الجزء الثاني ( حب رغم الفوارق الاجتماعية) كامله بقلم زهره عصام

موقع أيام نيوز


عمرك ما هتلاقي زيها ولا حتى هترجعلك دي خبت عليكي أنها من مستوى عالي علشان متجرحكيش ولا تحسسك انك أقل منها جيتي انتي و اتهمتها بالسړقة قدام الفصل كله .. منظرك انتي اي دلوقتي قدامهم .. بلاش دي منظري اي قدام الناس مهي كل حاجة بتتعرف مش هتقتصر علي الفصل بس .. روحي يا مها من قدامي علي اوضتك و متتكلميش معايا تاني لحد ما الاقي فعلا بنتي اللي ربيتها .. خرجت من الغرفة تكتم شهقاتها نادمة على ما فعلته و لكن هل سيجدي الندم شئ الآن ! ....

لاحت على شفتي بيجاد ابتسامة خفيفة عندما تذكر تلك الملاك .. هيئتها و هي تقرأ.. ابتسامتها التي ذهبت بعقله .. محدثا نفسه قائلا كيف حالك الآن غاليتي .. هل تذكريني! اتمنى ان تكوني بخير دائما و لكن اذكريني بقلبك قبل عقلك .. فقد يكون البعد بيننا مكتوب و لكن والله القلب عاشق تلك العيون ...
علي الجانب الآخر كانت تجلس تقرأ كتاب قد استعارته من المكتبة .. فلاحت صورته علي مخيلتها .. تذهب إلى المكتبة يوميا تنتظره و لكنه لم يأتي ظنت أنه نسيها و لكنها وقعت بحبه و انتهي الأمر .. عزيزي لما الانتظار فقد وقع القلب بحبك و انتهي الأمر امسكت شجن القلم و دونت بعض الكلمات أحببتك منذ أن تلاقت عيوننا .. تحركت بداخلي تلك المشاعر التي كنت أظنها وهم .. فاراف بحال قلبي عزيزي أنه لم يعد يقدر علي البعد ..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
كان يجلس على الكرسي يتذكر مواقفهم سويا و يبتسم بهدوء .. الي أن تحدث لنفسه اخيرا قائلا ايوه بحبك يا أروي مش لعب و لا اي الهبل دا .. هخطبك بس مش هتبقي لعبه هتبقي حقيقة مقدرش اتصورك مع حد غيري .. اقترحت فكرة اللعبه دي عشان اقرب منك اكثر و اخليكي تحبيني زي ما انا بحبك .. ھموت و اشوف لون عيونك لما تحبيني هيبقي اي .. فقد خر القلب صريعا معلننا استسلامه أمام تلك العيون الغريبة الأطور .. ظل هائما بملكوته الخاص اللي أن صدح رنين هادفة .. امسكه و اعدل بجلسته و اجاب علي المكالمة التي ستغير مجري حياتة
يتبع ..
حبايبي اللي بيسالوا عن مواعيد الرواية الرواية يوميا ماعدا الجمعة إجازة عشان بيبقي يوم عائلي 
دمتم بخير 
همسات ليلية
حكايات آخر الليل
حب رغم الفوارق الاجتماعية
بقلم زهرة عصام
الفصل الثالث عشر حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزء الثاني سكان العمارة
مر الليل سريعا علي قلوب تعشق بصدق و قلوب تكن الحقد بين حيره و قلق البعض في اتخاذ قرار و الآخر الذي ينام تاركا كل شي لتدبر الله .. كانت تنتظره أمام مدخل العمارة كعادة كل يوم للذهاب معا الي الجامعة بعد أن أعطت والدتها الموافقة علي عرض الخطوبة لشعورها بالراحة بعد أداء صلاة الاستخارة و لكنه تأخر عن المعتاد .. نظرت إلى اعلي حيث شرفة منزله فوجدتها مغلقة .. نفخت بضيق و توجهت إلى جراش المنزل لتجد مكان سيارته فارغ .. خمنت أنه ذهب و تركها لعدم إحراجها من موضوع الخطبة و لكن لماذا و أنه يعلم أنها ستوافق .. هب القلق بصدرها و تحركت الي الجامعة لتبحث عليه عله يجيبها .. فهل سيكون اللقاء حتنما ام للقدر كلمة أخري
الله اكبر و لله الحمد 
كانت تتجهز باستعجال للحاق بالجامعة .. لأنها متاكدة إن تأخرت دقيقة واحدة سيتم طرتها من المحاضرة .. و خاصه بعد الذي حدث الأمس .. كانت ستخرج من باب منزلها و لكن توقفت على صوت ابيها .. نظرت له فقال انتي مش رضيتي بعقاپ المتخلف اخوكي دا .. جاءه رد عمر من خلفه قائلا تشكر يا حاج دايما محترمني و معلي برستيجي .. رد عليه ياسين قائلا اخرس يا حيوان و لسه دورك جاي .. ثم نظر الي ابنته مره اخري و قال بخبث العقاپ بتاع اخوكي هيتنفذ و عشان برضوا هو تقريبا مستحلفلك علي اللي عملتيه معاه امبارح .. ردت عليه سجده قائلة تفتكر يا بابا هيعمل اي لو رحت ..
ياسين أقل حاجه هيعملها هيشيلك المادة .. نظرت إليه بتعجب فهز رأسه بايجاب و اكل حديثة قائلا انتي مفكره إن دكاترة المادة هما اللي بيعلموا الورق تبقي غلطانه المعدين اللي بيعلموا الورق و بيتروشنوا على الطلبة و بيسقطوا نص الدفعة عشان يبانوا أنهم جامدين أكمل عمر حديث والدة قائلا و هبا هاي و كدا كمل يا حاج بعد اذنك الافيه مش عاوزين محمد طاهر يزعل مننا .. ابتسم له والده و قال مش عاوز محمد طاهر يزعل منك تعال يا عمر يا حبيبتي تعال متخافش مش هضربك هعلمك غلطك براحة دا انت ابني حبيبي ..
اتجه عمر إليه في مشهد
 

تم نسخ الرابط