روايه مدثر بقلم محمد محسن حافظ
ليكم بس هي دي الحقيقه انا ومدثر وعاصم وحازم ورأفت اكلنا وشربنا ونمنا في بيوت بعض كان بنا ذكريات جميله صحيح كل واحد فينا دخل كليه مختلفه بس عاصم ومدثر اللي ډخله هندسه مع بعض وانا دخلت إعلام وحازم ورأفت ډخله كليه تجاره طبعا انتم مفيش حاجه تهمك انت وهي غير إنكم تعرفوا مين هو مدثر الحسيني وايه اللي حصلوا مدثر او الاونر كان شاب ابوه ماټ وسابلوه اربع اخوات نزل اشتغل مكان ابوه في وكاله عم احمد العطار علشان يصرف ويساعد امه في مصاريف اخواته كان بيستخسر في نفسه اي حاجه لكن مكنش مخلي اخواته عاوزين حاجه في الكليه عمرك سمعت عن جزمه مدثر حاجه غريبه مش كده واول مره تعرفوها انا هحكلكم عليها جزمه فضلت في رجله اكتر من سنتين ونصف يحضر بيها فرح يلعب بيها كوره يروح بيها الكليه وعمرها ما اشتكت استحملته لحد لما جت وحده زميلتنا مينفعش طبعا اجيب سيرتها اشترتله واحده جديده ومن النوع اللي بيحبه البنت دي كانت بتعشقه بس هو مكنش حاطط الموضوع ده في دماغه كان طموحه معدي الخيال وبالفعل اتخرج وكمان ايه اخواته كلهم بقوا في احسن المراكز دلوقتي سافر ايطاليا وهناك بذكائه قدر يبقي دراع ماركو اليمين وطور موتور العربيه ورجع ومعاه توكيل وفتح خط انتاج للمصانع دي لحد لما بقي من اكبر المستثمرين في مصر اتجوز وجاب ولد وبنت بس بعد كده مشي في طريق اللي يروح ميرجعش يلعب قمار سهر مع نسوان شمال يشرب خمره أهمل شغله وحياته واتجه لنزواته لحد ما في يوم وليله قام من النوم لقي نفسه علي البلاطة وبات الشركه لصاحبه ابن الاكابر عاصم عز الدين وبقي علي الحديده حتي الحديده سابته وبقي مطالب بسداد قروض واخواته رفعه عليه قواضي والغريب كمان انهم النهارده الصبح نزله في كل الجرايد الحكومية انهم اتبروا منه بصراحه هو اتصل بي بعد كده بس مردتش عليه وقفلت تليفوني تقولوا بقي زي ما تقوله خنت الصحوبيه معنديش اصل بس بجد النهارده ميشرفنيش انه يبقي صحبي القاكم بعض الفاضل.
بس انا عملت كده فعلا
مجموعه عاصم حاليا مدثر سابقا
والنبي مش مكسوف من نفسه ده معندوش ډم طب يظلم نفسه ونقول ماشي ذنبهم ايه اهله ومراته وبنته وابنه في الفضائح دي.
ذهب وليد بعد آن عرض عليه وائل توصيلة مجانية وكذلك مسعد لاستقبل مكالمة من شريف وهو يطير فرحا قائلا
أأنا خخطبت ححبيبه يا ممدثر
لاقول له مبتسما الف مبروك سعدت كثيرا لما سمعت ليقول أأنا ححفظت ععلى الففرصه اللي اانت ققولتلي عليها لأقول وقد نهضت من مكاني براڤو عليك يا شريف اسمع بقى انا عاوز منك خدمه كبيره ليقول اانت تأمر أتردد أولا ثم أقول بس دي خدمه كبيره مش عارف هتقدر تعملهالي ولا لاء ليقول في ثقة ججرب ببس اخذ القرار لأقول
ياتري ابدأ بمين فيكم وعد مني مش هرحمكم اصبروا عليا هشغلكم دماغ الشيطان اللي ركنها على الرف هوريكم الطيب لما يشغل دماغوا هحضرلكم مفاجات واحده وراه التانيه هبهركم بيها اسمع طرقات علي الباب أتقدم خطوات فمن سيأتي في هذه الساعة افتح لأجد الكبير أمامي ابتسم وأرحب به ليقول معايا ضيوف لأقول اهلا بيك انت وضيوفك لكني لم أرى أي احد بجواره فانتبهت حين قال تعالي يا بنتي لتتقدم و أرى وجهها.
على ضفاف النيل
ايه يا مدثر الکابوس ده ايه اللي حصل في الدنيا يابن امينه وعايشه الكل هاجم عليك كده ليه هي وصلت يا عمر انك عاوز تقتلني نسيت اني اخوك هو انا عملتلك ايه بس عاوز اعرف وافهم ربيتك وكبرتك وعلمتك ورايح تتفق مع جوز اختك وصحبي هو ده اللي اتعلمتوا في كليه الحقوق يالي بتنفذ العدل يا اخي نفترض اني وحش في حاجه اسمها رحمه انا مقتلقش اكلني وشربني يا ترى اخواتك عارفين اللي انت ناوي عليه ولا لاء صعبتها اوي يا عمر انت ورمزي ومعدش قدامي اي طريق تاني امشيه بقي طريق اتجاه واحد وإجباري وانا مكنتش عاوز كده كل ده علشان خاطر الفلوس يا اخي ملعۏن ابو ....... ميعرفوش ان فيه الف حاجه اهم منها
اهدى يا مدثر
لقد كنت أتحدث