الجزء الثاني ( حب رغم الفوارق الاجتماعية) كامله بقلم زهره عصام

موقع أيام نيوز


انتي بتعملي اي هنا
غزل بخضه و دموع قائلة الحمد لله انك جيت روحي من هنا انا خاېفه أوي
وحيد مش قبل ما اعرف اي اللي حصل !
غزل بهدوء هششش تعال معايا .. اخذته الي مكان تلك المرأة نظر من تلك النافذة وجد ابنت عمه تجلس معها و تتفق علي ما تريد
وحيد اه يا بنت والله حلال فيك اللي دكتور يوسف عاوز يعمله بس مش هخليه يضيع بسبب واحده زيك .. نظر الي الشرطي جواره قائلا شوف شغلك يلا

دلف الشرطي معه القوات إلي المكان بشكل مفاجئ و القي القبض على تلك المرأة و سلوي معا
سلوى بتوتر انا عملت اي معملتش حاجة انتوا واخديني علي فين انتوا اتجننتوا ! انتوا مش عارفين انا بنت مين ! انتوا هتروحوا في داهية سبوني بقولكم
منك لله عليكي و على اليوم اللي شوفتك فيه .. انا عارفه من الأول إن مش هيجي من وراكي خير
سلوى بغيظ و ردح علي الأساس اللي انتي بتعملية دا خير .. اشحال بتاذي الناس دا انتي مكانك جهنم
و لما انتي عارفه كدا جايه عندي لي يا حبيبتي ! و لو انا مكاني جهنم انتي هتكوني جارتي فيها مهي تعتبر شراكة برضوا .. بالعكس دا انتي جزاتك اكبر عشان انتي اللي عاوزه مش انا
أخذهم الشرطي الي الخارج فرات وحيد و غزل .. اختبأت غزل خلف ظهره ممكسكه بملابسه ترتجف من الخرف ..
سلوى الحقني يا وحيد بالله عليك قولهم يسبوني دا انا بنت عمك برضوا
وحيد دلوقتي افتكرتي انك بنت عمي .. ثم أشار إلى غزل التي تختبا خلف ظهره و قال طب و دي ذنبها اي في اللي بتعمليه دا ! يا شيخة دا انتي عمتها ! أبوها جايبها تقعد عندنا كام يوم تقومي تاذيها بالشكل البشع دا ! انتي اتجردت منك معنى كلمه الإنسانية روحي استغفري و ادعي ربنا أنه يسامحك
سلوى پقهر انا آسفة والله مش هعمل كدا تاني بس خليهم يسبوني بالله عليك .. انا كنت بعمل كدا عشانك عشان بحبك و مش هقدر اعيش من غيرك .. المفروض اني أولي بيك منها .. بغير عليك منها من كتر حبي ليك .. سامحني بالله عليك
وحيد مش انا اللي في ايدي اسامحك .. دكتور يوسف حالف ليقتلك لو شافك و مش هياخد فيكي ساعة و انتي عارفه أنه واصل قوي .. ادعي الخبر يعدي على ابوكي بسلام بدل ما يروح فيها
سلوى يعني هتتخلي عني عشان خاطر واحده لا راحت ولا جت !
وحيد انتي اللي عملتي في نفسك كدا .. يبقي تتحملي نتيجته غلطك اتفضل شوف شغلك .. أخذها الشرطي عنوه فظلت تصرخ راجية منهم تركها ..
وحيد خلاص مټخافيش تعالي يلا نمشي
غزل هاتلي البلوزه بتاعتي الأول !!
وحيد نعم ! انتي هبله يا بنتي ! في وسط الظروف دي و كل اللي بتفكري فيه هو البلوزه بتاعتك !
غزل افرض يا ابو العريف رجعوا تاني يعملوا بهدومي حاجة وحشة لا انا عوزاها هنولع فيها هنا
وحيد يرجعوا تاني ! لا دا انتي هربت منك على الآخر .. تعالي اجبهالك خلينا نخلص .. امسك يدها و هما بالدلوف الي الداخل و لكنها صاحت قائلة أنا مستحيل شوف لو هتدفني كدا مش هدخل المكان دا .. ادخل انت .. نظر إليها پصدمة ثم جز على أسنانه بغيظ و دلف الي الداخل و نفذ كل ما قالته ..
الحمد لله رب العلمين 
