الجزء الثاني ( حب رغم الفوارق الاجتماعية) كامله بقلم زهره عصام

موقع أيام نيوز


حاجه و عليا و علي اعدائي بقي ثم انصرفت تحضر الغداء لحين عودة أبنائها
....
كانت تجلس على مقعدها في المدرسة الجديد وحيدة فهي لم تكون اصدقاء بعد .. تذكرت ذكري مرت علي خاطرها قبل دلوف المدرس لها 
فلاش باك
دلفت الي المنزل كان الوضع هادئ للغاية أخذت تبحث عن والدتها فلم تجدها جلست القرفصاء تبكي و بشده فقد خيلت لها أشياء سيئة للغاية ..

هنا انا آسفة والله مكنتش اقصد ارجعي و انا هعمل كل اللي انتي عاوزه عمري ما هشتكي تاني ولا هفتح بقي بكلمه واحده ..بس ارجعي مش معقول تكوني كنتي وهم لا .. ثم أخذت تصرخ باسم والدتها فل هسكون هذا اختبار جديد ام ستكون بداية طريق السعادة لعائلة فقدت معنى قوه الترابط الأسري
ظلت تصرخ باسمها و كانت علي وشك الدخول في صدمة عصبية.. اجتمع من في المنزل على صړاخها و حاول يوسف أن يهدا من روعها إلا أنها ظلت تصرخ منادية بإسم والدتها
هنا مااااماااا لااااا ارجعيلي و الله مكنش قصدي كنت عاوزاكي بس تهتمي بينا ارجعيلي مش عاوزة حاجة تانى خلاص عاوزاكي كويسة و بخير بس .. و الله انا بحبك و عملت كدا ڠصب عني .. ثم نظرت إلي والدها وهي تهز رأسها پعنف قائلة هي مسبتناش يا بابا صح هي هترجع تاني .. مش انا السبب صح .. انا والله بحبها و بحب غزل و بحبكم كلكم بس خليها ترجع يا بابا و النبي
يوسف هنا يا حبيبتي اهدي يا بابا .. ماما كويس هي بس في مشوار و جاية . مټخافيش يا بابا هي بخير و احنا كلنا عارفين انك بتحبيها و هي بتحبك اوي كمان .. هي راجعة عشان خاطركم بس والله .. اهدي يا بابا اهدي مټخافيش
غزل هيهئ هو انت مصدقها أنها من قبل ما تخرج كانت بټشتم فينا و مش بتحبها ولا معتبراها اصلا امها و بعد ما ترجع كل دا يتغير دي بتمثل يا بابا .. بنتك المفروض تقدم ليها في معهد التمثيل هتنجح في المجال اوي.. و اه يا هنا ماما مش بتحب حد غيري و خليكي انتي بقي كدا مۏتي بغيظك .. و اللي اقولك مۏتي يا شيخة يمكن نرتاح منك و ابقي خدي اخوكي دا معاكي .. موتوا انتوا الاتنين
صفعه نزلت علي خدها من أبيها قائلا لها ادخلي اوضتك و متخرجيش منها نهائي انتي فاهمة .. انتي محتاجه رباية من اول و جديد و انا بقي اللي هربيكي .. امك دي مش هتتعاملي معاها تاني .. كل تعاملك معايا أنا انتي فاهمة.. هي وصلت بيكي الحال انك تتمني مۏت اخواتك و بتقوليها في وشهم كمان .. الفون والاب توب بتاعك بحولي و اوضتك متخرجيش منها إلا للحمام و باذني كمان اتفضلي يلا ..
ثم نظر الي تلك التي لا حول لها ولا قوة فقد جلست و ضمت ركبتيها الي صدرها و ظلت تردد مش بيحبوني عاوزني اموت .. مش بيحبوني.. مشيت و سابتني تاني .. مش بيحبوني .. جلس جوارها سريعا و احتضنها قائلا هنا حبيبتي فوقي يا بابا .. مفيش الكلام دا كلنا هنا بنحبك .. هنا يا حبيبتي فوقي الله يرضي عنك .. نظر الي يزيد الواقف امامه پصدمة هو الآخر و دموعة تهبط بهدوء علي اخته و قال يزيد حبيبي في الشقة اللي قدمنا ماما عندهم روح نديها بس بهدوء يا حبيبي ماشي
