روايه وهم الحب بقلم سيلا وليد
المحتويات
يشوفوا حضرتك شايلها وطالع بيها
ريان عندك حل تاني قاطعته نغم اه عندي يادكتور انا هقوم بنفسي اه انا هقوم حاولت وحاولت إلى انها وقفت اخيرا ولكن غير متزنة على رغم وقوفها غير متزنة الا انه ارتاح كثيرا فطوال الطريق يؤنب نفسه پغضب إلى ماوصله اليها
ريان كويس اهو ماانتي شجاعة اهو يالة كملي ولا مفيش فيكي غير لسان ياالله ماذا قلت أيها الغبي اتهزأ بحالتي
اسندتها فريدة وصباوحاولت تخطوا خطوات بسيطة إلى أن تخطته تمام وقبل الإبتعاد عنه
شكرته قائلةشكرا تعبنا حضرتك معانا وتركته وغادرت دون كلمة اخرى
ظل واقفا مكانه لا يتحرك فقط يتابعها بعينيه خوفا عليها على رغم أنها قطعت وقتا طويلا للوصول إلى بيتها الا انه لا يمل من الوقوف
تبا لك أيها القلب مازلت تحن اليه لم يعتقد انها ستدار نحوه لذلك ظل واقفا ولكن عندما استدارت وتقابلت نظراتهم نظر اليها كأنه يودع قلبه هنا ويرحل ولكن نظرتها كانت بمثابة احتياج رغم ۏجعها منه دخلت إلى منزلها وبعد دقائق قليلة قاد سيارته عائد إلى منزله ولكن مشاعره مضطربة ومتضاربة لم يعد يتحكم في السيطرة على نفسه من جهاتها بدأ يضرب على دركسون السيارة بقوة ويتحدث....
آفاق من شروده إلى حديث والده مع جميلة بعد مغادرة مرام !!!
محمود ايه رأيك في نغم ياجميلة!!!!
كانت كلماته على أذان والده كأنها ض ربة قوية له ولكن محمود عرف بطبعه الهادي وغير المسالم
نظر إلى ولده قائلا
ومين قالك اني بفكر فيها علشانك العيلة فيها شباب كتير وغير استاذ حمزة ھيموت عليها ولسة مكلمني النهاردة وطالب انه يوصل لحد من قرايبها
افتكر خوف حمزة عليها وكلماته صباحا
إلى هنا لم يستطع السيطرة على نفسها وكأن لهيب أش عل بجسده وأنت ايه اللي عرفك انه معجب
وكمان حمزة دا مش عايز يجبها لبر نظر محمود إلى جميله وأشار اليها براسه اي انظري إلى حالة ابنك لكنه لم يرحمه وضغط عليه اكتر
ترى هل سيظل ريان يهرب من قلبه
ام للقلب
رأي آخر
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
البارت السابع
علموا أولادكم
أن الأنثي هي الرفيقه وهي الحياه
وعلموهم أن الحب حلال وأن الأنثي هي
الوطن وأن الوطن لا ېهان ولا يخان وأن الحب
ك الحړب لا يحتاج إلا رجالا
دخلت نغم إلى فراشها بعد مغادرة كلا من فريدة وصبا وبدأت تتذكر كل مواجهتها معه وتحدث حالها
ياترى بتعمل فيا كدا ليه عندي احساس انك قريب مني بس في اوقات بحس انك بعيد اوي
اشتمت رائحته في ملابسها عندما كان يحملها
لم تستطع بخلع ملابسها فوهمت نفسها ان رائحته تغمرها بحنانه وشوقها لها
بعد قليل ذهبت في سبات عميق
في صباح اليوم التالي لم تذهب نغم إلى الجامعة ولا الشركة استأذنت من استاذها باجازة لتعبها اليوم
كانت تحتاج إلى أن تبعد قليلا عن كل ما يربطها به
في فيلا المنشاوي صباحا استيقظ وهو يشعر بصداع يكاد يفت..ك برأسه بعد معركته مع نفسه بليلة امس
كلما تذكر ماحدث لها كاد ان يجن وبدأ يحدث حاله
ترى ماذا حدث لكي صغيرتي لتصلي لهذه المرحلة
كاد يجن للاطمئنان عليها ولكنه لا يعرف كيف
بدأ يصا رع بين قلبه وعقله الا ان قرر مع نفسه انه يتناسها لبعض الوقت وبعد ذلك سيقرر ما يفعله
ذهب إلى عمله مبكرا حتى لا يتقابل في مناقشة حادة مع والده ذهب إلى الشركة وبدأ يشغل نفسه بالعمل حتى ينساها لو بعض من الوقت
بعد فترة دخلت اليه مرام
صباح الفل على أجمل اخ في
متابعة القراءة