روايه وهم الحب بقلم سيلا وليد
المحتويات
استمعت نغم إلى حديث عمر ....وعرفت من خلاله ...انه سيسافر
نظرت اليه نظرة ۏجع ثم أدارت بوجهها عنه ونظرت إلى النافذة .....لم يعرف كيف يبدأ الحديث بدأ يأخذ نفسا عميقا حتى يتحدث معها....
ريان نغم ممكن تبصيلي ...
قلبها دق وهي يتحدث بهذه الطريقة وتسمع اسمها من شفايفه وضعت يديها على قلبها...
ياالله كفى بقلبي الصغير الذي لايتحمل ...من متى وانت تناديني باسمي يامعذب قلبي ...الآلان فقط أتناديني !!!اتناديني مودعا !!!ام اتناديني مجرحا!!!لكنه أعاد مرة أخرى
ولم تشعر الا بقلبها الذي ينبض نبضات صاخبة شعرت حينها انها وصلت لمسامعه....
كيف لك أيها القلب الخائڼ ان تحن له بعد مارأيته....
وقف بجانبا على الشاطئ الذي لم يعرف كيف وصل إلى هناك ثم نظر اليها
اخذت نغم نفسا عميقا كي تستطيع التحكم في مشاعرها ...رفعت عيونها الجميلة تنظر اليه....
قائلة اسف على ايه بالضبط على اھانتك ليا ولا على شكك في أخلاقي..ولا على تمردك عليا ...ولا على كسرة قلبي قالتها بصوتا يكاد يسمع ...
على كل حاجة يانغم ....اسف على كل حاجة ....عارف كل مقابلتنا كلها كانت موجوعة ...بس انا طالب منك تسامحيني ....
عايز نفتح صفحة جديدة لنغم وريان بس!!!!
أثناء حديثه وهو بهذا القرب كانت مضطربة الأنفاس...لا تقدر على الكلام أو حتى النظر اليه ...كل مافعلته رجعت للخلف حتى تستعيد تنفسها ....
ولكنها قبل أن تتحرك ...نظرت اليه نظرة حزن
فهم من ذلك انها لا تسامحه ولكنها قاطعت تفكيره انا مش زعلانة من حضرتك على فكرةمفيش بينا حاجة علشان ازعل ولا ماازعلش....
حضرتك دكتوري ولك كل الاحترام والتقدير بغض النظر على اختلاف أراء كل واحد مننا للآخر يعني من الاخر لا زعلي هيأثر عليك ولا زعلك هيأثر عليا .....
سحقا لكي أيتها الفتاه هل جننتي ماذا تقولين
ألم تشعري بالذي وصلنا اليه ...ام انك تريدين اللهو معي
خرج من حديثه مع نفسه......
عندما وجدها تقوم بإيقاف تاكسي ......
اسرع اليها وبدأ يتحدث مع صاحب التاكسي
امسك يديها وسحبها خلفه إلى أن وصل إلى السيارة
وهي تحاول أن تخلص من يديه .....
سيب ايدي وإياك تتمادى في الحدود معايا قالتها بقوة
ثم نظرت اليه
نغم انا عايزة امشي مش محتاجة حد يوصلني ...
انا ركبت معك بس علشان خاطر لوالدك مش اكتر وعندي امشي لحد الشركة ولا اني اركب مع شخص زيك .....
ريان نغم اسمعيني لو سمحتي قاطعته قائلة
انا مش عايزة اسمع منك حاجة انت متهمنيش في حاجة روح سافر وعيش حياتك مع بنت خالك اللي تشبهك......
انا اللي استاهل اني فكرت في واحد اناني زيك اخرج من حياتي مش معنى اني كنت بسكت على اھانتك كل مرة دا ضعف مني لا ابدا !!
دي تربيتي اللي علمتني احترم اللي اكبر مني وكمان علشان ادي لقلبي عذر انه يسامحك بس خلاص اكتفيت بما فيه الكفاية انا عايزة ارجع لحياتي اللي بدأت افقدها من ساعة ماظهرت في حياتي قالت ذلك وصوتها مرتفع وصدرها ويعلو من الغض..ب بس وحياة قلبي وكرامتي اللي كل ماتشوفني تهين فيا......
إلى هنا لم يتحمل ريان اكثر من ذلك فهي اعترفت بحبها له بالغلط وضع يديه على شفتيها متقوليش حاجة تانية كفاية متوجعيش قلبي وقلبك ......
نظرت من غمامة دموعها اليه
فهي لم تعرف بماذا يقصد
ثم قالت لو سمحت ممكن نمشي اتأخرنا على الدكتور محمود....
ضړب بقوة فوق السيارة .....مما جعلها تفزع من قوة الضړبة .....
ريان انتي عايزة تجننيني ايه اللي هو مبيأثرش ..انتي شايفة اننا من غير قلوب ..علشان مزعلش او انتي تزعلي عارف اني غلطت وجيت وتأسفت انتي متعرفيش..
انا عملت حوار طويل مع بابا علشان يقنعك تركبي معايا وكل دا ليه علشان ارضي معالي الكونتستة ومش كدا بس أجلت اجتماع كله مشاكل .....وحضرتك جاية وتقولي زعلك مبيأثرش.....
حدقت به في صدمة وعيناها مفتوحة على وسعهما .... يعني ايه
ريان علشان ماسافرش وانتي زعلانة مني علشان اقعد القعدة دي معاكي وقلوبنا صافية من بعض .....
علشان تعرفي ان اللي شوفتيه في الشركة مش حقيقي ....قاطعته بنبرة موجوعة ميخصنيش الي شفته في الشركة مخيصنيش يابشمهندس ....
ريان والله طيب ليه طول الليل كنتي بټعيطي ومكنتيش عايزة تحضري المحاضرة....
تفاجأت نغم بما قاله ولكنها كذبته
محصلش ولو حصل فدا علشان كرامتي اللي بنت خالك داست عليها ....مش علشان وضعكم .....ابدا قالتها بقلب مقهور....
امسك يديها ثم
متابعة القراءة