حضرتك مش هقدر هتاخر على ماما وهي متعرفش اني جاية للدكتور من خلال حديثها عرف محمود ان هذه الفتاه تحمل شيئا تعيسا بداخلها فهو لم يراها منذ اسبوع 
د محمود جميلة اعملي عصير فريش لنغم وانا قهوة وهاتيهم على المكتب امات له جميلة بنعم 
انا هعملكم انتم الاتنين عصير فريش وسيبك من القهوة دي يامحمود أشار لها براسه تمام 
ذهب محمود ونغم إلى غرفة المكتب وجلسوا يتحدثون عن الدراسة انتظر محمود ان تبدأ هي بالحديث عن حالها ككل مرة 
نغم انا محتاجة اشتغل ضروري تفاجأ من طلبها ولكن انتظر ان تكمل حديثها ولكنها توقفت بعد طلبها 
محمود مالك يانغم منتظر تحكي زي كل مرة عايز اعرف شغل ايه اللي انتي بتطلبيه قبل الامتحان دا 
نغم عادي انا وقتي كتير وبكون فاضية وبقول ليه مشغلش نفسي محبتش اسأل في مكان تاني قبل مااجي لحضرتك اندهش محمود من طريقتها 
محمود نغم مش هسأل تاني انا منتظر اسمع منك ايه اللي حصل في الأسبوع اللي فات خلاكي حزينة ومهمومة كدا ومال وشك مخطۏف انتي مبتنميش ولا ايه 
نغم زي ماقولت لحضرتك مفيش 
جلس محمود ولم يتحدث اليها وامسك هاتفه لكي يتصل بفرد الأمن على عايزك تسألي ايه اللي حصل عند نغم نص ساعة وتكون وصلني كل حاجة 
نغم خلاص لو سمحت يادكتور وبدأت بالبكاء 
محمود يابنتي اهدي وفهميني ايه اللي حصل وصلك لحالة الاڼهيار دي 
نغم مشغل ماما اتحرق وكان فيه طلبيات كتير وغير كدا واخدة قرض من البنك وتعبت
تم نسخ الرابط