روايه وهم الحب بقلم سيلا وليد
المحتويات
بالعشق
ممكن أعرف معنى الكلام اللي سمعته ايه وقصدها ايه بإن حبيبك اسمه ريان
لم تستطع النظر إليه وشعرت إنها تنصهر تحت وطأة كلماته ونظراته المحدقة بملامح وجهها المتشرب بحمرة الخجل
ريان العيلة دي دونا عن الأسامي كلها هتقول ريان مش كدا نغم أرجوكي ريحي قلبي .!!!
ردت نغم دون النظر إليه مفيش حاجة كل اللي اتقال وقتها هزار مامتها بتقولي نفسك جوزك يبقي اسمه إيه ..رديت عليها إني بحب أسامي كتيرة وأكتر اسم بحبه ريان ...دا اللي قولته !!!!
أدارت نغم وجهها عنه وعجزت عن الرد للحظات ولكنها أجابته وهي تنظر داخل عينيه
من وقت مارجعت وإنت أسلوب كلامك معايا وطريقتك وتعمدك إهانتي كل شوية غيرت رأيي أصلا ... عرفت إني كنت وقتها بقول كلام وخلاص.....
ريان لدرجادي أنا كرهتك في الاسم !!!!
نظرت إليه وتمنت أن تعترف له كم تحبه وانتظرته حتى قبل لقائهما ..ولكنها أفاقت على وهم يدعي الحب.....
لو على الوقت اللي قبل كدا
أنا مستحيل ألومك علي إنطباعك عني فيه
نغم ممكن أعرف البشمهندس بيلف ويدور على إيه ممكن تكون واضح أكتر ياحضرة الدكتور
على الرغم من إجابتها التي أحزنته وكان يتمناها غير ذلك ولكنه حاول أن يعطيها الوقت الكافي لتنسى ما جنته منه....
كيف لك ياحبيبي ان لاتشعر بنبض قلبي
فكل نبضة له تخصك وحدك ألا تعلم أن قربك عذابي وبعدك هلاكي
وجدها ريان في صراع مع نفسها فحاول أن يقنعها بحبها الذي أصبح يجري بوريده...
نغم أنا مش عايز أجبرك على حاجة عايز ارتب حياتي وأخد خطوة صح ودي هيترتب عليها حاجات كتير .....
قطع حديثها قائلا
بعد اللي قولتهلك دا معرفتيش انتي بالنسبالي ايه !!
ازاي وأنا من الصبح بقنعك بحبي ..ولو عايزة تسمعي حاجة يمكن تأكدلك كلامي
إن نغم حياة ريان الجديدة ...
جحظت عيناها بالذهول ! وبدأ قلبها يقرع بنبضات مرتفعة كالطبول .لتوازي موجة اعترافه التي أغرقتها فأصبحت لاتسمع لاتري لاتتكلم
بينما هو ابتسم بحالمية قائلا إيه مش مصدقاني
أجابته سريعا لا مش مصدقاك ازاي وأنا شايفاك امبارح مع واحدة والنهارده جاي تعترف بمشاعرك ليا لو زي مابتقول يبقى إنتت شخص ألعوباني!!!
نظر إليها پصدمة كان يتوقع أي شىء غير تلك الكلمات فكاد يفقد عقله
انتي بتقولي ايه أنا عمال أشرح ايه من الصبح لدرجادي انتي شايفاني وحش كدا
هرجع أقولك للمرة الأخيرة مشهد امبارح دا كان عابر مفهوش حاجة ..كنت تعبان ومريح على الكرسي وسها بطبيعتها قريبة مني أنا معرفش هي عملت كدا ليه بس صدقيني أنا نفسي اتفاجأت زيك بالظبط
نظرت إليه نفسي أصدقك والله بس كل ماافتكر
يوم عيد الميلاد وأحضانها وطريقتها برضو عابرة !!
ضحك بعلو صوته دا انتي مراقبة بقى وبتقولي مش أعنيلك حاجة .....
وفي لحظة وضع يديها بين يديه مكملا حديثه حتى ولو كان في حاجة قبل كدا بيني وبينها بس دا مش حب ممكن يكون تعود ممكن يكون قرابتنا بس أنا عايز أكمل حياتي معاكي إنتي أنا قلبي عايزك إنتي بينبض باسمك إنتي رفع يديها ووضعها على موضع قلبه اسمعي وافهمي متبقيش غبيه وتاخدي قرارات لمجرد أوهام في دماغك أنا مفيش حد غيرك حبيته بجد كدا كويس دا اللي عايزة تسمعيه ...عايزة ايه وأنا اعملهولك أقطع علاقتي بسها خالص حاضر لو دا هيريحك هعمل اللي يرضيكي بس عايز أعرف حاجة واحدة أنا ليا مكانة في حياتك ولا لأ
نظرت إلى يديه التي تحتضن يديها ..
ودموعها تساقطت بشكل غريب لا تدري أهذه دموع فرح لنيل حبها وفارس قلبها أخيرا أم أنها حزنت لمعرفتها بحبه سابقا لغيرها ....
أزال دموعها بحنان وعاد يتحدث إليها
ممكن أعرف بټعيطي ليه دلوقتي
لو أنا معذبك قوي كدا أوعدك عمري ماهتعرضلك تاني بس كفاية عياط لأنك بجد بتدبحي ني بعياطك دا
نغم هعمل لك اللي انتي عايزاه ولو مش عايزة تسامحيني بلاش ..
قاطعته بوضع يديها على شفتيه كفاية إنت بتقول ايه .. أنا مزعلتش منك قد مااتوجعت ..وجعت قلبي قوي ياريان قوي وضعت يديها على وجهها وبدأت تبكي بنشيج عال وتتحدث نفسي أصدقك والله لأنك إنت الوحيد اللي اتمنيته مفيش حد قدر يوصل لقلبي ويسكنه ويعلن عصيانه عليا غيرك ....
قام بفك حزام الأمان واستدار إليها بكامل جسده وهو في حالة زهول من حديثها وإعترافها
تبا لنفسي ماهذه العذوبة التي سمعتها بصوتها الرقيق على رغم صوتها الباكي وهي تناديه إلا أنه كان بمثابة معزوفة رقيقة !!!
ريان نغم بوصيلي أرجوكي كفاية إحنا مش هنفضل كدا في العربية طول اليوم
بس على فكرة على قلبي زي العسل أحلى قاعدة وأحلي كلام وأحلي بنت معايا .....
ضحكت على كلامه حاول أن
متابعة القراءة