روايه الكابو بقلم علا السعدني

موقع أيام نيوز


انا لسه عارفة حاجة امبارح وقلت هقولك عليها واحنا هنا
خير يا حبيبتى
شعرت بخجل ثم زفرت قليلا وهى تحرك يدها أمام وجهها كالمروحة وقالت
أنا حامل فى شهريين
اتسعت أعين فاروق غير مصدقا ثم قال
قلتى ايه !
اللى سمعته بقى
ابتسم هو على خجلها الزائد ذاك ولكنه اقترب منها واحتضنها وهم جالسين على الشاطئ فأغمضت هى عينيها ونامت على كتفه فدوما تشعر بالآمان معه وحده ٠٠

بينما وقفت آسيا وهى تنظر لمنظر الشروق فى بدايته فأتى يونس من خلفها واسند رأسه على كتفها وقال
سرحانة فى حد تانى وأنا معاكى
ابتسمت هى ثم إلتفت لكى تنظر له وهى تبتسم
وحشتنى الشوية دول
وحد قالك متبصليش مكنتش هوحشك
ابتسمت عليه ثم قالت
حتى لما ببصلك بتوحشنى
أنا امى شكلها كانت داعيلى
ضحكت هى عليه فتابع هو
عارفة احسن حاجة فى السفرية دى أن روكا مع مامتك يعنى مفيش شئ هيشغلك عنى
حتى بنتك بتغير منها !
وحتى البحر اللى كنتى بصاله
ابتسمت هى عليها ثم ارتمت فى وهى تبتسم وتقول
بحبك يا كابو
يا ٠٠ ايه !
فضړبته على صدره ضړبة خفيفة بخجل فأبتسم عليها واقترب منها فحذرته بسبابتها ونظرت لجميع من معهم فحملها هو ثم قال
طب ع بيتنا بقى ٠٠
تم

 

تم نسخ الرابط