روايه الكابو بقلم علا السعدني
المحتويات
امسك يدها ليخرجوا سويا كى يخبر يونس ٠٠
فى تلك اللحظة وقف محمد ينظر ل رحمة التى شعرت بغبائها لإنها جاءت إلى تلك الحفلة لكن لقد كان لديها رغبة ملحة لترى محمد عندما علمت من برنسيس إنه سيأتى فعضت شفتاها وهى تنظر لإسفل فأبتسم محمد على هيئتها ثم أتجه نحوها وقال
أنا مبسوط إنى شوفتك النهاردة
رفعت رحمة رأسها وابتسمت قليلا له ثم تابع
أحمرت وجنتى رحمة ثم نظرت له وقالت
هات تليفونك
مد محمد يده فى جيب بنطاله ليعطيها بطاقة برقم هاتفه فعندما رأت هى البطاقة قالت
لا ٠٠ أنا عاوزة تليفونك فعليا
ده رقم بابا
ابتسم لها ثم قال
حفظت رقمه بقلبى
ابتسمت رحمة ثم هزت رأسها بآسى ٠٠
فى تلك اللحظة خرج منصف ثم غمز ل يونس قائلا
أكد ع المأذون يجى
مأكد متقلقش وهو فى الطريق
نظرت هايا إلى يونس ثم قالت بغيظ
فقال يونس مقلدا نبرة صوتها
عشان بحبه يا يونس مش هقدر اتجوز راجل غيره جوازنا هيبقى ع الورق بس يا يونس
عضت هايا شفتاها بخجل ثم قالت
بس يا يونس
ابتسم عليها فنظرت هايا إلى تلك الفتاة الواقفة بجوار يونس وقالت
هى دى حبيبتك
نظرت لها آسيا ببرود قليلا ولكنها حاولت جاهدة أن تبتسم لها لاحظ ذلك يونس فقال
ابتسمت هايا بينما نغزت آسيا يونس فى صدره بكوعها ثم قررت أن تبارك لها وتتركه معهم ولكن قبل أن تترك المكان أمسك يونس يدها وجذبها نحوه ثم قال
بس بمۏت فيها وبحبها ومقدرش اعيش من غيرها لحظة واحدة
نظرت له آسيا بغيظ شديد ولكن كان بداخلها فرحة كبيرة فقالت هايا
ربنا يخليكوا لبعض
بقى بتضحك عليا وكنت مفهمنى إنها عاوزة تتجوزك بجد وهى اصلا مش بتحبك
بس كنا هنتجوز ويا عالم يمكن نحب بعض بالعشرة و ٠٠
قاطعته آسيا قائلة پغضب
هز يونس رأسه بآسى ثم قال
لسانك ده يا حياتى محتاج يتقص ٠٠ أنتى محتاجة ابديت جديد عشان تبقى انثى بجد
أنت عارف كويس وقت ما احب ابين جمالى بيبان
عارف يا آسيا
المهم أننا لازم امشى
وأنا هوصلك
مش محتاجة إنك توصلنى يا يونس
لا ده أول يوم لينا سوا مينفعش اسيبك كده
فى تلك اللحظة اقترب منصف من يونس ثم قال
أنا هاخدها معايا و ٠٠
أخذ يونس نفس عميق ثم ابتسم قليلا وقال
عارف إنك احق بيها من إنها تقعد معايا فى الوقت ده ٠٠
ثم وجه حديثه إلى هايا وقال
ده بيتك يا هايا وأنا اكتر من اخوكى وأنتى عارفة كده كويس وقت ما تحتاجى تيجى هنا أنا دايما بابى مفتوح ليكى
هزت هايا رأسها بالإيجاب وابتسمت ل يونس بينما تابع يونس
واللى تحتاجيه اطلبيه منى وهدومك وحاجتك انا هجبهالك بنفسى
هزت رأسها بالإيجاب ثم انصرفت هى مع منصف وقرر أن يذهب بها إلى فاطمة شقيقته لكى يخبرها بزواجه من هايا وصلوا إلى منزلها عندما فتحت فاطمة لهم الباب ابتسمت ثم احتضنت هايا بشدة وقالت
كده
يا هايا احاول اكلمك كتير مترديش ولا مرة كان
نفسى اطمن عليكى بس
شعرت هايا بالخجل من نفسها فقال منصف
كانت اعصابها تعبانة يا فاطمة
فدلفوا للداخل ثم قال منصف
أنا و هايا اتجوزنا
اتسعت أعين فاطمة بدهشة فتابع منصف
ده مجرد كتب كتاب بس يا فاطمة وإن شاء الله هى هتعيش معايا بس يوم جوازنا بجد هعمل حفلة كبيرة تليق ب هايا واعزم كل صحابنا
ابتسمت فاطمة ثم قالت
الف مبرووك ٠٠ اينعم زعلت إنك مقولتليش عشان ابقى معاك بس أنا فرحانة بيكوا انتوا الاتنين وربنا يتمم ليكوا بخير
ابتسم منصف ثم قال
اومال فين الکاړثة المتنقلة
نام عنده مدرسة الصبح
وده بينام زينا برده !!
ضحكوا جميعا ثم تناولوا العشاء مع فاطمة وذهبا سويا إلى منزل منصف عندنا دلفت هايا للداخل شعرت بخجل شديد ابتسم لها منصف ثم قال
تعالى اوريكى اوضتك
سارت هايا خلفه حتى دخلوا إلى غرفة هادئة لون حائطها لون بنى هادئ وبها فراش وخزانة وومكتب صغير بالجوار اقترب منصف من الخزانة ثم فتحها وقال
تقدرى تلبسى أى حاجة من هنا
عقدت هايا حاجبها ثم قالت
وأنت عندك لبس بناتى ليه !
علم منصف إنها تشعر بالغيرة لذا اجاب بهدوء
أنا جايب ليكى الهدوم دى يا هايا
ابتسمت هايا فأقترب منصف منها ثم احتضنها فأتسعت عينيها وظلت متسمرة فى مكانها فأبتسم هو وابتعد عنها ثم قال
تصبحى ع خير
ثم تركها
متابعة القراءة