بنتي فين بقلم مارينا عطيه

موقع أيام نيوز


بشكل جديد
الدنيا بتضحك و انتي معايا تكشر و إنتي بعيد 
يلهوي! يلهوي على كلمات الأغنية وحلاوتها أنا سرحت فيها لدرجة أني المقطع الواحد كنت بعيده أربع مرات.
قلبي بيدق قلبي عايز يزغرط ويفرح ويقوم يعمل فرح دلوقتي مكنتش عارفة أرد.
كلمات الأغنية مع الهوا اللي داخل في عنيا وفي قلبي على طول خلاني أسرح معاه.

أتخيل نفسي بفستان الفرح اللي عمري ما أتخيلت نفسي فيه جمب حد أتخيل نفسي ماسكة في أيده ومتشعطبه في حضڼ قلبه وبيلف بيا وبياخدني في حضنه بقوة ومش سايبني أبدا وبيميل عليا وهو بيرقص معايا ويقولي أنا بحبك 
فتحت عنيا وأنا باخد نفس عميق أني قررت أرد عليه.
بفتح الموبايل علشان أرد وأفتح الشات حسيت بودن من الهاند فيري بتتشال مني.
بصيت جمبي لقيت روان.
أيه ده وريني بتسمعي أيه.
شدت مني الودن وحطتها في ودنها وأنا بصالها ومتنحة ومش عارفة أعمل أيه ولا أرد عليها أقول أيه قاطعة احلى اللحظات الحلوة دي منها لله.
أيه ده الله مين بعتهالك دي
سحبت مني الودن التانية وحطتها في ودنها وعلت الأغنية على الاخر وصوت الهاند فيري عالي.
كانت بتتكلم بصوت عالي وهي مش حاسة وهي بتدندن بصوت عالي برضه.
ماتقولي مين بعتهالك دي يا جميلة حلوة أوي.
مكنتش عارفة أرد عليها من كتر ما أنا مصډومة منها مصډومة ومش عارفة أرد عليها من حركتها.
قربت عليا شوية وبرضه أتكلمت بصوت عالي وهي بتغمز.
آدم صح آدم.
_ ينهارك اسود يا روان.
حطيت إيدي على راسي بحاول أخبي نفسي من صوتها العالي وبرضه مفيش فايدة فيها.
لسه هتنطق تاني حطيت إيدي على بقها بسرعة و فصلت الاغنية.
أيه الرخامة دي ماتشغلي الأغنية!
_ بس..بس صوتك عالي!
بصت عليا واتفجأت أني بقولها صوتها عالي.
أنا
_ أنت أيه اللي خلاك تصحي بس.
بصت عليا ومردتش.
أخدت منها الموبايل لقيت آدم بعت مسدج صاحبتك ڤضحتنا وجمبها أيموشنات بتضحك كتير.
فرديت تقريبا 
الله يسامحك يا روان ياشيخة قطعتي عليا اللحظة الحلوة.
وصلنا ونزلنا من الاتوبيس وأنا حرفيا عاوزة امسك دماغها أديها مية قلم على وشها ياشيخة حسبي الله.
مالك يا جميلة 
بصيت عليها ومردتش أرد.
مالك بتزغوريلي من بدري لية كدة.
_ وده ملفتش نظرك لحاجة
كانت مستغربة سؤالي
لا والله أبدا.
عصبتني دي بتفهمني من أول نظرة أزاي تعمل كل ده!
شديتها من أيدها وحكيت لها كل حاجة.
فضلت تضحك بصوت عالي ومكنتش عارفة اسيطر عليها بجد وقعت على نفسها من كتر الضحك.
وأنا بكمل كلامي.
_ الراجل كل ما يجي يقول ليا بحبك تقولي جاية..فين ساندوتش المربى يا جميلة ياشيخة حسبي الله بقى.
ضحكت تاني.
مش قادرة أمسك نفسي يا جميلة أمسكيني.
_ يبعت ليا أغنية يعترف بحبه لا أزاي تمسكيها وتسمعيها وتفضحينا.
يا جميلة خلاص بقى همو..ت من الضحك.
_ وتتكلمي بصوت عالي وتسمعي الأتوبيس كله.
قعدت على الرصيف وشدت إيدي.
_ أوعي بقى.
أقعدي طيب هنصلح.
_ بس يا شيخة خليتها خل خالص.
طب هو كان ممكن يمسك إيدي!
كان ممكن يقرب أكتر وأكتر ويقولي بحبك في ودني وكده.
أو كان ممكن ينزل على ركبه ويلبسني دبلته وتبقى شبكنا شبكته بجد وكده.
يا ترى هخليني أعمل مكتبة في بيتنا ولا هيعترض يا ترى بيحب الفستاين النبيتي والبيضة زي ولا هيطلع بيحب الاسود وهيضايقني.
حضنت مخدتي وأنا بفكر في كل كبيرة وصغيرة وأنا برفع عيني لفوق وبقول الله يسامحك يا روان.
وصلتني منه مسدج.
هي معجبتكيش الأغنية
إبتسمت.
_ لا حلوة.
حلوة بس ولا حلوة أوي ولا حلوة نص نص.
_ لا حلوة..حلوة أوي يعني.
