ولكن تحت سقف واحد
المحتويات
العيلة الكبير ويبقى لاخويا علي الله وولاده نصيب في البيت بنصيبهم في الأرض. يعنى انتوا يابنتى عايشين في ملككوا مش ضيوف عندنا.
كانت إيمان تسمع وكأنها تشاهد فيلم أبيض وأسود وترى المشاهد أمامها فقالت بخفوت بس الأرض باسم حضرتك وعمى بس يعنى قانونا احنا مالناش حاجة فيها
أبتسم حسين قائلا أديكى قولتى قانونا. لكن ضميرنا عارف أن جدك كان نيتوا أن الأرض تبقى لينا أحنا التلاتة وجدك مربينا ومتأكد أننا مش هنخالفه حتى بعد ما ېموت جدك كان عاوز يجمعنا مع بعض بعد مماته زى ما كان جمعنا في حياته.
أومأ حسين برأسه موافقا صح يا بنتى الميراث بالذات لازم يبقى قانونى ومكتوب لأن النفوس والضماير بتتغير.
لكن جدك كان ده تفكيره ساعتها علشان يحافظ على الحاجة الوحيدة اللى هتبقى مجمعانا في بيت واحد ومكان واحد. وبصراحة هو كان عنده بعد نظر وكلامه اتحقق فعلا. أبوكى الله يرحمه أخد ورثه كله ودخل في مشاريع بعيد عننا وكلها خسړت ولو كان عارف أنه ليه حق في الأرض كان باعه هو كمان.
تردد حسين فقال ابراهيم أمك هي السبب
وقعت الكلمة على أذنيها ثقيلة رغم أنها كانت تتوقع الكثير فقالت أزاى يا عمى أمى هي السبب
حسين ده تاريخ طويل يابنتى ملوش لازمة نفتح فيه دلوقتى...
إيمان أتفضل.
قال محذرا مش عاوز حد يعرف دلوقتى بحكاية حقكوا اللى في الأرض أنا هقولهم بنفسى بس مستنى الوقت المناسب.
أومأت برأسها موافقة وقالت حاضر يا عمى بس حضرتك وعدتنى تجاوبنى على أسألتى لكن جاوبتنى على سؤال الورث والفلوس بس ورافض تجاوبنى على الباقى
وأردفت في رجاء أرجوك يا عمى ريحنى. أنا عاوزه أعرف ليه أمى بتكرهكوا أوى كده. ايه اللى حصل بينكوا زمان ايه اللى يخلى واحدة تطلق تاخد عيالها وتهرب.
أنا هريحك يابنتى
رفعت إيمان رأسها وقالت برجاء ياريت ياعمى.
ابراهيم يابنتى الحكاية قديمة اوى. من ساعة ما كانت جدتك في مشاكل بينها وبين اختها
لكن بقى أبوكى حبها وصمم يتجوزها بدون رغبة جدك. جدك ساعتها ڠضب عليه وقاطعه لانه خالف وصية أمه الله يرحمها.
وفضلت العلاقات مقطوعة بين أبوكى وجدك لكن احنا كنا بنسأل عنه وبنعرف أخباره وبعد جدك ما ماټ دخلنا شركة مع بعض. أبوكى فضل معانا لحد ما أمك فضلت وراه لحد ما سحب نصيبه من الشركة وكانت بتفهمه اننا بنسرقه ومع الأسف كان بيصدقها من كتر ما كان بيحبها. بعد ما خد نصيبه ابتدت
أمك تدخله في مشاريع خسرانه وهو ماشى وراها لحد ما خسر كل فلوسه وأبوكى كان مريض من وهو صغير كان عنده مشكله كده في القلب.
طبعا مستحملش الخسارة الكبيرة دى ودخل المستشفى وساعتها أمك مكنتش بتزوره خالص لأننا كنا موجودين دايما معاه. وهي كانت پتخاف تواجهنا لأنها عارفة أنها السبب وأنها هي اللى وقعت بينا وبينه. في الوقت ده أبوكى وصانا عليكوا وأننا لازم نراعيكوا ونضمكوا لحضننا ونربيكوا وسط ولادنا وأحنا عاهدناه على كده. بعدها أمك راحتله المستشفى وهو قالها بوصيتوا لينا اتخانقت معاه وصممت أنه يطلقها وهو تعبان كده. أبوكى كان مضايق منها حاسس أنها دمرتله حياته فراح مطلقها. وماټ في نفس اليوم الله يرحمه. وأمك خاڤت أننا ناخدكوا منها هربت وأخدتكوا معاها وضحكت علينا عن طريق البواب وفهمتنا أنها
متابعة القراءة