روايه الكابو بقلم علا السعدني
المحتويات
پغضب ثم قال
طب انا هوريك الخاېف ده هيعمل ايه !
فتحدث باسم ليهدئ من فاروق
انت هتسمع كلام الواد المچنون ده ٠٠ سيبيك منه
لم يستمع فاروق لحديث باسم وقرر التوجه حيث تجلس برنسيس ٠٠
فى تلك الأثناء نهضت نسمة من جوار برنسيس وقالت
انا رايحة للحمام
تمام هسبقك ع القاعة
اوك حبيبتى
اتجهت برنسيس نحو القاعة وسار وقتها فاروق خلفها ثم مسك فاروق يدها فصړخت برنسيس وإلتفت لترى من فعل ذلك ترك فاروق يدها حين صړخت ولكنه كان مازال غاضب فقال بصوت مرتفع وغاضب للغاية
نظرت له پخوف شديد وقالت بنبرة خائڤة
ح٠٠ حرام عليك ٠٠ انا معملتش فيك حاجة وحشة و ٠٠
فتحدث هو پغضب
وهو انا عملت ايه فيكى وحش ٠٠ بحبك يا ستى بقالى 3 سنين بحب فيكى ومفتحتش بوقى ايه المشكلة لما احبك فهمينى انتى
ابتعدت برنسيس عنه وهى تقول
انت ٠٠ انت ٠٠ ارجوك امشى
بقولك استنى هنا ٠٠ حصل ايه عشان تخافى منى كده ٠٠ هو شكلى پيخوف
نظرت برنسيس ليده التى تلمس يدها وهى تشعر پخوف شديد ولكن ما لبست حتى سقطت مغشية عليها على الأرضية اتسعت أعين فاروق بشدة ثم جلس على الأرضية محاولا افاقتها وهو يشعر بالخۏف ضربها برقة على وجنتها كى تفيق وهو يقول
اسرع نحوه باسم بزجاجة من الماء فأخذها فاروق ونثر القليل على وجهها وما أن افاقت برنسيس حتى نظرت لهما وهى تشعر پخوف ولكنها وقفت مسرعة وركضت نحو القاعة بينما ظل فاروق يتابعها بعينه وهو يشعر بالندم على أسلوبه الحاد معاها فوقف عن الأرضية ثم اتجه نحو شادى وأمسكه من تلابيب قميصه ولكمه بقوة الذى لم يستطع حتى ان يدافع عن نفسه نن شدة انفعال فاروق فقال باسم
فترك فاروق شادى ثم قال
مش عاوز حد يكلمنى ٠٠ فاهمين !
ثم أخذ كتبه وسار نحو خارج الجامعة ٠٠
فى المساء ٠٠
تجمع كل من والد ووالدة آسيا مع آسيا و برنسيس يتناولون طعام العشاء فشعرت برنسيس بالتوتر فهى تعلم جيدا أن اخبرتهم بأمر تلك الرحلة لن يوافقوا حتما ولكنها أخذت تشجع نفسها حتى قالت
بابى
نعم يا حبيبتى
فى رحلة تبع الجامعة للعين السخنة ينفع اطلعها
صمت الجميع ونظر كلا من والداها وشقيقتها إليها فتحدثت والداتها قائلة
انتى من امتى حبيبتى بتحبى تطلعى رحلات !!
مليت يا ماما والأمتحانات قربت ودى فرصة اغير فيها جو
فقال والداها
هتطلعى لوحدك
لا يا بابى معايا صاحبتى
رحمة يا آسيا مانتى عارفها
فأجابتها آسيا
خلاص افضى نفسى يوم واطلع معاكوا
فقالت برنسيس بشئ من الحزن
هو انا كل ما اروح فى حتة لازم تفضى نفسك !
صمتت آسيا فتابعت برنسيس قائلة
مټخافيش عليا ٠٠ رحمة هتبقى معايا إن شاء الله
هزت آسيا رأسها بتفهم فهى لا تريد أن تجعل برنسيس تشعر بأنها عبئ عليها فيجب ان تترك لها مساحة من الحرية ثم قالت
ماشى يا حبيبتى
ابتسمت برنسيس ثم نظرت لوالداها
قلت ايه يا بابى
فضحك والداها كثيرا ثم قال
هو انا ليا كلمة بعد كلمة راجل البيت
ضحكت آسيا ثم قالت
ده انت الخير والبركة يا رفعت بيه ٠٠ حد يقدر يتعداك
أبتسم والداهم ثم قال
ماشى حبيبتى
بينما قطبت والداتهم جبينها وهى تقول
محدش عامل اعتبار لوجودى
فأمسك رفعت يد زوجته ثم قبل يدها قائلا
ده انتى كلامك سيف ع رقبتى يا ناهد
أطلقت آسيا صافرة بينما اصطنعت برنسيس انها تعزف على آلة الكمان فشعرت ناهد بالخجل
مش قدام البنات يا رفعت
ضحك رفعت كثيرا وما أن انتهوا من تناول العشاء حتى توجه كلا من آسيا و برنسيس لغرفة برنسيس ليتحدثوا سويا
نظرت آسيا إلى برنسيس وهى تجلس بجوارها على الفراش
قوليلى الواد اللى بيضايقك ٠٠ ضايقك تانى
صمتت برنسيس وفكرت قليلا قبل أن تقص ما حدث اليوم لشقيقتها ولكنها شعرت بالخۏف بأن تمنعها من الرحلة او تصر على أن تبقى معاها فهزت رأسها نافية ثم قالت
متقلقيش ٠٠ كله تحت السيطرة
هزت آسيا رأسها بأسى ثم قالت
أنتى بوق اوووى
ضحكت برنسيس وهى تقول
اوووووى يعنى
أستمعت آسيا إلى هاتفها فأخرجته من جيب بنطالها فقالت برنسيس
مين !
أبتسمت آسيا ثم قالت
الواد المز
ضحكت برنسيس ثم قالت
عارفة لو عرف انك مسجلة رقمه كده ٠٠
قاطعتها قائلة
ولا يقدر يعمل
حاجة
ثم أجابت على الهاتف سريعا
وحشتنى يا مراد أوووووى ٠٠ هتيجوا امتى بقى
جائها صوت مراد هادئا
وحشتينى انتى اكتر يا غلابوية ٠٠ قدمنا لسه شوية مش عارف
شعرت آسيا بالحزن ثم قالت
و شروق ايه صحتها !
بخير حبيبتى وبتسلم عليكوا ٠٠ اومال فين أنسة بسكوتة
خد كلمها
ثم أعطت آسيا الهاتف ل برنسيس وهى تقول
خدى يا بسكوتة
ما أن أمسكت برنسيس الهاتف حتى قالت
وحشتنى يا مور اووووى وحشتنى جدا جدا ٠٠
وانتى اوووى يا بسكوتة قلبى
مطت برنسيس
شفتاها بعدم رضا ثم قالت
انا مش بسكوتة !! وبعدين مش ناوى تطلع للشاويش دى
متابعة القراءة