الجزء الثاني ( حب رغم الفوارق الاجتماعية) كامله بقلم زهره عصام
المحتويات
عندنا قاطع الخلف مبقاش انا سجده
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
على جانب آخر ارتدي حلته و رش برفانه المفضل ثم القي نظره سريعه على نفسه في المراه و توجه إلى السلم ينزل إلي الدور الأول ... بعد قليل وصل إلى وجهته ثم دق الجرس ليفتح محمد له الباب
صخر بخبث ازيك يا عم محمد
محمد باستغراب الحمد لله يا ابني اتفضل
يتبع
همسات ليلية
حكايات آخر الليل
حب رغم الفوارق الاجتماعية
بقلم زهرة عصام
الفصل الثاني عشر حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزء الثاني سكان العمارة
عمر هو دا نفس الدكتور بتاعك اللي مطلع عينك و بعدين اي كميه الصواريخ دي اللي انتي ربطاها في الخيط
عمر بخبث ناوية على اي و انا دايس معاكي طلما هتدفي اصل انا بحب اعمل خير اوي
سجده بنفس الخبث ناوية على كل خير بإذن الله .. بص يا برنس انت هتاخد الخيط دا و تلفه علي الكرسي بتاعة كله يعني حوالين رجليه كدا و تجيب طرف الخيط التاني هنا احنا نولع الخيط و اللي فيه الخير يقدمه ربنا
نظرت له هبه بقرف مصطنع ثم قالت اخواتك حبايبك برضوا اتقي الله هتروح فين من ربنا
عمر اقعدي انتي علي جنب هاتي يا سجدة الخيط .. التقط الخيط من اخته ثم تسحب علي أصابع قدميه لتنفيذ تلك الخطه السخيفة التي و من وجهه نظرهم خطه في منتهي الذكاء ... قام عمر بالمهمة و تبقي آخر خطوه و هي إشعال ذالك الخيط ..
دلف صخر إلي الداخل و جلس على اقرب مقعد له ثم القي القنبلة على أذن محمد قائلا أنت عارف طبعا اني دغري فهدخل في الموضوع علطول أنا طالب ايد أروي بنتك
اصطدم محمد بشدة من ذالك الطلب .. ثم قال أنت جاي تسخر مني يا ابني .. بطل هزار
محمد بس يا ابني انت عارف حالنا مش كدا .. فرق طبقات بينا كبير أوي انا بواب عماره و حضرتك دكتور في الجامعة
محمد طيب يا ابني اديني فرصه اخد رأيها .. لأن دي في الأول و الآخر حياتها هي ..
صخر طبعا هكون متنتظر رد حضرتك بفارغ الصبر بعد وقت قصير استأذن بالانصراف
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كانت تجلس بغرفتها تاكل اظافر يدها من شده التوتر .. تريد أن تخرج لتستكشف ماذا يدور في الخارج .. و تفكر أيضا هل توافق على تلك الخطبة ام ستكون ظلمت كلاهما بها .. نعم خطبة ذائفة تعرف ذالك و لكن ماذا إن وقعت بعشقه .. ماذا سيكون مصيرها ! ظلت تفكر إلي أن جاءها صوت والدها يدعوها للقدوم .. خرجت أروي إلي الخارج و علامات التوتر ظاهرة على وجهها
محمد تعالي يا أروي اقعدي هنا
جلست مقابل والدها ثم قالت نعم يا بابا في حاجة .. نظر لها والدها و الدموع تترقرق في عينيه قائلا كبرتي يا أروي و هتسبينا بدري
اروي انا عمري ما اسيبك ولا ابعد عنك يا حبيبي .. حد يبعد عن عيلته اللي بيحبها برضوا
محمد لا يا حبيبتي دي سنه الحياه .. دكتورك جه طلب ايدك مني النهاردة .. تحبي ارد عليه بايه
أروي بحيرة الصراحة مش عارفه ممكن تسبني النهاردة اصلي استخارة و اقول لحضرتك
محمد تمام يا بنتي روحي و ابعتيلي مامتك
أروي حاضر .. ثم انصرفت إلي غرفتها و لم تغفل عن اخبار والدتها أن والدها يريدها
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أشعلت سجدة الخيط فبدأت الصواريخ ټنفجر واحد
متابعة القراءة