الجزء الثاني ( حب رغم الفوارق الاجتماعية) كامله بقلم زهره عصام
المحتويات
الفصل الاول حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزء الثاني سكان العمارة
دلف بثبات و بوجه خالي من التعابير ثم امسك بالمايك قائلا السلام عليكم يا شباب كبرنا سنه و بقينا في الجامعة الف مبروك .. اولا احب اعرفكم بنفسي انا الدكتور صخر حسين هدرسلكم السنه دي .. في شوية قواعد هتمشوا عليها و هتلتزموا بيها هنبقي حبايب مع بعضينا و هتلقوني اخوكم الكبير مش الدكتور بتاكم هتخلفوها هتشوفوا وش مش هيعجبكم
نظرت حبيبة اليها فنغزتها في زراعها حتي تستفيق من صډمتها تلك قائلة بسخرية اقفلي بوقك يا أروي و ابقي اټصدمي لما تروحي بعدين
اروي بغيظ انتي عرفتي ازاي بقي يا ست فلحوسه اني مصډومة
كادت أروي أن تتحدث فقاطعها صخر بصوت حاد و اهم حاجة ممنوع الكلام الجانبي في المحاضرة و اللي هشوفه بيتكلم و هقوله يخرج بره يبقي بره بدون نقاش فاهمين .. دلوقتي هنبدا نتعرف على اساميكم و هناخد جزء صغير من المنهج انفضلوا هنبدا من عند الاستاذة دي و بالدور ..
اخذ صخر يبسط المعلومات قدر المستطاع علهم يفهمون.. ظل يغتلس النظر إليها إلا أنها كانت صامدة تنظر إلى الأمام و لم يحيد نظرها عن السبورة حينها علم أنه سيخوض عراك شديد معاها لعلمه سبب ڠضبها
...
علي مقربة منهم و خاصه بكليه الطب .. كانت تسير سجده بلا هدف لا تعرف أين تتجه فجميع الممرات متماثلة تماما .. كتمت بداخلها شعورها بالبكاء ثم نظرت إلي الأسفل و اسثناء سيرها اصتدمت بشخص فنظرت إليه پغضب قائلة له مش تفتح حضرتك
نظرت إليه پغضب و الدموع متوقفة بعينيها قائلة احترم نفسك يا حضرت انت
خلاص انا اسف يا ستي مالك فيكي اي
كادت أن تفصح له عما تريد و لكنها تراجعت فالبنهاية هو عدوها فقالت و انت مالك انت هتصاحبني
تصدقي بالله انا غلطان اني كنت عاوز اساعدك ..
سجدة خلاص خلاص بص انا عاوزه اروح مدرج سنه اولي انا الصراحة ثم اخفضت صوتها و قالت تايهه
نظر إليها لحظه ثم اڼفجر ضاحكا علي منظرها الطفولي اللطيف.. فنظرت إليه پغضب فقال أنا آسف بس مقدرتش امسك نفسي بصي امشي ورايا لأن طريقنا واحد
سجده طريقنا واحد ازاي !
انا رايح نفس المدرج يلا امشي ورايا
سجده تمام
سارت خلفه الي أن وصلوا إلى المدرج فاستدار لها قائلا اتفضلي ادخلي
سجده انا متشكرة أوي.. و بعتذر إن كنت ازعجتك
مفيش مشكلة اتفضلي ادخلي
دلفت الي الداخل .. فانتظر دقيقتان و دلف خلفها مغلقا الباب خلفه ثم امسك بالمايك قائلا السلام عليكم يا شباب انا الدكتور سميح المليجي معيد هنا في الكلية هديكم سيكشن السنه دي و أن شاء المولى من السنه الجايه اكون خلطت رساله الدكتوراه و ابقي دكتور اساسي في المادة .. نظر اليها وجدها تنظر إليه بفم مفتوح فكتم ضحكته علي منظرها فاكمل حديثة قائلا من البداية كدا هتسمعوا الكلام هتكونوا حبايبي .. مش هتسمعوا هتكونوا حبايبي برضوا .. خدوا بالكم انا اللي بعلم ورق الامتحانات .. بصوا بقي اكون بشرح مسمعش نفس في المدرج .. انا هدخل بعد معادي بعشر دقائق و الباب هيتقفل محدش يخبط لانه مش هيتفتح غير لما المحاضرة تخلص مفهوم ... و اهم حاجة انا بشرح جزء جزء و بقف في النص عاوزين تسالوا اسالوا لكن محدش يقاطعني ..نبدا بقي في التعارف .. ظل الجميع يلقي باسمه الي أن جاء دور سجدة الذي كان ينتظره بفارغ الصبر فوقفت بثبات تفرك بيدها بتوتر خفي و قالت سجدة يوسف المرشدي ثم جلست و تنفست براحة .. شرح سميح المحاضرة و ما أن انتهي قال حد عاوز يسأل في حاجة .. لم يتلقي جواب فقال تمام نتقابل في المحاضرة القادمة ثم نظر إلى سجده و ابتسم ابتسامة ساحره و انصرف عن المدرج معلنا عن انتهاء اللقاء ...
....
كانت تجلس باستراحة الكلية لا تنوي أن تحضر المحاضرات فهي جاءت لتسلي وقتها ليس أكثر اقترب منها شاب و سحب الكرسي أمامها ثم جلس مقابله لها و قال ازيك يا جميل انا من الصبح شايفك قاعدة لوحدك اي ملقتيش حد تقعدي معاه
نظرت إليه بتعالي وقال وانت مال خالتك
نظر إليها و قد تهجمت ملامحة و قال و لي لازمتها الشتيمة بقي يا قمر و انا بتكلم معاكي بزوق اهو
بص من الاخر كدا مش غزل يوسف اللي تتشقط فخد بعضك كدا و روح لشوية التيران اللي كنت قاعد معاهم احسن ما اعملك مشكله انت متعرفش انا بنت مين
نظر إليها و قال انتي بتهديديني لا اصحي يا حلوة و شوفي انتي بتكلمي مين انتي هنا في منطقتي ..
نظرت إليه بكبرياء و تكبر كالعادة و قالت اعلي ما افخلك اركبيه.. عكرت مزاجي و هطر اقوم احضر يمكن يتعدل كتك البلا .. ثم امسكت باغراضها و ذهبت إلى محاضراتها
بقي انا تعملي معايا كدا طب والله لوريكي و ما انا سايبك قال غزل قال غلط اللي سماكي الاسم دا ثم انصرف إلى اصدقائه
....
اسماء يا ياسين بقي بقولك العيال زمانها جايه من المدارس و سجده زمانها جايه من الكلية قولي اعملكم غدا اي و متقولش اي حاجه عشان والله ما اعمل حاجة
ياسين يا حبيبتي انا مش فاضي للشغل دا اعملي اي حاجة و خلاص يلا يا بابا مع السلامة
اسماء ياسين اسمع بس .. نظرت إلي الهادف و قالت قفل الخط في وشي .. ماشي يا ياسين مش هو اي حاجه يبقي اي
متابعة القراءة