روايه وهم الحب بقلم سيلا وليد
المحتويات
أصح مش عارف هرجع مرة تانية ادرسلكم ولا لا ......بس في كلتا الأحوال اتمنى لكم التوفيق......ثم تركهم وغادر خارج المدرج ومنه إلى مكتبه لجمع اشيائه حتى يصل إلى سارقة قلبه سريعا..........
لمحها تقف مع زملائها أمام بوابة الجامعة كانت تنتظره لأنها علمت من اساتذها انه سينتظرها أمام بوابة الجامعه ولكن أتى اليها حمزة
في هذه الاثناء اتى ريان ووقف بجانبها عندما رأته ارتاحت كثيرا شعرت ان هناك مايحميها من اي عواقب لا تعرف عن ماذا يتحدث حمزة ولكنها نظرت إلى ريان .......
كأنها تقول له انا لا اعلم عن ماذا يتحدث
عندما رأها حمزة بتلك الحالة ....وجه نظره إلى ريان قائلا
قاطعت حديثه نغم موضوع ايه يااستاذ حمزة مش واخدة بالي على مااعتقد محدش قالي اي حاجة ثم نظرت إلى ريان عن ماذا يقصد !!!!!!
حمزة انا كنت طلبت من دكتور محمود عنوانكم ويعرف والدتك ان انا طالب زيارة لكم وبقرر طلبي دلوقتي للبشمهندس انا بجد طالب اوصل لمامتها واطلب ايدها......
تسارعات نبضات نغم سريعا لدرجة شعرت ان قلبها سيتوقف ثم نظرت إلى ريان نظرة ضياع وبدأت تحدث حالها ....
مستحيل واحد جاي يطلب ايدي من الشخص اللي بحبه يارب ماهذا الذي أشعر به يارب أشعر بتمز. ق داخلي في جميع اوردتي.......
امسك ريان يديها والذي شعر ببرودة في أطرافها ولكن ارجعه إلى طقس الشتاء .....
ريان وينفع يا استاذ او دكتور ماهو انت بعد كام شهر ان شاءالله هتكون دكتور تطلب ايد واحدة من خطيبها .......!!!!!!
وعندما قال ذلك نظر اليها نظرة عشق حينها فقط تأكد انها تخصه وحده ولا احد غيرها يملأ حياته ...
فجأة صدمة تخبط!!!!لم تعد تعرف ماهو شعورها
آلان أهي تحلم أم انها في عالم واقعي أرادت ان تسمع ذلك مرة أخرى حتى يطمئن قلبها ......
بس والد حضرتك مجبش لي سيرة نهائي طيب ليه علقني ماتردي يانغم قولي حاجة
إلى هنا لم يستطع السيطرة على نفسه
اسمها أنسة نغم وبعدين كنت عايز والدي يقولك ايه اسفين يابني اصل ابني بيحبها ......
حمزة انا اسف مكنش قصدي طبعا بس كنت قاطعه لا كنت ولا مكنتش .....
حمزة يعني انتوا كنتوا على علاقة يعني بتحبوا بعض
ريان جدا بنحب بعض جدا انا مكنتش عايز اصدمك بس بعرفك اننا خلاص مينفعش نخبي احنا كنا مستنين بس الامتحانات تخلص ونعمل حفلة بس بدل حضرتك كل شوية تضايقها كان لازم تعرف .....
كل هذا ونغم تقف ولا تتحدث تنظر إلى يديه التي امسكها بقوة كأنها ستهرب منه.....
لمحتهم فريدة بهذا الوضع أتت إليهم
نظرت نغم إلى ريان الذي مازال يتحدث إلى حمزة
شعرت وقتها انها تريد الهروب من حضرته ....
تريد البعد بأي طريقة لا تستطع مواجهة حديثه هذا حتى مع نفسها.....
نغم ريان نظر اليها سريعا عندما نادته بدون القاب
لا يعرف انها قالت ذلك حتى لايصبح كاذب أمام حمزة
لا تعرف انه يقول الصدق لا تعرف ان حقيقة عشقها اصبحت بين يديه ..وفي قلبه.......
همست باسمه وماكان عليه إلا أن ينظر اليها نظرة الملهوف الذي فقد عشقه وحصل عليه بعد تعبا
ريان نغم مالك فيه ايه .....
!!!!!!!!!همست لنفسها .....
ارحم قلبي المسكين يامعذبي....
ولكنها نظرت اليه ثم قالت هروح لفريدة وصبا لما تخلص ....
اجابها انا خلاص خلصت ياله نمشي ...
امسك بيديها وخرج من المبنى وكان بالأسفل صديقاتها ينتظرونها .....
نغم خلاص سيب ايدي المسرحية خلصت
رفع حاجبه نعم المسرحية خلصت انتي مفكرة انا كنت بقدم عرض مسرحي ...
روحي عند صحباتك لما اجيب العربية احسن مااقول كلام غير اللي كنت ناوي اقوله.. ويارب ماارجع الاقي حد كمان واقف بيطلب ايد الجميلة!!!!!
قالها بغمزة من عينيه ثم قال
صدقيني وقتها انا ممكن اعمل جناية.....
انتظريني دقيقة وراجعلك بعد ماسار خطوتين رجع تاني
اياكي ألمحك تضحكي مع حد ..
ذهبت متخطبة لا تعرف ماذا عليها ان تقول او تعمل
ذهبت إلى فريدة وصبا ولم تعرف ماذا يحدث حولها
انا بحلم ولا ايه ....
فريدة فيه ايه يانغم والدكتور كان ماسك ايدك ليه
نغم معرفش!!!!
لمحته اتيابسيارته إلى جهتهم
وقف بجانبهم بالسيارةحتى تركب معه ودعت اصدقائها وجاءت ان تجلس بالخلف نظر اليها وأشار برأسه ان تركب بالامام ....
فتحت باب السيارة ولم تتحدث كل مايشغل تفكيرها كلماته كيف قال ذلك وبالأمس وجدته مع حبيبته !!!
ياترى بم تفكر أيها الريان
قاد سيارته ولم ينظر اليها لبعض دقائق وجاء إلى أن يتحدث الا ان رنين هاتفه قاطعه ....
عمر ....ريان انا خلاص اتفقت على بكرة ودا بعد معاناه معهم يعني لازم توصل النهاردة او بكرة
كان يستمع اليه من مكبر الصوت ....وهنا
متابعة القراءة