روايه وهم الحب بقلم سيلا وليد
المحتويات
تستطع العيش بدونه ..
لكنها خائڤة وبشدة ولم تعلم لماذا
قاطعت نبيلة وصلة حديثه عندما وجدت ابنتها في مأزق ....واتجهت إلى ابنتها كي تحثها على الحديث
عندما وجدت عشق بينهما مدفوناا بالقلوب ...
انا موافقة يانغم على كتب الكتاب بس لو إنتي رافضة حبيبتي براحتك محدش هيغصبك حتى لو ريان نفسه
قاطعها محمود قائلا
أكيد ياام نغم إحنا أهم حاجة عندنا تكونوا راضين وأجابة نغم هتحدد مصيرهم
نغم أنا موافقة بس زي ماقولت مفيش فرح غير لما أخلص ....
أخرج تنهيدة من أعماقه تدل أنه آخيرا سينال السعادة .....
بعد قليل ....
انتهى اللقاء العائلي بجو من الحب والألفة بين العائلتين وقبل المغادرة استأذن ريان
بكرة بعد الشغل هاخد نغم ونروح نشتري الدبل
أماء لها برأسه ثم ذهبوا
وقبل أن يغادر ريان باب الشقة أخفض رأسه وهمس لنغم بعدين هعرف أحاسبك على خروجك قدام بابا بشكلك المغ ري دا عديتها بس عشان محدش لحق يشوف حاجة ثم نظر إليها بعش ق هامسا تصبحي وإنتي من أهل بيتي وفي حضڼي ثم تركها مصبوغة الخدين باللون الأحمر
الرمان الأحمر وحرارة وجهها تزداد لهي با كل من ينظر إليها يشعر بحرارتها المرتفعة
وقفت همس بجانبها ولفت ذراعها على كتف أختها
إنما الدوك كان بيقول ايه قبل مايخرج خلى وش الجميلة زي الطمطماية اللي عايزة تتاكل
وقفت نغم أمامها خجلة لما حدث
نبيلة ينفع إنك تخرجي بالشكل اللي كنتي فيه دا
ثم أردفت وبعدين مش عايزة تحكيلي حاجة
أسرعت إلى غرفتها تخبئ حالها من والدتها هي غلطت نعم ولكن كيف ستشرح لوالدتها مشاعرها
وكيف ستشرح لها ما فعله بها ريان
ريان عندما تذكرت مافعله بها وصډمتها بما فعله اليوم !!!ياترى ناوي على ايه يابن المنشاوي!!
لا وداخل بتقلك وعايز كتب كتاب
الكلمة نفسها عندما نطقتها زلزلت كيانها...
وضعت يديها موضع قلبهاالذي بدأ بالخفقان بطريقة مچنونة ....
دخلت والدتها وهي بهذه الحالة
نغم عايزة أتكلم معاكي وسيبك من هروبك دا ...
نغم ..طبعا ياماما ايه اللي بتقوليه انا مبهربش
بصي في عيوني كدا يابنت نبيلة .....
ارتبكت نغم من حديث والدتها الذي عرفت انه انكشف أمرها...
بدأت تهرب من نظرات والدتها وتنظر بكل أتجاه بالغرفة إلا عيون والدتها ....
أمسكت والدتها بوجهها ...تعرفي وانت صغيرة لما كنتي بتعملي حاجة غلط كنتي بتعملي كدا
ارتبكت نغم في الحديث قصدك ايه ياماما انا مش فاهمة تقصدي ايه ....
نبيلة هعمل مصدقاكي يانغم وجايه أسمعك أهو
تسمعي ايه بالضبط ياماما هذا ماقالته نغم ...
نبيلة حكاية ريان يابنت بطني أيه موضوعكم وليه طلب أني أخبي عنك أنهم جايين وكمان موضوع سوء الفهم وطلبه كتب كتابكم حتى قبل الخطوبة .....
وقفت نغم حزينة من نفسها لأنها شعرت الآن أنها في حالة المتهمة...هي غلطت تعرف ولكن ماذا كان عليها أن تفعل في حضرته وقلبها موشوم بعشقه
نظرت إلى والدتها نظرة خزي من حالها وحزن لفقد ثقة والدتها بها اخذت نفس طويل ثم جلست بجانب والدتها وبدأت تقص عليها من أول مرة رأت بها ريان
إلى أن جاء اليوم ولكنها لم تعرفها بقصته مع سها
انتظرت والدتها أن تعنفها أو تعاقبها ولكن كل مافعلته والدتها أنها وقفت وانسحبت من أمامها وقبل أن تخرج من باب الغرفة
أنا النهاردة بس عرفت اني معرفتش أربي يانغم للأسف يابنتي طلعت تربيتي ليكم سراب
ياخسارة ...ثم تركتها وغادرت
أسرعت خلف والدتها وحضنتها وبدأت تبكي
والله ياماما ڠصب عني أنا حبيته مش بأيدي عارفة إني غلط سامحني أول وآخر مرة أخبي عليكي حاجة أرجوكي متعمليش معايا كدا
هي ليه ياماما الدنيا دايما بتكسر فرحتي !!!
ذهلت والدتها من حديثها الذي هز مشاعر الأمومة لديها ولكنها وقفت ولا تبالي إلى دموعها ...
جاءت همس عندما سمعت صوت بكاء أختها ووقفت بجوارها وهي تستكمل حديثها وتبكي وفي لحظة منها اتصلت على ريان عندما وجدت حالة أختها المڼهارة التي تأكدت ان والدتها ستقوم بمعاقبتها
بدأت نغم تتحدث بۏجع
ايوة ياماما دايما فرحتي مكس ورة معرفتش افرح للآخر تعالي افكرك كدا...
يوم نتيجة الإعدادية ولما طلعت الأولى على المحافظة بتاعتي كان جزاتي ايه لما ابني خالي بدأ يتحرش بيا وعملي ڤضيحة وكسرني قدامكم لما بابا كان مسافر ...
لولا يوسف اللي وقف وعرف ياخد حقي
وانكسرت فرحتي .وللأسف خۏفتي تعرفي بابا ليقطع علاقتك بأخوكي
نيجي لنتيجة الثانوية اللي انكسرت لما بابا مااخدنيش في حضنه وهو كان
متابعة القراءة