بنتي فين بقلم مارينا عطيه

موقع أيام نيوز


نعمل محضر أرجوك.
_ لا لا
هديت شوية في حضنها حضنها الوحيد اللي كان طيب وحنين!
روحت البيت حاولت أنسى وأنام الموضوع لية أسبوع عدى!
والدنيا بقيت أهدى ولكنلكن..
مفيش حاجة بتيجي سليمة في حياتي مفيش حاجة بتعدي كدة لوحدها من غير مايكون ليها أثر سلبي عليا وأثر عڼيف.
لقيت نفس الشخص باعت على أكونتي التاني! اللي تعرفه عيلتي وكل أهلي!

وباعت ليا مش هرحمك
رديت في غفلة بدموع.
_ أنت مين وعاوز أية!
لا عاوز كتير ياشاطرة علشان أرحمك
_ عاوز أية!
عشرة الاف وإلا صورك دي كلها دقايق وأسلمها لأمك بإيدي خليها بقى تقطعك
كنت بلطم على وشي بدور على أي حل مش عارفة أية هو ! ومش عارفة ممكن أعمل أية!
لغاية ماروان لقيتها بترن شرحت لها الموضوع وفهمت مني بالعافية بسبب أني مڼهارة في البكاء جت على ملا وشها كعادتها.
بتحاول تنقذ معايا الموضوع.
أنا هقولهم.
_ لا لا أرجوك.
وبعدين يا جميلة!
_ خلاص أنا هقفل الفيس ده هقفله.
تفتكري ده حل يعني!
_ مش عارفة مش عارفة.
طب أهدي.
بعد ما مشيت روان فضلت أقلب على الفيس أشوف أي حل أشوف أي حاجة تنقذني بحثت كتير وكله كان بيطلب محضر! وده مينفعش مينفعش مع أهل لأن محدش هيصدقني فيهم وممكن يحرموني من الخروج خالص.
لغاية ما لقيت أكونت لولد بالصدفة! كان متكلم على الموضوع ده وهو الوحيد اللي مش طالب محضر طالب بس فلوس وأقدر أدهاله يعني مبلغ مش كبير قوي هاخد من فلوس كتبي والكورس واهدهاله بس علشان يحل ليا الموضوع.
كلمته وطلب إني اكلمه فون أشرح له الموضوع بس شكله كان كويس ومحترم وعنده أكونتات كتير معلقة له ف أطمنت شوية.
وكلمته.
طيب خلاص أنا كدة فهمت الموضوع
_ طيب أية الحل لو سمحت.
بصي ممكن أقابل حضرتك بكرة أخد نص المبلغ وبعد كدة أخد نص المبلغ التاني
_ طب حضرتك هو هيخفي من حياتي يعني مش هيبعت ليا تاني!
أيوة طبعا متخفيش
_ طب أقابل حضرتك فين.
وصف ليا العنوان حضرت له الفلوس كنت فرحانة أني لقيت شخص يساعدني من غير ميأذيني.
وبعد يومين زي ما أتفقنا روحت مفكرتش أكلم روان حتى تيجي معايا قررت إني أنقذ نفسي بنفسي وفي الحقيقة أنا كنت خاېفة لترفض ومكنتش عاوزة حد يقف في طريقي.
وصلت للمكان اللي وصفه ليا كان كافية بسيط في شارع جانبي شوية.
رنيت عليه.
_ أنا قدام الكافية ممكن حضرتك تخرج تاخد مني الفلوس
رد بصوت مبحوح.
أنا اسف يا أستاذة بس أنا تعبان قوي مش هقدر
رديت بعصبية.
_ يعني أية يعني أية!
أنا شقتي فوق الكافية على طول لو حضرتك مستعجلة قوي يعني ممكن تطلعي حطي الفلوس على السلم وأنزلي لو خاېفة
_ لا بس..
خلاص ممكن نستنى أسبوع اكون عرفت أقف على رجلي أصل أنا أتكسرت والدكتور منبه عليا إني متحركش من السرير
_ بس..بس..
اللي يريحك يا أستاذة أنا قصدي خير وقصدي أساعدك
فكرت شوية! هو يقصد خير وباين عليه كدة أية المشكلة
_ خلاص أنا طالعة.
طلب مني أنه يفضل معايا على التليفون لغاية ما أوصل وأسيب الفلوس علشان يتحرك وياخدها علشان محدش يفهم غلط ولا ياخد الفلوس ويمشي.
وصف ليا الشقة كنت بطلع السلالم وقلبي مقبوض مكنتش بفكر في حاجة غير أني أخلص من الهم ده قبل ما يوصل لأهلي ويضربوني.
الشقة مكنتش منورة والسلالم متكسرة.
وقفت قصاد باب الشقة كان مفتوح.
_ أنا وصلت هسيب الفلوس وهنزل.
ممكن حد ياخدها لو سمحت حطيها على التربيزة اللي قدام الشقة وأنزلي متخفيش
كنت بتلفت يميني وشمالي وخاېفة! قلبي كان بيدق التربيزة كانت قريبة شوية من الباب.
