ولكن تحت سقف واحد
المحتويات
واكلمها ولو وافقت هكلم إيهاب على طول على كتب كتاب. بلاش خطوبة وتضيع وقت
نهض عبد الرحمن وهو يهتف جواز كده على طول. طب ناخد على بعض الأول
أبتسم حسين وقال لما انت بتقول كده وانت الراجل. أومال البنت بقى هتقول أيه
قال برجاء يا بابا واحدة واحدة. الحكاية مبتتاخدش قفش كده.
أشار له والده منبها واعمل حسابك كتب الكتاب هيبقى شهر واحد بس. وبعدين الفرح على طول
أنتفض عبد الرحمن لصيحة أبيه وقال بتلعثم حاضر يا بابا حاضر. لو عاوز الډخلة كمان ساعة انا جاهز
ضحك حسين بصوت مرتفع ثم نادى على زوجته بصوت مرتفع دخلت والدته ولحقت بها فرحة التي قالت
ايه ده بابا بيضحك بصوت عالى. أكيد في حاجة كبيرة.
نهض حسين من مكانه وتوجه إليها واحتضنها وهو يقول عقبالك لما افرح بيكى انت كمان
أومأ برأسه قائلا أيوه يا عفاف هي كمان. أصل خلاص عبد الرحمن لقيناله عروسة
أبتسمت في حيرة وهي تقول عروسة مين يا حاج
قال بابتسامة مشرقة إيمان...
ثم تابع بحنين بالغ بنت اخويا الله يرحمه
أنتفض عبد الرحمن للمرة الثانية على صوت الزغاريد الذي أطلقتها والدته فجأة.
قبلته والدته واحتضنته وانقضت عليه فرحة بسعادة هاتفة مبروك يا بودى مبروك مبروك.
قال بسخرية كل ده ولسه العروسة متعرفش أصلا. وعلى فكرة احتمال كبير ترفضنى
قالت عفاف بلهفة انا هطلعلها دلوقتى.
أوقفها حسين قائلا لا محدش هيكلم إيمان غيرى. انا عمها وعارفها كويس. أطلعى يا فرحة ناديهالى واوعى تلمحيلها بأى حاجة. مفهوووم
طرقت فرحة على الباب وعندما فتح أطرقت برأسها في حياء وقالت أزيك يا بشمهندس. ممكن تناديلى إيمان لو سمحت
أبتسم قائلا في حب طب وانا منفعش
تضرج وجهها بحمرة الخجل وقالت لا الصراحة مينفعش خالص
جاءت إيمان وهي تقول مداعبة مينفعش أيه
قالت فرحة بسرعة إيمان بابا عاوزك تحت ضرورى جدا خالص
طب ثوانى يا فرحة هروح البس الأسدال وجاية على طول
أرتدت ايمان إسدال الصلاة وهبطت بصحبة فرحة الى شقة عمها أشارت فرحة إلى غرفة المكتب وقالت
بابا مستنيكى في أوضة المكتب
طرقت إيمان ثلاث طرقات خفيفة ودخلت قال حسين بابتسامة عندما رآها أدخلى يا ايمان واقفلى الباب وراكى.
أبتسم بحنان وقال قوليلى يا إيمان انت بتثقى فيا
طبعا يا عمى
يعنى متأكدة انى عاوز مصلحتك وانك عندى زى ولادى بالظبط
أرتفع حاجبها بابتسامة حائرة وقالت أكيد يا عمى مفيش عندى شك في كده. بس حضرتك بتسألنى ليه
هقولك بعد ما تردى عليا...
نظرت له متعجبة وقالت ما انا رديت يا عمى
صمت للحظات ثم قال ببطء أيه رأيك في ولادى. يعنى شخصيتهم. تربيتهم. اخلاقهم.
زادت حيرة إيمان أكثر وأكثر لا تعلم سر هذه الأسئلة ولكنها مضطرة للرد عليها قالت
ماشاء الله يا عمى ولاد حضرتك أحسنت تربيتهم. وأخلاقهم فوق الوصف ربنا
يخاليهوملك
أتسعت ابتسامته وقال ريحتى قلبى يابنتى. كده بقى ندخل في الموضوع على طول
صمتت إيمان وتركت له المجال لمتابعة حديثه فقال بشكل مباشر أيه رأيك في عبد الرحمن ابنى
أرتبكت وقالت بتردد من ناحية أيه
قال مباشرة لو اتقدملك تقبليه
وقفت إيمان في خجل وأطرقت برأسها ولم ترد نهض عمها ووقف إلى جانبها ولف ذراعه حول كتفها قائلا
يابنتى انا عاوز رأيك بصراحة. متكسفيش مني. لو شايفاه ميصلحش قوليلى لاء. ليكى مطلق الحرية ده جواز مش لعبة طال صمتها مما جعله يشعر بالقلق فقال
أنا بس عاوز اقولك ان عبد الرحمن متربى ومواظب على صلاته وبيقوم بكل الفروض اللى عليه. وعمره لا مسك سېجارة ولا غيره. وطبعا انت عيشتى معانا فترة وشوفتى تصرفاته.
ثم تابع بتنهيدة قلقه ولو وافقتى هتريحى قلبى يا إيمان. أنا عاوز اطمن عليكى انت واختك قبل ما اموت
قالت بلهفة بعد الشړ عليك يا عمى. ربنا يديك طولت العمر وحسن العمل يارب.
تابع حديثه
قائلا عاوز اطمن عليكى مع راجل عارف انه هيصونك لانك في الآخر لحمه ودمه. وتفضلى وسط عيلتك الكبيرة دى ومتسبيناش أبدا. نبقى حواليكى دايما وانت عارفة عفاف بتحبك ازاى وهتراعيكى وهتبقى غلاوتك عندها من غلاوة فرحة وانت عارفاها طيبة ازاى
زاد شعوره بالقلق لطول صمتها مرة أخرى فقال ها يابنتى مردتيش عليا ايه رأيك
قطعت صمتها وقالت بحياء طيب حضرتك ادينى فرصة أفكر واستخير وآخد رأى اخويا.
ابتسم لها قائلا يومين كويس
قالت على الفور لا يومين قليل أوى. يعنى. مش أقل من أسبوع كده
خلاص نقسم البلد نصين نخاليهم أربعة. خلاص اتفقنا مش عاوز مقاوحة تانى يالا اتفضلى
خرجت إيمان من غرفة المكتب تنظرت حولها بحذر ثم هرولت سريعا إلى الأعلى حيث شقتها وقلبها يخفق بشدة نظر لها إيهاب وهي تغلق الباب خلفها وتحاول أن
متابعة القراءة