الجزء الثاني ( حب رغم الفوارق الاجتماعية) كامله بقلم زهره عصام
المحتويات
و أدت فرضها .. ألقت التحية على والديها و انطلقت الي الجامعة
استيقظ على منبه هادفهه .. فقام بكسل توضا و ادي فرضه ثم ارتدي ثياب جعلته أكثر جاذبية و انطلق إلى الجامعة فاليوم لديه المحاضرة الأولي ... نظر إلي ساعته و خمن أنها ذهبت فقرر الحديث مع والدها حين عوته لامر هام
.....
اسماء يا بنتي قومي بقي الله يخربيت نومك التقيل دا
اسماء كدا طب والله لوريكي ثم صاحت بصوت عالي اتفضل يا دكتور سميح أيوة سجدة نايمة و ..
لم تحكمل حديثها حتي فزت سجده من نومها مخصوصة تهتف بكلمات غير مرتبطة ... دكتور سمييح .. الطين السكشن .. اتاخرت .. هطرد
لم تستطع أن تكبح ضحكاتها فارتفعت على منظر ابنتها ثم قالت بسخرية ما انتي پتخافي اهو قومي يختي قومي و اخلصي كدا خليكي تروحي الجامعة بتاعتك
اسماء سبعة
سجده نهار منيل هتاخر و سميح هيطردني من المحاضرة علينا اول محاضره اهي اهي
تعد اشيائها للمغادرة و كالعادة بحراسة مشددة الأمر الذي جعل شجن تكره منصب والدها فالجميع يتهرب من مصادقتها كونها بنت وزير الداخلية تمتلك الكثير من النفوذ و لكن لم تمتلك اصدقاء قط .. ذهبت الي جامعتها بسيارتها المخصصة بسائق لها
كان بيجاد يجلس بانتظارها فقط يريد أن ينظر إليها ليشبع عينيه منها .. فعلي الرغم من الفوارق الاجتماعية بينهم احبها و بشدة
احببتك صغيرتي رغم تلك المسافات بيننا .. و لكني اقسم لك بالله أحاول جاهدا أن ازيحها .. فعلي الرغم من صعوبتها و لكن سأحاول فقط من أجل عيونك
يلا يا فيروز هتتاخروا على المدرسة
فيروز انا خلصت خلاص شوفي بقي ياسمين هي اللي معطلانا
ياسمين والله بقي انا دلوقتي اللي معطلاكم يا ست فيروز
فيروز اها انتي
ياسمين بغيظ طب يلا قدامي يختي نمشي بدل ما نتاخر و نتعاقب
فيروز ماشي
مني خدوا بالكم من بعض يا ولاد و ..
قاطعتها فيروز قائلة حاضر حاضر و الله حفظناها التعليمات دي
دلف الي المحاضرة و القي نظره سريعه عليها وجدها تنظر له بتحدي و ثبات .. غمزتها حبيية في جانبها قائلة ما تفكي التكشيرة دي علي الصبح كان عملك اي الكريم كراميل دا
اروي پحده حبيبة متقوليش عليه كدا .. و بعدين دا عمل كتير اوي
حبيبة متقوليش عليه كدا احييه بتغيري يا بطة
أروي بس بقي هنطرد شوفي بيبصلنا ازاي
حبيبة نعم يا دكتور
صخر بتتكلموا في أي
حبيية بتلقائية أضحكتهم جميعا في احزانا يا دكتور اصلك مش عارف الدنيا جاية علي البنيه دي ازاي
صخر بسخرية و المحاضرة مكان الكلام في الأحزاب يا آنسة
حبيية لا اسكوز مي بقي يا دكتور حضرتك لسه مش بدأت المحاضرة يعني احنا كدا في السليم ثم أكملت بخبث ثم إن المدرج كله كان بيتكلم اشمعنا ركزت معانا احنا بالذات يعني
صخر بتوتر خفي مزاجي و اتفضلوا اقعدوا خلينا نكمل المحاضرة و لو سمعت كلام تاني هخرجم بره و هتشيلوا المادة مفهوم
ردوا بصوت منخفض مفهوم يا دكتور ثم جلسوا مكانهم
اروي زوتها أوي يا صخر بس ماشي انا و انت و الزمن طويل و الشاطر اللي يكمل للآخر .. مش انت عاوزها ميري يبقي بييس يا مان بقي و البادي اظلم
كانت تجلس على مقعدها وحيدة فهي لم تكون صداقات بعد جلست بجانبها فتاه بملامح هادئة و قالت ازيك
ردت عليها بتوتر الحمد لله انتي مين
ابتسمت بلطافة و قالت انا اسمي مها شفتك قاعدة لوحدك قولت اجي اونسك انتي اسمك اي
هنا إسمي هنا
مها تشرفت بيكي يا هنا ثم مدت يدها إليها قائلة أصحاب
صافحتها هنا قائلة بابتسامة هادئة أصحاب
كانت تركض بين الممرات تسارع للوصول إلى المدرج فقد تأخرت خمس دقائق عن موعدها ... وصلت إلى المدرج اخيرا و طرقت الباب ثم استأذن بالدخول
سجده ممكن ادخل يا دكتور
نظر لها سميح و قال لا و اتفضلي علشان زمايلك
سجده بس يا دكتور اااا
قاطعها سميح قائلا بحدة من غير تبرير اتفضلي
اجتمعت الدموع بعيونها ثم استدارت مغادرة
......