مديت رجلي لخطوة لجوه كنت عاوزة أرمي الفلوس وأطلع أجري.
دخلت خطوة كمان ولسة بحط الفلوس على التربيزة وبلف علشان أخرج..
سمعت صوت رزعة الباب جريت عليه علشان أفتحه ولكنه كان أتقفل!!
خرج شخص من جوه ماسك حاجة في إيده وكأنه ريموت !
كان بيدوس عليه وهو بيقول.
شوفتي الشقة متهوش أزاي
رجعت لورا خطوات بصيت ليه والدموع بتنزل من عيني.
_ أنت عاوز أية !
قرب عليا.
تفتكري شخص أنت في شقته وفي وقت زي كدة ومحدش هنا غير أنت وهو هيكون عاوز أية 
حاولت أفتح الباب فرد.
أنا قفلته خلاص!
كان بيقرب مني.
بس تصدقي شكلك أحلى من الصور اللي أنت بعتهالي مش اللي أنت بعتهالي برضه كانت فيك من اللي بيهددك
رديت بدموع مالية عنيا.
_ والله مش أنا مش أنا.
أنا مش قولت لك أبعتهالي علشان اساعدك!
قرب عليا أكتر.
والله أنا عاوز أشوف بنفسي
رديت پصدمة.
_ تشوف أية!
أشوف أذا كانت الصور حقيقة ولا مش حقيقة علشان أساعدك أية رأيك!
خبطت على الباب بقوتي.
_ الحقوووني الحقوووني.
برضه كدة تزعليني منك! قولت لك محدش هنا هيسمعك
يتبع
حضنت شنطتي ورجعت لورا من الخۏف كنت لازقة في الباب كنت مړعوپة جدا.
كان بيقرب مني ببطء.
_ أبعد عني.
أبعد عنك أزاي وأنت جيالي لغاية عندي
_ لو مبعدتش هصرخ والم عليك الناس.
جربي جربي محدش هيسمعك
جريت بعيد عن الباب كنت شايفة البلكونة قصادي بس مقفولة جريت عليها وحاولت أفتح فيها كانت مقفولة خبطت عليها وفضلت اصړخ ولكن فجأة لقيته ورايا! وبيمسك إيدي.
زقيته بعزم قوتي وحاولت أجري على الباب علشان أبعد عنه لكن فشلت..فشلت معرفتش!
كان سيطر عليا ومسك شعري وحاول يكتفني ولكني! لكني عرفت أكون أقوى منه وأزقه برجلي وأنا برجع أخبط وأصرخ على الباب وهدومي متقطعة من هجومه عليا.
بقى بتعملي كدة !
ولسه بيقرب مني لمحت فازة فوق التلفزيون جريت عليها ومسكتها علشان أدافع عن نفسي.
ضحك بسخرية.
ودي بقى اللي هتعمل لك حاجة محدش هيقذنك مني
_ لو قربت مني ھقتلك!.
قرب عليا بدون خوف منه كان فكرني ضعيفة وجبانة لأن صوتي كان بيترعش وكنت بعيط بأنهيار وإيدي بتترعش ومش عارفة امسكها كويس.
وفي غمضة عين وهو بيقرب رزعتها فوق دماغه بقوتي.
ااااه ډم ډم
زقيته ووقع على الأرض وقع على ركبته وهو ماسك راسه.
جريت في كل حتة احاول أفتح الباب لكن مكنتش عارفة.
مش هسيبك مش هسيبك
لما وقع ريموت الباب وقع منه في الأرض وهو كان مستسلم لأن الخبطة كانت شديدة جريت عليه وسحبته وفتحت الباب! كان لسة بيقاوم علشان يمسكني لكن أنا كنت أقوى..أنا فتحت الباب وخرجت!
شطنتي كانت متعلقة في رقبتي علاقتها في رقبتي جايز تكون الحاجز بنا وتحميني.
قطعت على الرصيف بحضنها.
ببص في السما ومش عارفة ده أزاي حصل ليا! ومن ثواني بس كنت هضيع.
طلعت الموبايل
_ آلو روان الحقيني.
في أية!
مردتش أرد.
صړخت في التليفون لأن صوتي كان بيروح.
تماسكت أعصابي وفتحت الفون وبعت لها اللوكشن.
وبعد شوية وقت لقيتها وصلت!
لاطمت على وشها.
جميلة!
أترميت في حضنها وأنا بعيط
كانت بحاول تهديني بس جسمي كله كان بيترعش ركبنا العربية وروحنا على أقرب كافية.
بعد مهديت وهي جمبي وطمنتني بوجودها حكيت لها الموضوع كله..
كانت ملامحها المرة دي غاضبة جدا مني وكان باين عليها أوي.
جميلة إنت غبية!! غبية !!
كان صوتها عادي أوي وهي بتزعق فيا.
أنا المرة دي مش هاخدك في حضڼي أنا لو اطول اقټلك بإيدي هعمل كدة.
عيطت اكتر وحطيت راسي في
 

تم نسخ الرابط