طب وأيه ردك عليها
أصل معرفتش ردك لغاية دلوقتي من اللي حصل.
شوفت الجمل دي ومعرفتش أرد سكت شوية وفضلت سرحانة في الشات بحاول أجمع وأفكر طيب هقول أيه!
فكتب ليا تاني.
لا بصي مش هسيبك غير لما أعرف ردك.
أنا هرن عليك.
بيقتحمني! وأنا أحب اللي يقتحمني.
كتبت له أوكاي
سبت الموبايل وجريت على المرايا أبص لنفسي أول مرة القيني حلوة كده عيوني وسعت وبانت لامعتها وخدودي حمرت.
حسيته طول في الرنه شويه بس أكيد هسمع الرنه يعني لما يجي يرن! يارب موبايلي بس ميستعطبتش فيها ويسقط شبكة زي كل مرة.
التليفون رن.
جريت على الموبايل أفتحه.
لقيتها روان! الله يسامحك ياشيخة.
كنسلت عليها علشان أديله فرصة أنه يرن بس هي مصممة.
فتحت.
آلو يا جميلة شوفت اللي حصل
_ والله يا روان لو مقفلتيش دلوقتي لأنزل الشبشب على دماغك.
مالك بقيتي عڼيفة كدة.
_ أقفلي بقولك.
قفلت وهي مستغربة طريقتي ما هو مش معقول كدة.
فاصلة اللحظات الحلوة.
لقيته كاتب ليا مسدج أنا بحاول أكلمك بس بيديني مغلق ومرة مشغول أنا اسف ممكن أكلمك كمان شوية أنشغلت مع أمينة شوية في حوار 
قفلت الموبايل وأنا متضايقة.
بعت مسدج لروان.
_ أشوفك بكرة والله لأض..ربك بو كس في مناخيرك يا روان.
حصل أيه!
حكيت لها اللي حصل واللي عملته وكالعادة قعدت تضحك لما صدعتني من الضحك بتاعها.
ما هو أكيد هي مستقصداني يعني مش معقول حظي ده!
نمت في المرة دي وأنا متطمنة علشان هو موجود و علشان هبقى معاه على طول.
حسيت أن ربنا بيعوضني بوجوده وأنه الحاجة الحلوة اللي جت بعد سنين طويلة أكلها الجراد.
وأني شاف كل جانب فيا في شخصيتي سواء وهي ضعيفة أو وهي قوية أو وهي حلوة وبتحب..قصدي بتحبه هو.
الحب طلع بيحلي فعلا ولاد وبنات عادي يعني لما تحب جديد وتبص في المرايا تحس ملامحك أحلى وتسمع من الكل أنك احلويت.
تسمع من نفسك أن عينك باين عليها الحب ف أيوة أنا كان باين عليا أني بحب عنيا كانت بتقول كدة وقلبي كان بيأكد على حضور ريحة الحب اللي واصله لروحي وأتشعبطت فيها.
قد أيه بعد الصبر فرج.
بس يارب تكمل على خير.
نزلت اقابل روان وأديها على دماغها.
طب أسمعي بس هقول لك أيه!
_ أيه!
ياستي عرفت أن الندوة هتتعرض مسجلة على قناة كدة أو قناتين باين.
_ وأيه المشكلة !
بصت ليا بإستغراب.
أيه المشكلة! ومامتك!
ضړبت بإيدي على راسي.
_ أيوة صح نسيت.
طب والحل أيه!
سرحت شوية وقعدت أفكر حسيت أن خلاص مفيش حاجة أخبيها ولا في حاجة غلط أخبيها.
_ تعرفي! أنا نفسي يسمعوه نفسي يشوفوا كلامي والتأثير اللي سابوه جوايا وهيعيش العمر كله.
كانت مستغرباني ومستغربة قوتي هو صحيح الحب بيحلي اه بس مكنتش أعرف أنه كمان هيخليني أقوى.
_ روان هو أنهاردة أيه
النهاردة الاتنين.
ضړبت على راسي.
_ ينهار اسود نسيته.
هو أيه!
_ كنت واخدة معاد مع الدكتور أقابل سليم.
مش لسة بدري!
_ لا منا بدرت المعاد شوية.
طب أجي معاك.
_ لا خليك.
الخطوة دي كانت واجعه قلبي قبل ما أعملها.
سمحوا ليا بالدخول وقت قليل وقفت قصاد الباب إيدي بتترعش مش عارفة أفتح ولا مفتحش
بحاول أهدي من نفسي وقلبي علشان الملمم شتاتي وأدخل.
فتحت الباب لقيته قاعد على السرير لوحده في الاوضة مفيش حاجة حواليه حتى لو تليفزيون يسليه عن الوحدة.
شديت الكرسي وقعدت جمبه.
مكنتش عارفة أبدأ كلامي أقول أيه
_ أزيك يا سليم.
حرك عينه عليا ولكنه متكلمش..
_ أنا عارفة أني اتأخرت عليك الدكتور قالي أنك بتتحسن أكتر من الاول بكتير يعني عندك ارادة للتحسن فده كويس.
برضه مردش..
_ انا حبيت أجي
 

تم نسخ الرابط