ولكن تحت سقف واحد
المحتويات
هي وجهة نظرك دى يمكن اقتنع بيها أنا كمان
أرتبكت ايمان وهي تقول أنا بس خاېفة تكون دى رغبة عمى حسين مش رغبة يوسف نفسه
زاد امتقاع وجه مريم وزادت ضربات قلبها بشدة فكل منهما تفكر بشىء مختلف عن الأخرى.
هز رأسه نفيا وقال لا مفتكرش يا ايمان لو كان كده فعلا كان يوسف استنى لما يخف. وبعدين يوسف قالى أنه قال لوالده وهو موافق وبعدين احنا كل ده مسمعناش رأى مريم نفسها
قررت مريم حسم الخلاف فجميعهم لا يعلمون ما حدث وهذه الزيجة لن تكون إلا للستر فقط ويوسف في كل الأحوال مضطر إلى الزواج منها فوقفت وهي تقول بخفوت
أنا موافقة.
صاحت إيمان وهي تلتفت إليها قائلة أنت هبلة ولا أيه أنتوا شخصيتكوا مختلفة تماما عن بعض ومكانش في بينكوا أى عمار أساسا ولا ناسية. فجأة كده عاوز يتجوزك. مش تشغلى مخك أكيد عمى هواللى ضغط عليه زى ما عمل مع...
ودخلت غرفتها وتركتهما يتبادلان النظرات الحائرة.
طرق وليد باب غرفة يوسف ودخل مبتسما دون أذن وهو يقول أزيك النهاردة يابن عمى
ثم وقع بصره على عبد الرحمن فقال مبتهجا وهو يعانقه وأنا أقول البيت نور ليه أتارى العرسان رجعوا
وليد طبعا ياعم مين قدك لازم تبقى مضايق أنك رجعت
أقترب وليد من فراش يوسف وجلس على طرفه قائلا ها عامل أيه النهاردة
أشاح يوسف برأسه بعيدا وقال باقتضاب الحمد لله.
نظر لهما عبد الرحمن وقال طب أروح أنا بقى أشوف حالى
قال يوسف رافضا لا أستنى يا عبد الرحمن عاوزك في موضوع مهم
ثم خرج وأغلق الباب خلفه. قال عبد الرحمن بعتاب ليه كده يا يوسف أحرجته جامد
أشاح يوسف بوجهه مبقتش طايقه يا عبد الرحمن بقى عامل زى الکابوس على صدرى
قال عبد الرحمن مستفهما ليه هو عمل حاجة ضايقتك.
قال يوسف باقتضاب تصرفاته كلها بضايقنى. انا مش عارف كنت مصاحبه ازاى
أمتقع وجهه وهو يقول وبابا هيضغط عليا ليه في حاجة زى كده
عبد الرحمن طب الحمد لله. عموما أنا كنت عارف أنك بتحبها بس كنت عاوز أتأكد
نظرله يوسف بانتباه قائلا وعرفت ازاى.
غمز عبد الرحمن له وهو يقول أبوك هو اللى قالى. اه يا ندل بقى ابوك يعرف وانا لاء
عبد الرحمن واحنا راجعين من العمره. قالى أنه حاسس أنك بتحبها
صمت يوسف في شرود فقال عبد الرحمن بس انت الحمد لله حاسس أنك بقيت أحسن من أول ما شفتك بكتير. ما تحاول تقوم كده معايا تاخد دش وننزل الجنينة شوية
خرجت فرحة من شرفة غرفة يوسف وهي تقول هو مين اللى خرج دلوقتى.
عبد الرحمن أنت لسه فاكره يا هانم. حبك الكلام في التليفونات دلوقتى
قالت فرحة وهي تجلس بجوار يوسف بكلم صاحباتى بقى مش خلاص اطمنا على يوسف الحمد لله
ربت يوسف على يد فرحة وقال قوليلى ايهاب عامل ايه معاكى
أبتسمت فرحة في خجل وقالت
الحمد لله يا يوسف إيهاب أنسان جميل أوى وبيحبنى جدا
أومأ يوسف في حزن وهو يقول ربنا يسعدكوا.
يا إيمان متخبيش عليا. أنت في حاجة بينك وبين عبد الرحمن يابنتى ده أنا أخوكى وعارفك كويس. أنت من أمتى يعنى عصبية كده
زفرت إيمان بقوة وقالت باقتضاب لو سمحت يا إيهاب كفاية وبعدين حتى لو في حاجة بينى وبين جوزى مش هقولها لأى حد أبدا ولا حتى لاخواتى.
قال ايهاب بقلق يا إيمان يا حبيبتى أكيد اللى زعلك منه حاجة كبيرة. ده أنتوا لسه مكملتوش أسبوع مع بعض. قوليلى أنا ليه طريقة معاه ومتقلقيش مش هتحمق عليه
هتفت ايمان بضيق سبنى يا ايهاب لو سمحت عاوزه انام تعبانة من السفر أوى
وضع قبله على رأسها وقال بحنان كمان هتنامى هنا. وهتسيبى شقتك عموما خلاص أنا مش عاوز أعرف براحتك خالص بس لو احتاجتى تتكلمى انا موجود انا هروح شقتى مش عاوزة حاجة
غادر ايهاب إلى شقته الخاصة وهو في حيرة من أمرها حاول الأتصال بفرحة ولكن هاتفها مشغول دائما هبط إلى شقة عمه طرق الباب ففتحت له عفاف قالت مرحبة
تعالى يا ايهاب ادخل
وعند دخوله وجد يوسف يخرج من حجرته وهو متكأ على كتف أخيه ويمشى ببطء قال ايهاب في سعادة
أيوه كده يا راجل قوم ورخم علينا تانى
أبتسما عبد الرحمن ويوسف وقال ايهاب ها كنتوا رايحين فين.
عبد الرحمن يوسف هيدخل ياخد دش وننزل الجنينة شوية يغير جو. تيجى معانا
ايهاب اجى وانا بيهمنى يعنى
قالت عفاف متسائلة أومال فرحة فين
عبد الرحمن في
متابعة القراءة