تجلس بغرفتها تفكر في الا شئ إلا أن تذكرت كل ما مرت به كشريط سنيمائي يعرض أمام عينيها.. فرت دمعة من عينيها و لكنها مسحتها سريعا قائلا لا مفيش وقت للدموع في أهداف لازم تتحقق .. في ماضي لازم يتمحي .. صفحات كتير لازم تتقطع نهائي من حياتي و أولهم أنت يا حضرت الظابط .. بكرة كلكم هتشوفوا مين هي أروي .. هقف على رجلي من تاني و هنجح و هتشوفوا ...
الحمد لله رب العلمين 
هجيلك بكره صدقيني و هفهمك كل حاجة بس اتمنى إن يكون ليكي طوله بال و ترضي تسمعيني ثم أكمل بخبث قائلا بدل ما أطر استخدم اسلايب تانية معاكي ..
الحمد لله رب العلمين 
كانت تسير الي جواره ففاجائته بسؤالها بتحبها !
نظر إليها وحيد قائلا نعم
غزل بتحبها !
وحيد هي مين دي سلوى! هزت رأسها بايجاب فقال بحبها بس مش حب الزوجين .. بحبها حب الأخ لأخته .. كنت بعتبرها اختي بس و هي للأسف مفهمتش دا .. من و هي صغيرة شايفة اني مش ملك حد ليها و لما جيتي انتي فكرتني بحبك ! عشان كدا عملت كدا
غزل بغيظ هو اي اللي فكرتك بتحبني انت تطول أصلا انك تحبني روح يا عم كدا .. دا انا موزه و الكل يستني بس اشاره مني
وحيد بس يا بايره انتي لاقية حد يعبرك .. نظرت إليه بغيظ ثم قالت هتسيب بابا ياخدني !
وحيد انتي عاوزه تسبينا .. نظرت إليه ثم هزت رأسها نافية و أكملت علي الرغم من المرمطة اللي شفتها معاك بس انا حابة اعيش معاكم هنا .. اينعم وحشوني و عاوزه اشوف أخواتي بس هنا انا حسيب اني واحده منكم .. و اني اعرفكم من زمان .. نظر إليها وحيد بغموض ثم هز رأسه بتفهم .. دق هاتف وحيد فأجاب قائلا أيوة يا دكتور يوسف كل اللي طلبته اتنفذ و بنتك معايا دلوقتي
يوسف تمام يا وحيد علي بكره الصبح هكون عندكم العربية عطلت في الطريق و هطر أقعد في فندق النهاردة
وحيد تحب ابعت عربية تجيلك
يوسف مش مستاهله اديني عزل اطمن عليها .. اعطي الهادف إليها دون التفوه بحرف ثم أكمل سير ..
الحمد لله رب العلمين 
باليوم التالي .. كانت تعد متعلقاتها للذهاب إلى الجامعة من جديد .. خرجت الي الحديقة وجدته بانتظارها .. و لكن الفرق الآن كم الحرس الموجود خارج أسوار العمارة ..
كادت أن تسير دون التفوه بكلمة و لكنه نادها قائلا أروي استني .. عاوزك تسمعيني .. الټفت إليه بابتسامة قائلة ازيك يا دكتور وألا نقول حضرت الظابط لا استني ازيك يا ابن معالي الوزير ....
شايفين النجمة اللي تحت دي دوسوا عليها 
يتبع 
دمتم في حفظ الله
همسات ليلية
حكايات آخر الليل
حب رغم الفوارق الاجتماعية
بقلم زهرة عصام
البيدج الاصليه عالم زهرة Zahras World
الفصل السابع عشر حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزء الثاني سكان العمارة
كادت أن تسير دون التفوه بكلمة و لكنه نادها قائلا أروي استني .. عاوزك تسمعيني .. الټفت إليه بابتسامة قائلة ازيك يا دكتور وألا نقول حضرت الظابط لا استني ازيك يا ابن معالي الوزير ...
نظر إليها بقله حيلة ثم نتفس بعمق قائلا اسمعني هفهمك على كل حاجة انا اا .. قاطعته قائلة تفهمني اي وألا اي .. جيت طلب ايدي من ابويا و اختفيت مع أنه كان اتفاق بينا ! وألا
 

تم نسخ الرابط