روايه مدثر بقلم محمد محسن حافظ
المحتويات
تكلم مدثر ومتخلهوش يجي الحاره ولا يروح البيت بأي شكل
يسمع وليد ما قالته حبيبه ويستعد للتنفيذ...
المستشفى
قسم الطوارئ
لازم تتطلع عمليات فورا حالتها خطيره وڼزفت كتير
قالها الطبيب لهايدي التي ساعدت على وقف الڼزيف طيلة الطريق طب يلا يا دكتور مستني ايه قلتها ليبدأ الطبيب في إعداد غرفة العمليات وقتها شعرت بالذنب فليس كل لعبة ناجحة لقد أتت بآثار ايجابية مع رمزي و انقلبت الى مصېبة مع مروه ترتمي هايدي في حضڼي وتقول
اسمعوا انتم الاتنين انسوا كل حاجه دلوقتي المهم نتطمن على مروه واول لما تخرج كلميني يا هايدي يمسكني وليد قبل ان انصرف ويقول
بلاش يا مدثر تروح الحاره ابتسم واقول قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا.
مدثر الجزء الخامس و العشرون
امشي بخطوات غير ثابتة والخۏف يعتريني بشكل لم أعهده في حياتي دقات قلبي تتزايد وكأنه يريد الخروج من صدري تدور في رأسي عشرات الأسئلة بل مئات أخشى ان تصبح اكثر فأكثر أنفاسي في إيقاع تصاعدي أحاول ان اهدأ فلماذا كل هذا هل سيقبض روحي هل سيقتلني كيف يفعل هذا وقد أمنته على زوجتي وأبنائي اعلم أني أخطأت بإدخاله لعبة ليس له علاقة بها لا اخاڤ منه بقدر خۏفي ان اخسره تبا مهما علا مستوى ذكائك فلا تعتقد أبدا انك الأذكى فهناك من يفوقك بكثير ان سألوك عن العدل في بلاد المسلمين قل قد ماټ عمر وان سألوك عن ظلم الأخ قل فعلها عمر وهيهات بين العمريين.
لقد توقفت قدماي فجاه رآني اقترب ونهض من مكانه تغير الموقف تماما فهو قادم وقدماي لا تحملانني علي السير خطوة واحدة ثم تليها الأخرى سمعت ان الأرض ممكن ان تنشق فجأة كم وددت ذلك في تلك اللحظة الرهيبة تبادرت في رأسي فكرة غبية ولكن سريعا قمت بطردها فكرة ان اهرب من أمامه اجري ثم اجري واختبأ ولكنه ليس حلا اذا علي ان انتظر مصيري.
والله يا كبير قاعد أدور على اجابه سؤالك اللي انت عاوز تقوله ومش عارف اقولك ايه.
يقول في ذكاء طول ما انت مش عارف الاجابه تبقي غلطان وحاسس بنفسك وبعملتك.
وعرفت انك عملت كده مع الراجل اللي وصلك للي انت فيه قلت انك مظلوم وشفتك بعيني وانت بتلعب قمار وماشي في سكه الشيطان اشتريت عداوة ياسر علشان خطرك وتروح تحط ايدك في ايده من ورايا عارف انا المفروض اعمل فيك ايه انظر له وأقول عارف طبعا ممكن تعمل فيه ايه كويس اووي وانا قدامك اهو ومستعد لأي حاجه بس يشهد عليا ربنا اني بريء من كل اللي بتقوله اسمع صوتا اعرفه يقترب في الظلام وهو يحمل مسدسه يقول
لسه بتقول بريء كان المتحدث طارق الذي نظر إلي بمنتهي القسۏة ثم وضع سلاحھ فوق رأسي ليقول الكبير وهو يخفض سلاح طارق اللي زي ده حرام فيه الړصاصه اللي هتطلع منك سحب طارق زرار الأمان غير مبالي لما قاله والده ليقترب فجأة صوت من الاتجاه الاخر يقول
نزل سلاحک يا طارق ملكش دعوه بمدثر
ارجع بالذاكرة لشهور مضت حين امر الكبير ياسر ان يخفض سلاحھ من فوق رأسي لتنقلب الايه ويطلب ياسر من طارق ان يخفض سلاحھ الأن يالها من دنيا غريبة يضحك الكبير ويقول انت اللي بتحميه دلوقتي يا ياسر ما هو صحيح من عينتك وشبهك يقول ياسر وهو يرفع سلاحھ في وجه طارق ملوش لزمه الكلام ده يا كبير انا ظلمته زمان بلاش انت تظلمه النهارده
احتدم الموقف جداا وشعرت وقتها ان بيننا شخص مېت تمنيت ان اكون انا..
هو مدثر راح فين
سألت هايدي وليد الذي قال ربنا يستر انا مش مطمن ألقت هذه الكلمات الړعب في قلب هايدي لتقول فهمني اكتر ووضح كلامك يسكت وليد لثواني ثم يقول انا هحكيلك علي كل حاجه وأثناء حديثه خرج الدكتور من غرفة العمليات لتجري هايدي وتسأله عن مروه طمأنها الطبيب بنجاح العملية ولكنه منع زيارتها تماما تفهمت هايدي كلامه بصفتها طبيبه ولكنها شعرت بالراحة تملأ صدرها لتعود للحديث من جديد مع وليد ليكمل لها القصة وماذا فعل عمر تنبهت هايدي ان هناك کاړثة تنتظر مدثر مما جعلها تقول
انا مش هستني دقيقه واحده يلا بينا من هنا ان لازم اروح اشوف اخويا واطمن عليه
ينظر لها وليد ويقول تروحي فين في الوقت المتأخر ده انا واثق ان مدثر هيخرج منها لم تطاوعه هايدي وأصرت على موقفها مما جعل وليد يستجيب لها وكله قلق وخوف.
رمزي ايه اللي جابك دلوقتي
قالها عمر وقد نهض من نومه مڤزوعا من طرق الباب دخل رمزي بعد ان استأذن عمر في ادب واضح سكت رمزي بعد ان ارتاح قليلا ليقول عمر انا جايلك في نصيحه ليك يضحك عمر وهو ينظر في ساعته ويقول انت جاي تنصحني بأيه الساعه دي يا رمزي يقول رمزي في ثقه صدقني انا عاوز مصلحتك بلاش تخسر اخوك هو معملش حاجه لكل ده احنا اللي ظلمناه بقسوتنا ومرحمنهوش كل واحد فينا افتري عليه وحاربه وطلع عليه اشاعات وكلنا عارفين انه بريء ينظر عمر
متابعة القراءة