الجزء الثاني ( حب رغم الفوارق الاجتماعية) كامله بقلم زهره عصام

موقع أيام نيوز


حاجه
اسماء صلي على النبي يا حبيبي كدا
ياسين عليه افضل الصلاه والسلام
اسماء هو مش انا اتصلت بيك و قولتلك أعمل اكل اي قولتلي اعملي اي حاجة انا مش فاضيلك و قفلت في وشي السكة
ياسين أيوة حصل فين الأكل بقي
اسماء ملقتش احلي من كدا اي حاجه اعملهالكم اي رايكم بقي طعمها حلو صح
نظروا الثلاثة إليها و قالوا في نفس واحد طلقها الست دي طلقها

نظرت إليهم پغضب و قالت
.....
تنكروا علي هيئة اناسي عادية بجلباب و ذهبوا إلى صخر للحديث معه ولأول مرة بعد الحاډث .. استقبلهم صخر بابتسامة ثقة في منزله معلنا عن كشف سر جديد و يبدوا أنه قد نسي موعده مع حبيسه قلبه ...
شكلها هتحلو يا ولاد 
يتبع ...
دمتم بخير 
همسات ليلية
حكايات آخر الليل
بقلم زهرة عصام
الفصل الثالث حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزء الثاني سكان العمارة
نظروا الثلاثة إليها و قالوا في نفس واحد طلقها الست دي طلقها
نظرت إليهم پغضب و قالت اه يولاد الجذمة بقي دا جزاتي عاوينه بطلقني بس انا عارفه أنه بيحبني و مش هينصركم عليا .. ثم نظرت اليه و أكملت حديثها مش كدا يا ياسين
نظر إليها بوجه متهجم ثم وقف أمامها و امسكها من زراعيها ثم صاح بها قائلا انتي هتعقلي امتي بقي .. و أشار على أبنائهم و أكمل قائلا دول جايين من مدارس و وراهم مذاكره .. انا تعبان طول اليوم و طالع عين اهلي و في الاخر منلقيش حاجة نكولها لمجرد انك بتلعبي و مش عاوزة تطبخي.. للاسف انتي بقيتي مهمله اوي حاجة لا تطاق..
سجدة اهدي يا بابا حصل اي بس لكل دا .. محصلش حاجه مهي دي ماما و متعودين عليها طول العمر كدا
ياسين بعصبية و زعيق حصل إني تعبت و قرفت من صغر عقلها دا .. معنتش قادر استحمل لعب العيال دا
كادوا أن يتحدثوا الا انه صاح بهم قائلا مش عاوزة اسمع صوت حد فيكم انتوا فاهمين اتفضلوا اطلبوا اكل من بره .. و لما يجي نادوا عليا احاسب ..عشان الست امكم مش عارفه تعمل اكل اي .. ثم صاح و هو مغادرا المكان دي عيشه تقصر العمر و رزع الباب من خلفه...
اتنفضت من مكانها علي صوت رزع الباب و هبطت الدموع علي وجنتيها بعد أن كانت حبيسه اتجهت إليها فيروز محتضنه إياها قائلة متزعليش يا ماما بابا اكيد مكنش يقصد ولما يراجع نفسه هيتاكد أنه غلط و هيعتذرلك ..
مسحت دموعها دون التفوه بكلمة ثم اتجهت إلى الطاولة تزيح تلك الأطباق الفارغة و بدأت بوضع الطعام الذي اعدته ثم اتجهت إلى غرفة عمر لتستريح بها .. فعلي الرغم من أنها أعدت الطعام إلا أنها كانت تود بعض الاهتمام ليس أكثر .. فعلت تلك الفعلة ممازحه إياهم ليسود جو من المرح بعد يوم شاق علي كل منهم و لكن قد فسير ذالك بطريقة خاطئة ..
أخذها فكرها الي الذهاب من البيت و لكن كان الوقت متاخرا فقررت البقاء للغد .. فقد تيقنت من تناقص الحب بقلب ياسين تجاهها أو هكذا فسر عقلها الموقف
اتنظرته بمكانهم ما يقارب الساعة و لكن لم يأتي بعد فاسودت عينيها من الڠضب و قررت الدلوف إلي الداخل و عدم الحديث معه مره اخري
