الجزء الثاني ( حب رغم الفوارق الاجتماعية) كامله بقلم زهره عصام

موقع أيام نيوز


سياره يوسف أمام منزل عمه فوجدهم يقفون خارج المنزل مرحبين بهم
يوسف ازيك يا عمي وهدان عامل اي
وهدان اني زين يا ولدي كيفك انت و كيف مرتك و عيالك
يوسف كلنا بخير يا عمي .. ثم نظر خلف عمه و قال بغموض ازيك يا دكتور وحيد
وحيد بخير يا ولد عمي كيفك اياك
يوسف بخير ثم نظر الي السيارة قائلا بحدة منزلتيش لي يا غزل انزلي يلا

نزلت من السيارة و علي وجهها ملامح القرف بينما قال وهدان پحده اي اللي انتي لبساه دا اياك يا بنيتي كانك كيف الغوازي
غزل بانفاع و ڠضب ماله لبسي مهو حلو اهو و بعدين اي غوازي دي انا مسمحلكش علفكرة تشبهني بالناس البيئة دي
وحيد بعده و صوت مرتفع بعض الشئ و لكن زاده هذا هيبه لما تيجي تتكلمي مع ابويا رأسك في الارض و صوتك واطي انتي فاهمه
نظرت له بفم مفتوح و قالت پغضب انت بتزعقلي انت عارف انت بتكلم مين .. مسمحلكاش انك تتكلم معايا كدا انت فاهم
يوسف پحده و صوت مرتفع غزل اعتزري حالا من جدك وهدان و الدكتور وحيد
غزل باستعلاء و تكبر انا أعتذر من الناس الجاهله دي لا طبعا مش هتحصل .. و لا عمرها هتحصل و يلا عشان نمشي من هنا انا مش عاوزة اقعد في المكان القذر دا
وحيد واضح انك معرفتش تربي يا ابن عمي لو مش عارف سبها هنا نربهالك من اول و جديد.. احنا معندناش حرمة تعلي صوتها علي راجل واصل و لو حصلت تبقي بمۏتها
غزل پحده و ڠضب علي الرغم من الخۏف الذي تسلل إلى قلبها انا متربيه ڠصب عنك انت فاهم و ..
صڤعة قوية نزلت على وجهها فنظرت إليه بكره قائلة انت مين انت عشان تمد ايدك عليا شوف يا بابا
يوسف ببرود جدك و بيربيكي طلما راكبة دماغك و مش سامعه لحد يبقي اسيبك لجدك و عمك يربوكي
غزل پصدمة هو انت جايبني هنا عشان كدا .. انت بتهزر صح يا بابا .. بالله عليك قول انك بتهزر
يوسف ببرود لا مش بهزر أنا قاعد معاكي النهاردة بس و مسافر عشان شغلي لكن إنتي هتقعدي هنا عشان تتربي من أول و جديد مش دا المكان اللي بتقولي عليه بيئة هتعيشي فيه يا غزل
وهدان دلوقيت عرفت سبب زيارتك يا ولدي و متخافش انا اللي هشرف بنفسي عليها
وحيد بخبث بعد اذنك يا أبا و قدام الدكتور يوسف بقولك سبني انا اللي اعلمها الصح و الغلط من اول و جديد و محدش يدخل بينا
يوسف بنفس الخبث معاك كل التصريحات يا دكتور وحيد
وحيد تعيش يا دكتور يوسف على ثقتك الغالية دي .. اتفضلوا ادخلوا جوا زمان الحاجة مجهزلكم المحمر و المشمر
غزل بعند انا مستحيل ادخل المكان دا .. و همشي يعني همشي
يوسف دكتور وحيد شوف شغلك يلا بينا يا عمي اصلي واقع من الجوع الصراحة.. تركها يوسف مع وحيد و دلف الي الداخل مع عمه
وحيد بهدوء كدا و مش عاوز اسمع منك نفس هتدخلي جوه و كل اللي هقوله تعمليه مفهوم
هزت غزل رأسها نافية پخوف من طريقة حديثة فصاح الآخر پحده مفهوم هزت رأسها علي الفور بايجاب و دلفت الي الداخل بسرعة باحثه عن والدها
..... صلوا على الحبيب المصطفى 
تمشي بطريقها الي المدرج و لكن لفت انتباهها نظرت الجميع إليها فنظرت إليهم پحده و لم تعقب و لكنها استمعت الي حديثهم الذي جعلها تصل إلى مراحل الڠضب و تسود عينيها بشده فخافوا من منظرها
