روايه وهم الحب بقلم سيلا وليد
المحتويات
مكنتش هخليكي تبعدي عندي بس الجو زي ماأنت شايفة رعد وبرق ومطر وانا يدوب هخلص شوية شغل قدامي وأرجع على البيت انا وعدت مرام أننا هنسهر مع بعض
نظرت إليه نغم وعيونها مح جرة بالدموع
يعني كدا مش هشوفك غير بعد أسبوع...
حزن من نفسه لأنه أوصلها لهذه الحالة ماذا كان عليه أن يفعل حتى لا يؤلم قلبها
أمات برأسها إليه وانزلت يديه بهدوء قائلةوأنا هستناك متتأخرش عليا...
أماء برأسه ولم يتحدث فحالته في هذه الأحيان غير قادر على الكلام...
نزلت اخيرا نغم واتجهت إلى منزلها ولكن قبل دخولها أتجهت بأنظارها إليه نظرت نظرة حبيب مودع ثم تركته وغادرت.....
ريان نغم أنا تحت البيت انزلي شوية أشوفك قبل ماأسافر !!!!
قفزت سريعا من نومها وبدأت ترتدي ملابسها سريعا
وكان وجها يظهر عليه الت عب من قلة نومها وكيف تنام وحبيب القلب سيبعد عنها ....
نظرت في ساعتها فكانت الساعة تشير إلى السادسة صباحا ...
نزلت سريعا الدرج وجدته يقف أمام السيارة كان ملتحفا بغطاء للرأس وشال للرقبة يحتمي بهما من البرد القارص....كان كنجم سينمائي من نجوم هيليود
أسرعت إليه ووقفت أمامه ينظر كلا منهما للآخر
نظرة إشتياق هما لم يتركا بعض منذ ايام لكن منذ سويعات قليلة فكيف اشتاق كلا منهما للآخر
ماذا يفعلا اذا غابا عن بعضهما اسبوعا كاملا ..!!!
بعد لحظات من نظرتهما المتبادلة من اشي اقهما...
أقترب ريان إليها قائلامااقدرتش أسافر قبل ما اشوفك ....
أمسك شالها الذي ترتدي ووضعه بأحكام حول اكتافها نظرا لبرودة الجو ....
الجو برد عارف آسف نزلتك في الجو دا
نغم متقولش كدا انا سعيدة اوي إنك جيت قبل ماتسافر كان نفسي أكلمك بس رقمك مش معايا
هتوحشيني جدا يانغم اوعي أجي أكلمك ماترديش كفايه بعدك ...خلي بالك من نفسك وعايزك تذاكري كويس متفكريش في حاجة غير مذاكرتك علشان تحافظي على مستواكي وتقديرك ....
لم تفعل نغم شيئا غير إنها تنظر إليه فقط كي تشبع روحها منه ....
نغم اقول ايه !!تروح وترجع بالسلامة حاول ترجع بسرعة ياريان لو سمحت ...
أخرج نفسا طويلا تمام يانغم هحاول ياله ادخلي الجو برد عليكي ....
هزت رأسها بلا مش قادرة هو إنت لازم تسافر
ريان للأسف حبيبي لازم ادخلى ومتخلنيش أن ډم إني جتلك ....وقبل أن تغادر أمسك يديها ثم نظر إليهاهو ينفع احضنك ....
رفضت قائلة آسفة وتحركت سريعا وهي تبكي ولكنها قبل دخولها استدارت للخلف وجدته مازال واقفا ينظر إليها ولم يتحرك ....
أسرعت إليه نغم وارتمت داخل أحضانه وهي تبكي وتقول ماتسافرش علشان خاطري طيب لو قولتلك انا بحبك مش هتسافر مش كدا
طيب انا بحبك بحبك بحبك كدا كويس بحبك من أول مرة شوفتك فيها وعش قت لما رجعت تاني ...
متسافرش ياريان .....
ياالله ماذا أفعل لك أميرتي ماكان نيتي أن احبك ولكن لقد تغلغل عش قك بداخلي
ضمته بقوة وهي تخفي وجهها في تجويف عنقه الذي مازال يكسوه كوفيته
كان صوت بكائها ېمزق وريد قلبه اقترابها منه بهذه الطريقة جعل قلبه يضعف وينصهر بين ضلوعه ويكاد أن ينصهر من شوقه وعشقه لها ....
اقسم بداخله أن يفعل كل مالديه حتى يجعلها ملكة متوجة لقلبه وحياته ولما لا وهي العشق الابدي والأذلي
ابعدها عن احضانه بصعوبة ووضع جبهته فوق جبهتها حتى كادت أن تتلامس من لذة عشقهما ....
ثم قال
أوعدك حبيبي إني هحاول ارجع بسرعة نغم متعمليش فينا كدا ...لازم تمشي حالا ...
مامتك ممكن تصحى وقتها هتقدرى تقولي لها كنتي فين في الوقت دا ...
ياله حبيبي اطلعي .وقبل أن تغادر أمسك بيديها واوصلها إلى باب منزلها ثم على غفلة منها أمسك بشالها واخذه وخرج سريعا دون كلمة وصعد إلى سيارته وتحرك .....
تذكرت في ذلك اليوم كيف خط ف قلبها وعقلها معه !!!
وضعت يديها محل قلبها وبدأت تحدث حالها
لدرجادي الحب صعب ومو..جع اوي كدا ...
عند ريان
بعد انتهاء الاتصال جلس ريان يل عن الظروف التي دائما ضده كيف سيبرر لها ذلك بعدما سمعت ...
حاول ان ينام ولكنه وقف فجأة وخرج غض بان
وقف أمام سها التي كانت تشاهد إحدى الأفلام الأجنبية مع تساليها المفضلة ....
ريان سها في موضوع عايز اتكلم معاكي فيه ...
سها طبعا حبيبي اتفضل خد وتعالى أقعد نشوف الفيلم دا مع بعض من زمان ماقعدناش مع بعض ياريان ..ايه مش وحشتك .على فكرة وحشني هزارنا وخروجنا مع بعض ...
نظر إليها نظرة ص دمة
انا معرفش أقولك إيه...فجأتيني الصراحة هو انا لدرجاتي مكنتش واخد بالي من عي وبك ولا ايه
ازاي انتي مست
متابعة القراءة