روايه وهم الحب بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

متفقين اننا نجوز ونستقر هناك انا مقدرش اعيش هنا وانت عارف ..........
بدأ يمسح على شعره پعنف فهو في حالة لم تسمح بالجدال 
ريان يعني ايه الكلام دا انا مش هقدر اسافر واترك بابا وهو تعبان انتي مش حاسة انا بمر بايه ...
سها ولو دا مستقبلنا ولازم نخطط له باباك قاعد هنا ليه ممكن ينقل شغله هناك زي بابا 
انتي اكيد بتهزري ياسها هذا كان رد 
ريان ممكن نتكلم بعدين علشان بجد انا تعبان ومش قادر ولسة عندي شوية شغل ..
عند نغم ....
دخلت الشركة وذهبت مباشرة إلى مكتبه لم تجد هدير السكرتيرة الخاص به دخلت ولم تطرق الباب 
في هذه الاثناء كان يجلس على مقعده ويرجع برأسه للخلف لكي يستريح وكان يتحدث إلى سها ويغمض عينيه من التعب .....
ولكن سها عندما رأته بهذا الحال وقفت خلفه وحضنته من الخلف وبدأت تمسح على شعره وحشتني ياريو اوي 
في هذه الاثناء دخلت نغم وعندما رأت هذا المشهد وقفت تتأسف لأنها دخلت دون استئذان .....
ولكن سها بدأت تعنفه...ا بالحديث وتتكلم بطريقة غير لائقة بل مؤذية لروحها البريئة ............
سها انتي يابنادمة ازاي تدخلي كدا من غير حتى ماتخبطي ايه اهلك مش علموك الإحترام !!!!!
لم ترد على حديثها ولكن دموعها هبطت بشكل سريع
وقف ريان واستغرب انها تأتي اليه على الرغم من عملها في الشركة مايقارب الشهر الا انها لم تأتي ولا مرة إلى هنا تحدث اخيرا إلى سها 
سها خلاص الموضوع مش مستاهل لدا كله.......
سها ايه اللي بتقوله دا ماهو معاملتك مع الناس دي بيخليهم يتمادوا 
سها قولت خلاص كان هذا رد ريان عندما رأى دموع نغم تتساقط كالشلال قبل أن يستدير لها ويسألها كانت خرجت من المكتب بل من الشركة كلها فاليوم اتكسرت مرتين مرة من حديثه واهانته هو وبنت خاله ومرة من كسرة قلبها .....
ذهبت إلى المنزل ودموعها تسبقها وكانت كالطائر الجريح 
وصلت إلى غرفتها ونادت لاختها... 
نغم انا هنام ياهمس ماليش نفس ماتصحنيش للغدا 
همس مالك يانغوم شكلك تعبان ايه دا انتي معيطة
نغم لا ياحبيبتي مصدعة شوية بس متقوليش لماما لما ترجع قوليلها اكلت ونمت علشان هتقلق وكمان هتقول بسبب الشغل ماشي ياقلبي امات لها همس بنعم ثم تركتها ودخلت غرفتها وظلت تبكي وتبكي إلى أن انهار جسدها نفيسا وجسمانيا وذهبت في سبات عميق تمنت بعدها الا تفيق ابدا.......
بعد خروج نغم من مكتبه استدار إلى سها 
ايه اللي قولتيه دا ياسها هي كانت عملت ايه لكلامك الچارح دا .....
سها ايه اللي بتقوله دا ياريان انت متساهل اوي كدا مع موظفينك وبعدين البنت دي مش برتحلها معرفش باباك متمسك بيها كدا ليه دا الكام مرة اللي شوفته معها لولا عارفة عمو والله لكنت قولت بيحبوا بعض 
سها هذا كان رد ريان بصوت مرتفع لدرجة انها قفزت من صوته 
انتي بتتجاوزي حدودك وصلت بيكي تتكلمي بالطريقة دي على بابا ...
سها والله مااقصد حاجة انا بس بقول على شعوري بكدا متزعلش المهم هنضيع وقت على ست نغم اه نسيت أسألك هي كانت جيالك ليه 
تذكر ريان ذلك وهو لا يعلم فهي لم تأتي ولا مرة قبل ذلك خرجته سها من شروده
ريان بكلمك البنت دي بتجيلك ليه وبعدين تعالى هنا انت كنت خاېف عليها من كلامي ليه ايه ساكت ليه ماترد....
ريان ايه اللي بتقوليه دا انتي اټجننتي اعقلي كلامك ياسها قبل ماتقوليه وياله روحي عندي شغل 
سها ريان انت زعلت انا بتكلم عليها حسيتها مش تمام يعني مرة مع باباك والنهارده جاية عندك المكتب 
لم يتحمل ريان اكتر من ذلك قولت عندي شغل 
سها طيب خلاص هسيبك تكمل شغلك ونتقابل بالليل لازم تحضر معايا حفلة عيد ميلاد شروق احنا مبقاش نشوف بعض زي الاول ....
ريان هشوف كدا وارد عليكي ودلوقتي عندي شغل 
بعد خروج سها جلس ريان وهو يكاد يجن مايحدث معه كل مايتذكر دموعها وكأن هذه الدموع كالن ار تكو ي قلبه بدأ يحدث حاله.....
مستحيل ان شعوري دا يكون حب لا لا مستحيل انا بس بضايق من اللي بيعاندني وهي بتعاند كتير 
بس انا بضايق لما بشوف حد قريب منها ولو غابت عني بتوحشني جدا بطريقة عمري ماحستها مع حد 
دا حب ياريان مش وهم 
المفروض أعمل إيه حاليا أدوس على قلبي ومفكرش فيها واخد خطوة خطوبتي من سها واشوف هقدر اتخطاها ووقتها هعرف ان كان دا حب أو
وهم
بعد فترة ترك عمله وقاد سيارته يتجول بها في الشوارع دون هداية إلا أنه اخيرا سمع لنداء قلبه وحاول الاتصال بها من خلال همس..... 
في منزل نغم .....
جلست نغم اكثر من ساعتين تبكي على قلبها الذي أحب الشخص الخطأ كلما تذكرته هو سها تشعر بأن قلبها سيتوقف من وجعه وألمههي تعشقه حد الجنون 
كيف لها أن تنساها ......
اخيرا تعب جسدها وانهكت نفسيا وجسديا 
وذهبت في سبات عميق تمنت بعدها ألا تفيق منه 
حتى لاترى حبيبها مع امرأة أخرى......
.........................
بعد ثلاث ساعات
في فيلا المنشاوي 
جاء المساء
تم نسخ الرابط