روايه الكابو بقلم علا السعدني
المحتويات
جنبى
بس دى مش عيشة يا مراد
ارجوكى يا آسيا انا مش حابب اتكلم فى الموضوع ده دى حياتى وسبونى أكملها زى مانا عاوز
تكمل ايه يا مراد ! ٠٠ انت كده بټدفن نفسك بالحياة
ارجوكى يا آسيا
صمتت آسيا قليلا ثم ربتت على يده وقالت
زى ما تحب يا مراد ٠٠ عموما هنبقى نتكلم بعدين
هز مراد رأسه بتفهم بينما شعرت آسيا بحزن شديد على تلك الحالة التى وصل إليها مراد ٠٠
بس خاېفة اواجهك بده فتصدنى عشان كده قلت اقولك من غير أى احراج هنا بتمنى أعرف ردك وترد عليا وأعرف ردك هنا وبعدين لما شفتك مجتش النهاردة الجامعة قلقت عليك اووووى
ثم ظلت تنظر للهاتف وهى تنتظر أن يجيب عن تلك الرسالة وبعد ملل وانتظار ساعة كاملة اتاها رسالة منه
زمت برنسيس شفتاها وقالت محدثة نفسها
ده شكله هيتعرف !!
ولكنها أرسلت له
يعنى متهيئلى انا سئلتك هنا مانعا للأحراج لأنى مش قادرة اقولهالك وجه لوجه
عموما يا ستى انا مقدر مشاعرك الجميلة دى
بس انا قلبى مشغول بواحدة تانية ومقدرش افكر فى غيرها
عندما قرئت برنسيس تلك الرسالة شعرت بتسارع عدد دقات قلبها وابتسمت بسعادة ثم أرسلت له
ابدا
ارادت برنسيس أن تتأكد اكثر من ذلك لذا أرسلت
طب ممكن اعرف مين البنت دى
اعتقد مش هيفرق معاكى شئ
ليه عاوزة تعرفيها !
عاوزة اعرف هى تستاهل ولا لا عشان لو تستاهل هبعد من غير كلام
تستاهل متستاهلش دى حاجة تخصنى يا آنسة
شعرت برنسيس بالضيق لأنها تريد أن تتأكد أكثر وأكثر من ذكره لأسمها فأرسلت له
شعر فاروق بالضجر من تلك الفتاة الفضولية لذا أرسل
انا حر
يا آنسة
طب اول حرف من اسمها !
اصرارك انك تعرفيها ده مخلينى اضايق بجد
هيفرق معاكى فى ايه !
عاوزة اعرفها اعرف هى فيها ايه مميز عنى
اول حرف باء
مش عاوزة اتكلم بقى تانى
ابتسمت برنسيس وشعرت بسعادة كبيرة لم تشعر بها من قبل ولكنها شعرت بالقلق فعلا لأنه لم يأتى اليوم للجامعة فقالت
طب مش هتقولى مجتش ليه النهاردة انا قلقانة عليك اووووى
رأى فاروق تلك الرسالة وتردد قليلا قبل أن يجيب ولكن بالنهاية قرر أن لا يجيب عنها شعرت برنسيس بمشاعر مختلطة فهى سعيدة لانه لم يهتم بأمر تلك المعجبة ولكنها حقا شعرت بالقلق عليه تنفست قليلا ثم قررت الخروج من ذلك الحساب الوهمى ودخلت عبر حسابها ظلت تفكر هل عليها ان تسئله بشخصيتها فمن الواضح ان فاروق لن يجيب عليها ولو فعلت العديد من الحسابات الوهمية لذلك تجرئت قليلا ثم ارسلت له
هاى فاروق
انا برنسيس مشوفتكش فى الجامعة فقلت اطمن انت كويس !
وصلت تلك الرسالة ل فاروق الذى ظل محدقا لشاشة الهاتف وهو لا يصدق ما يراه هل حقا برنسيس أرسلت له للتو وليس هذا فحسب بل انها تريد أن تطمئن عليه فقرر أن يقرص يده حتى يعلم أن كان يحلم او لا ولكن شعر شعر بتلك القرصة فظلت عيناه محدقة فى الهاتف شعرت
برنسيس بالضجر لأنه قد رأى الرسالة ولم يجب عليها فأرسلت له
انت نمت ولا ايه !
انت كويس يا فاروق !
ابتسم فاروق بسعادة كبيرة ثم قال
جالى دور برد بس من تغيير الجو
بس الحمد لله احسن دلوقتى
عندما قرئت برنسيس تلك الرسالة شعرت بالحزن عليه ثم قالت محدثة نفسها
هى اللى اسمها ياسمين دى قعدت تحسده عينها وحشة
ثم أرسلت له
ألف سلامة عليك
ابقى اشرب حاجات دافية كتير
حتى تلك اللحظة لم يكن فاروق يستعب الذى يحدث لذا ارسل لها دون تفكير
حاضر
ابتسمت برنسيس قليلا وشعرت بسعادة لأنها اطمئنت عليه ولكنها أرسلت له فى النهاية
بقولك
متقعدش ع النت بقى اشرب حاجات دافية ونام واتغطى ع طول عشان متتعبش تانى
ابتسم فاروق ثم قال
حاضر هقفل دلوقتى
سلام
وبالفعل أغلق هاتفه وهو لا يصدق أن برنسيس حدثته من اجل
متابعة القراءة