روايه وهم الحب بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

ماوصلت الأمور بينهما ففي كل مرة يراها لازم ېجرحها اقسم بينه وبين نفسه ان يجعلها اسم على مسمى ولذلك اتصل على همس كي يطمئن عليها 
أنهى اتصاله مع همس وصل إلى منزله وجد والده ووالدته يحتسون مشروبات ساخنة القى السلام وجلس بجوارهم 
وجدت والدته العبوس والحزن على وجهفقامت بالحديث اليه مالك ياحبيبي ورجعتوا بدري ليه 
ريان مفيش تعبان وعايز ارتاح نظر والده اليه وبعدهالك يابني مش ناوي تتجوز بدل سهرك مع بنت خالك الفاضية دي فهم من والده ان سها لم تعجبه ابداولم يوافق على ارتباطهم ابدا 
غير حديث سها اليوم جعله يرمي حكايتهم خلف ظهره ......
اليوم لأول مرة يكتشف ان قلبه لم ينبض غير الا واحدة فقط واحدة يتمنى ان يراها أمامه الان وبعده مستحيل ان يتركها بدأت جميع لقائتهم تظهر أمامه تذكر انه في كل مرة ېهينها ويذب ح روحها وتأكد انه فعل ذلك حتى لايعلق نفسه بها ويوهم نفسه بأشياء أخرى 
ولكنه وعد نفسه انه غدا سيعترف لها فاق من ذكرياته على رنين هاتفه وكان عمر 
عمر ريان انت لازم تسافر بكرة ضروري شروطهم انك تكون موجود عارف انك مشغول بس علشان فيه مشاكل كبيرة وممكن نخسر الشركات دي لم يجيبه ريان ولكن نظر إلى هاتفه باحباط............
بسم الله الرحمن الرحيم 
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته 
في صباح اليوم التالي بعد ان ا ستيقظ ريان من نومه المتقطع قام بالاتصال على عمر ....... 
عمر عايزك تأجل الاجتماع لبكرة انا مينفعش اسافر النهاردة لسة فيه شوية حاجات عايزة اتفاق مع بابا انت عارف بقاله فترة بعيد عن الشركة وفيه حاجات كتير لازم يعرفها وكمان انت بتقول قدامي اكتر من اسبوعوعندي محاضرة مهمة النهاردة
عمر انا هحاول اجل شوية بس لازم متتأخرش 
بعد ان أنهى اتصاله ...قام بروتينه اليومي ثم هبط إلى الاسفل وجد كلا من والده ووالدته واخته يجلسون بانتظار فطورهم 
جلس وكان يظهر عليه آثار التعب وعدم النوم نظر اليه والده .....انت منمتش ولا ايه يابني باين عليك التعب .... 
تذكر ريان ماحدث له بليلة امس وماجنى من أحلامه مع سارقة قلبه تمنى الا يفيق منها ابدا......
كان يتقلب بنومه ولم يستطع النوم لما حدث ولما رأته نغم في مكتبه هو لا يعرف كيف فعلت سها ذلك
امسك فونه وأتى بصورتها التي وجدها على صفحتها الشخصية بالفيس وبدأ يتحدث اليها 
انا مش مصدق الصبح يجي علشان اشوفك واضم نظرات عيونك ليا يا قلبي ...... 
رجع برأسه إلى الخلف لكي يقلب في صفحة اخته ويبحث عن كومنتاتها مع اخته لكن غلبه النوم من التعب .......
استيقظ من نومه وجدها تجلس بجواره وتلعب بخصلات شعره الحريرية فتح عينيه قائلا 
ايه الجمال على الصبح دا .احلى صباح دا ولا ايه.. 
ردت عليه وحشتني جدا دا كله نوم ....
قام برفعها واجلسها على ركبتيه حتى اصبحت في احضانه كاملة نظر اليها هي ليست كالنساء جميلة هي ببرائتها وخجلها فريدة عن غيرها هدوئهاوجمال عيونها التي تأسره إلى عالم آخر ...
نظرت اليه وتقالبت عيونهم ووضعت يديها على خديه وهمست بعشق
بجانب أذنيه حين اكون وحدي يكون الكون لي وحين اكون معك اكون انا والكون لك إلى هنا لم يستطع السيطرة على لهي..ب عشقه اصبحت أنفاسه الحارة تلفح وجهها حتى اخذت شفتيه استقرارها في ملاذهم الاخير .... 
طالت قبلته حتى اصبحت سيل من القبلات أخذها بين يديه ووضعها بجانبه على الفراش ثم بدأ ان يجردها من ملابسها ....
هنا استيقظ على صوت منبه لكي يوقظه !!!!! 
خرج من تذكرته لاحلامه الوريه عندما سأله والده 
عن عدم نومه........
ريان ....يعني كان عندي شوية شغل عايز اخلصه قبل مااسافر .....
قال ذلك وصورة تخيلاته لها في الحلم لم تذهب عن باله
سألته والدته.....
جميلة......خلاص هتسافر قررت 
لم يعرف بماذا يجيبها ....ولكن نظر اليها واجاب 
ايوة للأسف لازم اسافر ....ثم نظر لوالده علشان كدا لازم حضرتك تنزل معايا فيه كام حاجة تتطلع عليهم انا عندي محاضرة بعد ساعتين الحمد لله دا اخر اسبوعقبل الامتحان يعني مش هتحتاج تروح الجامعة وترهق نفسك وكمان مفيش اي شغل متأخر الشغل ماشي تمام الا من بعض الاجتماعات الخفيفة
بابا لو سمحت بلاش ترهق نفسك وانا خلاص قررت اني هستقر هنا واكلف عمر بمتابعة شغلنا هناك .....
حزنت مرام لابعاد عمر عنها فهو مهما كان متملك القلب والعين ولا ترى غيره وعلى الرغم من سفره الا انها لم تستطع التفكير بأحد غيره بعد مااستمعت لحديث اخوها .....
وقفت بحزن ......انا هستأذن منكم عندي محاضرة وبعد كدا هعدي على صديقة ليا قديمة لسة ناقلة اسكندرية قريب وبدور على شغل هشوفها عملت ايه .....
شعر والدها بحزن ابنته هو يعلم حبها لعمر وهو كمان يحب عمر كثيرا فهو غير اخته تمامارد عليها 
خلاص ياحبيبتي روحي بس حاولي متتاخريش هي صاحبتك نفس تخصصك ولا ايه......
مرام لا يابابا دي صيدلة ياله سلام اشوفك لما ارجع ياريو عايزة اسهر
تم نسخ الرابط