انتهي من المحاضرة.. كانوا على وشك الخروج و لكن استوقفهم قائلا أروي استني عاوزك
أخذت نفس ثم استدارت له و قد اسودت عينيها من الڠضب
بصوا كفاية كدا لاني تعبت أوي النهاردة كان عندي مناقشة و كمان بكتب يعني يدوب هصلي و انام
لو بكره قدرت هكمل الفصل دا و نبدأ الفصل الجديد سامحوني على اي تقصير بجد مش قاصدي
طبعا هستني رفيوهاتكم و آرائكم في الجروب
مواعيد الرواية للناس اللي سالت هي يوم و يوم
يتبع ....
همسات ليلية
حكايات آخر الليل
سكان العمارة
بقلم زهرة عصام
الفصل الخامس حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزء الثاني سكان العمارة
ما زالت تبكي منذ أن طردها من المحاضرة.. الي أن جاء لها زميله لها تطلب منها التوجه إلى مكتبة
سجده و دا عاوز اي بروح امه دا كمان مش كفاية طردني من المحاضرة طردت الكلاب .. دا لو بيطرد كلب كان بقي احسن منك كدا منك لله يا سمييح الكلب .. اهي اهي مين هيعوضني عن كمية الدموع اللي نزلت دي .. مهو اكيد مش هزعل علي سيكشن يعني.. كل اللي زعلانه عليه هما شوية الدموع دول اهي اهي .. أما اروح أشوفه عاوز اي مني لحسن شكلي هرتكب فيه جناية النهاردة سميح ابن ام سميح دا ...
اتجهت إلى مكتبه ثم طرقت الباب بخفة و انتظرت حتى إذن لها بالدخول .. دلفت الي المكتب و تركت الباب مقاربا لم تغلقه .. استعجب من ردت فعلها ثم سألها قائلا مقفلتيش الباب لي
سجده بخجل مينفعش حضرتك نبقي مع بعض لوحدينا في مكان واحد تعتبر خلوه .. غير طبعا احتراما لأهلي اللي ربوني على كدا
سميح بإعجاب تسمحيلي احيكي علي تربيتك العظيمة دي ..
سجده شكرا هو حضرتك كنت محتاجني في حاجة
سميح ايوه تعالي هشرحلك السكشن اللي فاتك دا
سجده بغيظ قصدك اللي طردتني منه يا دكتور .. مش فاتني خالص
سميح بحاجب مرفوع مش حضرتك اللي كنتي متأخرة واللي انا بيتهيقلي
سجده بغيظ و قد رفعت يديها بوجهه خمس دقائق خمس دقايق
سميح انتي مش عارفه أهمية الوقت انسانه مهمله انتي عارفه الخمس دقائق دول يحصل فيهم اي .. دا ممكن الأرض تتهد في الخمس دقائق دول.. دا ممكن ينزل على الأرض غزو فضائي في الخمس دقائق دول.. دا ممكن يكتشفوا اكتشافها و يخترعوا اختراعات في الخمس دقائق دول .. دا ممكن
قاطعته سجدة بزهول و غباء قائلة أنا اسفة والله انا واحده غبيه مبتفهمش أهمية الوقت اه والله انا محتاجه الرجم يجدع اتفضل اشرح اشرح..
متابعة القراءة