روايه مدثر بقلم محمد محسن حافظ
المحتويات
ينظر إلي وكان على وجهه ابتسامة لم افهمها ولكن عندما تحدث خخلاص ههنرروحح ننششوف وولاددك
ببس الككبير ههايججي ممعاننا شعرت بمعني ابتسامته وشعرت أيضا ببعض الراحة كانت مريم تضم رأسي بيديها في حنان واضح شعرت بأناملها على وجهي وهي تمسح دموعي المتساقطة لتقول في بكاء هي الأخرى وانا كمان جاايه معاكم..
قسم الشرطة
ارحم من عزرائيل ده شكلنا كده هنشوف ايام سووده لم يلتفت إلى احد كانت نظرات الشړ تطاير من عينيه وظهر غروره وتعاليه من خلف نظارته وهو يتجه صوب مكتب المأمور ليطرق الباب طرقة واحدة ويدخل دون أن يأذن له بالدخول وحين يراه المأمور ينهض مڤزوع ويقول ايه النور ده هشام بيه بكر هتشتغل معانا يمد يده ويقول وهو يخلع نظارته اهلا يا تري جواب النقل اتمضي يجيبه المأمور طبعا تقدر تستلم شغلك حالا بس اقعد اشرب قهوتك معايا الاول ليرفع يده في تحيه هزيلة ويقول وهو يأخذ اتجاه العودة ويعطي ظهره للمأمور الايام جايه كتير هشربها في مكتبي ثم يخرج ويترك المأمور في ذهول وإحراج.
يجلس عبد الحميد بجوار سائقه وفي الخلف مدثر يتوسط مريم وشريف لتسير خلفهم سيارة أخرى سوداء بها أربعة رجال مسلحين تكلم الكبير وهو يجلس بسيارته ذات الدفع الرباعي الفارهة وفي نظرة إلى الخلف على فين يا مدثر يا بني أجيبه على اكتوبر يا كبير المدرسه بتاعتهم هناك يأمر السائق بالتحرك وما هي إلا دقائق قليلة حتى سمع الكبير صوت هاتفه يرن ينظر إلى اسم المتصل ويقول مبتسما صباح الخير عليك يا حضره المأمور
ماما انا نازل اروح اشوف مدثر قبل ما اروح المحكمة امبارح كنت جنبه وكان نايم مش حس بيا طب استني خدني معاك يا وليد هلبس على طول قالتها حبيبه في لهفة واضحة ظهرت في صوتها و عينيها لينظر وليد إلى أمه في اعتراض واضح مما قالته أخته بنظرات متبادلة فهمته أمه ثم تقول بعد أن دخلت حبيبه غرفتها وهي تبتسم اختك بتحبه يا وليد وأبوك عارف كمان بس دي قلوب ملناش حكم عليها يا بني ليقول وقد ظهر عليه الڠضب ايه اللي انتي بتقولي يا ماما... لتضع يدها على الكرسي تستند عليه للنهوض فيساعدها في ذلك ثم تقول ربنا خلق جوانا القلب علشان نحس بيه وعندك سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام كان بيحب سيتنا عائشه بنت ابو بكر اكتر من باقي زوجاته وكان بيدعي ربنا ويقول اللهم فعلي فيما املك فلا تلمني فيما تملك ولا املك
رخصك... قالها الضابط وهو ينظر إلى السائق الذي الټفت بدوره إلى الكبير الذي أومأ برأسه بالإيجاب حتى يعطيه الرخص وقد تعالت أصوات القلوب حين قال الضابط أركن علي جنب وكله ينزل ليتدخل الكبير قائلا في ثقة و هدوء والعربيه اللي ورايا معانا كمان دول الحرس بتوعي لينظر الضابط لعبد الحميد ويقول في سخرية ولا تزعل يا حج والعربيه اللي وراك كمان هتتفتش يضحك الكبير ويقول هي ايه دي اللي هتتفتش يا حضره الظابط عربياتي مينفعش تتفتش اديله الرخص وخلينا نمشي علشان مستعجلين
كلام عبد الحميد يستفز الضابط فيخبط على باب السيارة ويقول في ڠضب انزله من العربيه.. حط الحواجز يا بني انت وهو قالها وهو يشير للعساكر بوضع الحواجز الحديدية
خليكم ياولاد محدش ينزل انا هنزل اخلص الموضوع يفتح الكبير باب سيارته وهو ينظر إلى العربة في الخلف يأمرهم ملازمة أماكنهم ويأخذ الضابط إلى مكان ليس ببعيد ويمد يده في جيبه ويخرج منها بعض البطاقات على إثرها تغيرت ملامح الضابط وقدم الاعتذار
وجميع من في السيارة يترقب الموقف في اهتمام واضح ليركب الكبير من جديد ويفتح الضابط الطريق وهو يزيح الحواجز بنفسه كا من في المقعد الخلفي علت على وجوههم علامات الاستفهام وهم ينظرون إلى بعضهم البعض في ذهول ولم يتجرأ احد على الكلام
تقترب السيارة من المدرسة وأنزل في لهفه وكان الألم يعتصرني أدخل بسرعة وأنا أمسك كتفي لينزل الكبير أيضا ورائي بينما ظل شريف ومريم داخل السيارة ينتظرون في غرفه مدير المدرسة تكلمت في حدة بعد أن قوبلت بمنتهي الفتور ولكن الكبير هدأ من روعي ونظر إلى المدير قائلا. ده اب ومن حقه يشوف ولاده ليقول المدير صدقني مش هينفع خالص قدر موقفي وانت اكيد عارف ان مدثر بيه عنده مشاكل اد ايه الموقف صعب صدقني يخرج الكبير سلاحھ من تحت عباءته ويلوح به في وجه المدير قائلا اسمع مش هنمشي من اهنا غير لما مدثر يشوف ولاده يأما هنخدهم وتتحمل انت بقي المسئوليه يفزع المدير وهو
متابعة القراءة