روايه الكابو بقلم علا السعدني
المحتويات
على الفرح من الأساس لذا هرب من أمام مراد دون أن يجيبه حتى نظر مراد إلى أصالة وقال وهو يراها ليست على ما يرام
انتى كويسة
تلعثمت قائلة
أ٠٠ أنت اللى مين ! ه٠٠ هايا اخوها مېت بتقول ليه إنك أخوها
وبدئت أن تشعر بالړعب من وجود مراد بجوارها
أنا اخو آسيا
تنفست أصالة براحة تامة ثم قالت
ا٠٠ اه الحمد لله
لم يفهم ما تقوله ولكنها نظرت له وابتسمت ثم قالت
ع ايه بس ده واحد متطفل من أصله وداخل فرح محدش عزمه فيه
ابتسمت أصالة وتذكرت ذلك الموقف المشابه بينها وبين أنس فلم يتعامل أنس بذكاء كهذا بل اجبرها على الرقص رغما عنها ابتسمت له ثم قالت
ا٠٠ اومال فين مراتك مش معاك ليه !
صمت مراد ولم يجب عليها بفترة فشعرت أصالة انها قد تطفلت عليه مجددا ولكن صدمها مراد بقول
شهقت أصالة ثم وضعت يدها على فمها غير مصدقة ثم قالت
ده لسه قريب أنا آسفة اصل ٠٠
زفر مراد بضيق ثم قاطعها قائلا
ده يجى من 7 او 8 شهور كده من بدرى يا ٠٠٠
نسى مراد اسمها مجددا فقالت هى
اسمى أصالة
هز مراد رأسه بالإيجاب فتابعت أصالة
انا كمان كنت مخطوبة وماټ
نظر لها مراد بدهشة قليلا فأبتلعت ريقها ثم تابعت
مش بس كده ده كمان اكتشفت بعد مۏته إنه كان تاجر سلاح وكان بيخونى وأنا معاه رغم حبه ليا ٠٠ احمد ربنا أن مراتك سبتلك ذكرى حلوة عشان تفتكرها مش
ثم تركته وذهبت لتجلس مع هايا ويأخذون بعض الصور سويا بينما ظل مراد عينيه معلقة على تلك الجنية للتى دوما تترك آثر فى أى مقابلة يقابلها فيها ٠٠
بينما كان محمد يرقص مع رحمة فغمز لها بمشاكسة وقال
قريب أحنا كمان هنبقى فى بيتنا
ابتسمت رحمة وشعرت بالخجل منه وحاولت التهرب من نظراته تلك فأبتسم عليها كثيرا ..
عندما استمع يونس لصوتها علم إنها زوجته فنظر لها وهو لا يفهم فيما تفكر تلك الفتاة ٠٠
الحلقة الخامسة والثلاثون الأخيرة
الجزء الأول
ظل يونس يفرك عيناه قليلا وهو لا يصدق ما يراه مما جعل آسيا تزم شفتاها فقالت بضيق
ايه مش عاجبك !
هى مش دى الصباحية بتاعتنا صح !
هزت رأسها بالإيجاب فتابع هو
شعرت آسيا بالضيق ثم من حديثه ذلك ثم قالت
اتفضل ادخل الحمام انا مجهزة ليك الهدوم عقبال ما اعمل الفطار
وكانت ستقف لترحل من جانبه فأمسك هو يدها ثم قبل يدها ونظر فى عينيها
انا بهزر معاكى ٠٠ واكيد طبعا مش هعترض ولو كان شكلك وحش بيه أنا اصلا مش عاوز حد تانى يشوفك غيرى أنا بس
ابتسمت وشعرت بالخجل ثم قالت
أ٠٠ أنا هقوم اعمل الفطار
فمنعها مرة
آخرى من الرحيل وهو يمسك يدها فنظرت فى عينيه وسئلته بعينيها ماذا يريد فسئلها هو
أنتى وافقتى بيا ليه يا آسيا !
نظرت له بذهول من سؤاله ذلك وقالت بعفوية
عشان بحبك طبعا
بس الحب مش كل حاجة ٠٠ يعنى مثلا أنتى إنسانة محترمة أانا بتاع بنات وبعدين أنتى مستواكى احسن منى بكتير و٠٠
وضعت يدها على فمه لتمنعه من التكملة ثم قالت
الفلوس مش كل حاجة وأنا عمرى ما اعتمدت ع بابا وبابا كان مدينا الحرية احنا ال 3 فى ده إما بقى إنك بتاع بنات أنت لسه بتاع بنات برده !
هز رأسه نافيا فتابعت هى
أنا طول عمرى نفسى فى راجل يعرفنى ويحبنى زى مانا منكرش إنى كنت غلط وقالب الرجولة مكنش بيحمينى طول الوقت بس وجودك فى حياتى خلانى اعرف زى مانا من حقى حد يحبنى زى مانا لازم برده فى نظره افضل احلى واحدة يشوفها أنت من حقك كده يا يونس وبعدين دايما معاك بحس إنى ضعيفة بنت بجد حتى لما بسترجل عليك بشوف برده ضعفى دى حاجة محستهاش مع أى راجل تانى
ابتسم يونس ثم غمز لها بمشاكسة وذهب نحو الحمام كى يآخذ حماما باردا بينما نظرت هى له وهى هائمة ثم ذهبت لكى تعد له طعام الأفطار بعد وقت ليس بكثير كان يونس قد انتهى من حمامه وارتدى ملابسه وخرج للخارج وجدها قد أعدت مائدة الأفطار فأقتربت هى منه وبيدها شيطرة واطعمته بيده فنظر لها هائما وهو يقضم منها
كمان ! ايه الدلع
متابعة القراءة