هز يزيد راسه بهدوء ثم مسح دموعه و انطلق ينادي والدته
نظر الي ابنته و قد هبطت دموعة عليها .. ف لأول مرة يقف عاجزا لا يستطيع فعل شئ
نظرت هنا حولها و وقفت قائلة لي مش بتحبوني انا معملتش حاجة ليكم .. ثم قامت بتكسير كل ما يقابلها .. فقد دخلت في صدمة عصبية شديدة و انتهي الأمر
هنا انا مش عاوزة اعيش في الحياة دي .. أيوة محدش بيحبني انا عاوزه اموت ايوه المۏت هو الحل .. نظرت حولها كالمچنونة ثم انطلقت الي المطبخ باحثه عن سکين حادة .. نظر يوسف پصدمة و انطلق خلفها بسرعة البرق. امسكت السکين و كادت أن تقطع شريانها إلا أن والدها تدخل بالوقت المناسب فجرحت يدها چرح طفيف .. احتضنها مكتفا يديها بشدة و أخذها خارج المطبخ و قال اهدي يا بابا انتي كويسة .. انا جانبك و بحبك و ماما كمان بتحبك .. متسمعيش من غزل دي انتي عارفة أنها كذابة صح
دلفت نورا بسرعة لتري ماذا يحدث فصدمت من منظر المنزل و ابنتها المحتضنة والدها فذهبت إليها مسرعة قائلة هنا يا حبيبتي انتي كويسة يا ماما .. انا هنا يا حبيبتي صدقيني والله بحبك و عمري ما هبعد عنك تاني .. نزلت دموعها على حال ابنتها .. فنظرت هنا إليها ثم ابتسمت و وقعت بين احضان والدها مغشي عليها ...
باااك
فاقت هنا من شرودها على دخول المدرس و ظلت منتبهه إليه و بشدة فهي لديها هدف و تريد أن تصل إليه بأقرب فرصة
مني يا احمد انت هتتاخر في الشغل
احمد لا يا مني هاجي علي معاد الولاد لما يرجعوا من المدرسة
مني بفرحة كويس عشان دا اول يوم ليهم في المدرسة لازم نتجمع كلنا مع بعض
احمد انا عارف و فاكر والله من اول يوم دخلوا فيه المدارس و احنا محافظين على العادة دي
مني ماشي يا حبيبي هروح انا أحضر الغدا
احمد تمام يا روحي اتفضلي
وقفا لحظة ثم استدارت أروي إليه قائلة في حاجة يا دكتور
صخر أيوة عاوز اتكلم معاكي شوية
حبيبة طب انا هستناكي بره يا أروي
أروي بهدوء تمام
و ما إن خرجت أروي من المدرج حتي اقترب منها صخر و وقف امامها قائلا مالك يا أروي زعلانه مني في أي
أروي بثبات و مين قال إني زعلانه من حضرتك هو انت عملت حاجه تزعل ثم أكملت و هي تضغط على تلك الحروف يا دكتور
صخر انا عارف انك زعلانه مني عشان مقولتلكيش بس كنت عاوز بجد اعملهالك مفاجأة و اشوف رد فعلك
أروي مش مبرر علي فكرة.. كان المفروض تقولي الاول واللي انت كنت عاوز تعملني مسخره و خلاص
كاد أن يرد عليها صخر و لكن قاطعته بحديثها قائلة بعد اذن حضرتك يا دكتور مينفعش وقفتنا كدا هنتفعم غلط بعد اذنك .. كادت أن تذهب و لكن سمعت صوته يقول هستناكي النهاردة في مكانا لازم نتكلم
وفقت و الټفت إليه قائلة مش عارفه هبقي فاضية اجي واللي لا ثم ذهبت مسرعة في طريقها تكتم ضحكتها على منظره
صخر مقلدا اياها مش عارفه هبقي فاضية وألا لا .. دا باينه هيبقي مرار طافح ..
....
حبيبة بس يا ستي هي دي بقي حكايتي مع يامن
أروي بس هو شكله بيحبك يا حبيبة بجد
حبيبة بسخرية حب اي اللي انت جاي تقول عليه .. قال يامن عبدالله بيعرف يحب قال بعد كل اللي حكتهولك يا أروي بتقولي
 

تم نسخ الرابط