بقي أنا يوقفني دا كله و ميجيش وراه اي حضرته ماشي يا صخر ماشي طب وحياتك ما هعديها بالساهل صبرك عليا .. مش انت اخترت طريق التجاهل يبقي انت اللي بدأت و البادي اظلم.. و الشاطر اللي يكسب في الآخر
مني يا احمااااد
احمد اي قاعد في البلد التانية ما انا جمبك اهو
مني بضحك عشان تسمع يا حبيبي و تسيبك من الفون بقي شوية
احمد بحنان ادي الفون اهو يا قلبي عاوزه اي بقي
مني تقوم تاخد دش كدا و تيجي عشان تاكل انت و البنات يا ابو البنات
احمد عنيا يا روحي
مني بصوت مهزوز احمد
الټفت اليها باستغراب قائلا نعم يا مني انتي فيكي حاجه
مني هو انت زعلان عشان معندناش اولاد
احتضن احمد وجهها و قال مين حمار قالك كدا يا مني .. الولاد زي البنات عندي بالظبط و يمكن البنات اغلي كمان.. انتي و هما عندي بالدنيا كلها .. دوفر بنت من بناتي برقبت مېت ولد .. و بعدين دا قدر ربنا ها هنعترض بقي
احتضته مني قائلة ربنا يخليك لينا يا احمد و ميحرمناش منك ابدا يلا ادخل خد شاور على ما احط الاكل على السفرة و انادي الأولاد
احمد ماشي يا روحي و مش عاوزك تتكلمي في الموضوع دا تاني ولا تفكري فيه حتى
مني حاضر يا حبيبي
.....
التف الجميع حول مائدة الطعام و ساد الصمت المكان قطعه يوسف بقوله
يوسف عامله اي في المدرسة يا هنا
ابتلعت ما في فمها و قالت الحمد لله يا بابا كويسة .. و أن شاء الله هدخل الكليه اللي بحلم بيها
يوسف أن شاء الله يا حبيبتي هتجيبي مجموع كبير و تدخلي طب زي ما انتي عاوزه انتي بتتعبي و ربنا مش هيضيع تعبك دا ابدا
تدخلت راس الافعى في الحوار قائلة بسخرية هتبقي دكتوره كبيرة أشهر دكتوره في مصر ثم ضحكت باستفزاز
هنا ببرود والله محدش طلب رايك في الموضوع و من الزوق لما محدش يطلب رايك تبقي تحتفظي بيه لنفسك نصيحة للزمن عشان محدش يكسفك
غزل قصدك اي يعني .. قصدك اني قليله الذوق
هنا والله اللي على رأسه بطحة يحسس عليها
كانت أن تجيب عليها عزل إلا أن قاطعها حديث نورا قائلة بزعيق اي في أي محدش مالي عنيكم مش عاملين احترام ليا أو لباباكم حتي
غزل يغيظ قوليلها قليله الأدب اللي ملقاتش حد يربيها دي
يوسف لا مهو اللي رباها هو اللي رباكي في لو هي قليلة الأدب تبقي انتي قله الادب نفسها
نظرت إليهم بغيظ و اتجهت إلى غرفتها و هي تتوعد لهنا كأنها شخص من الشارع و ليست اختها
هنا انا شبعت الحمد لله بعد اذنكم هروح اذاكر شوية و اشوف اللي ورايا
نورا اتفضلي يا حبيبتي
.....
كان يجلس بمكتبه يفكر فيما عمله معها .. و كيف استطاع أن يحزن من امتلكت فؤاده ..و لكنه ظل يقنع نفسه أنه على صواب .. قطع عليه خلوته طرقات على الباب
ياسين ايوه
عمر بابا الاكل جاهز
ياسين باستغراب و قد نظر الي ساعته معقول يكون الأكل لحق يجهز و يجي .. انطلق الي الخارج وجد كل أصناف الاكل المحببة لقلبه .. لعڼ نفسه مئة مرة علي تسرعه معاها .. فهو يعلم جيدا أنها تحب المرح معه .. بحث بنظره عنها لم يجدها .. فتولت سجدة تلك المهمه
سجده في اوضة عمر بتستريح علي فكرة انت ظلمتها اوي النهاردة و زعلتها كمان .. احنا دخلنا المطبخ لقينا فين تورته كمان غير الأكل
استغرب ياسين من التورته فتذكر اليوم و قد ضړب جبهته بيده قائلا ازاي نسيت النهاردة .. و كمان جيت هببت اللي هببته كمان
هبه هتعمل اي يا حلو يا
 

تم نسخ الرابط