شوفي ماشية ولا علي بالها كأنها معملتش حاجة يختي مش عارفه بيجيبوا البجاحة دي منين بفكر اروحلها تديني كورس
ضحكت الأخري بشده قايلة والله يا بنتي ما عارفه و بعدين اي تروحي تخليها تديكي كورس دي ربنا يسترها علينا يا بنتي عاوزه تطلعي على نفسك سمعه بمشيك معاها إذا كان هيا وألا صحبتها
عندك حق يختي البجاحة و قله الادب ليها ناسها داخله خارجة مع الدكتور و لا حد قدها .. طبعا عشان الامتياز في المادة يختي في داهية المادة كلها المهم اكون بسيرة كويسة
نظرت اليهم پغضب و قد خافوا من منظر عينيها التي تحولت بشكل ملحوظ و مبالغ فيه فاحمرت بشدة و اشتدت قرانيه عينيها سواء
أروي انتوا بتتكلموا عليا انا !
.......
استمرت مها بالتظاهر أمام المدرسة بالتركيز الشديد الي أن تظاهرت أنها تمسك حقيبتها و تبحث عن شئ .. ادعت البكاء و علي صوت بكائها فالټفت إليها هنا قائلة مالك يا مها بټعيطي لي
مها بكاء مصطنع و صوت مرتفع جذب انتباه الجميع مش عارفه بعيط لي يا حراميه انا كنت عملتلك اي اعتبرتك صحبتي بدل ما مكنش حد معبرك ولا راضي يتكلم معاكي و في الاخر تسرقيني .. دا جزاتي
هنا پصدمة ....
تفاعل كبير بقي و تعملوا ريفيوهات علي الفصل في الجروب 
يتبع ....
همسات ليلية
حكايات آخر الليل
سكان العمارة
بقلم زهرة عصام
الفصل التاسع حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزء الثاني سكان العمارة
التسقت غزل بوالدها ممسكه زراعية بشدة عله يتراجع عن قراره بشأن اقامتها بتلك البلده
يوسف انتي لازقه فيا كدا لي يا غزل اتاخري شوية يا حبيبتي انا مش هطير ثم أكمل ببرود قائلا و بخصوص اللي في دماغك دا الغيه
نفخت غزل بغيظ تحت نظرات الشماتة من قبل وحيد الذي أقسم بقراره نفسه أن يصلح من شأنها و اعاده تربيتها من جديد
وهدان يلا يا ولدي عشان الغدا و انتي يا بنتي ادخلي مع الحريم جوا
غزل پخوف لا مش هسيب بابا .. ثم تشبتت بزراع والدها أكثر
وحيد بصرامة سمعتي اللي جدك قاله يلا جومي مع الحريم جوا
هزت غزل رأسها نافية ما قاله .. حاولت التحلي ببعض الشجاعة لتقف أمامه فمن هو حتي يأمرها ..
وحيد بخبث و صرامة أكثر يعني انتي مش هتسمعي الكلام ابوكي كلها يوم و هيمشي و هتقعدي هنا لوحدك و.. لم يكمل حديثة حتي انتفضت غزل من مكانها بسرعة قائلة اروح فين..
اشار لها وحيد على غرفة قائلا روحي الاوضه دي هتلاقي الحريم هناك .. أسرعت غزل في مشيتها متجه إلى تلك الغرفة و هي تتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومة ..فهي قد فكرت في الأمر ماليا ..والدها لن يتراجع عن قراره و ستبقي هنا بمفردها مع تلك العائلة التي بغضتها منذ البداية ..
وحيد بتقولي حاجة سامعك بتبرطمي و معترضه
غزل بغيظ مبقولش متزفته راحة عند الزفت الحريم اهو .. دا أي الغلب دا بس يا ربي.. دا انا شكلي داخله على مرار طافح ..
يوسف پصدمة دي سمعت كلامك يا وحيد انت متخيل دي ولا بتسمع كلام حد و ممرمطه اخواتها بعندها و انانيتها اوي
وحيد بغرور و انا أي حد وألا اي يا دكتور يوسف دا انا وحيد المرشدي .. سبها بس انت علي الله و أنا و ابويا هنقوم معاها بالواجب
يوسف بقلق بس براحه عليها يا وحيد.. انا عارف انها مش وش بهدله بس هي تخطت الحدود
 

تم نسخ الرابط