روايه الكابو بقلم علا السعدني
المحتويات
هايا شعرها خلف اذنها ثم قالت
ا٠٠ اه ٠٠ وانت ايه رأيك يا ابيه !
اللى تشوفيه تحبينى ارد بايه !
ابتلعت ريقها ثم قالت
م٠٠ مفيش مانع اعرفه كويس
ابتسم أنس ثم كرر بمرح
مفيش مانع
ثم وضع يده على كتفيها وقربها منه وقبل رأسها
انتى عندى يا هايا بالدنيا كلها ومقدرش ارفض ليكى طلب
ابتسمت هايا ثم قالت
بحبك اوووووى يا ابيه ٠٠
نظر لها هائما ثم قال
انا ايه !
شعرت هى بأرتباك شديد وصمتت فأبتسم يونس ثم تابع
انا ٠٠ ايوة انا الشخص اللى بيراسلك
صمتت آسيا ورفعت رأسها له وقالت بعناد
ودى تمثيليلة جديدة ولا طريقة جديدة اتعلمتها
مش فاهم !
انك تمثل عليا الحب مثلا ٠٠ انا وانت عارفين كويس انك مش بتاع الكلام ده
انك ايه !
انى اقل منك فى حاجات كتير وعشان كده اترددت فى انى اكلمك بس مش قادر اخفى مشاعرى اكتر من كده ولا انى استنى لما الفرصة تروح والاقيكى فى بيت راجل غيرى ساعتها انا ممكن اموت فانتى رأيك فيا ايه !
أخذت آسيا نفس عميق ثم ابتسمت قليلا ولكن ابتسمتها تلك كانت تحمل الكثير والكثير ٠٠
انتظر يونس أن يسمع حديثها بشغف فهو يريد أن يعلم رأيها به ولكنه وجدها تكرر بسخرية
بتحبنى !! انا !! ٠٠ اللى شبه الرجالة !
أبتلع يونس ريقه ثم قال
آسيا ٠٠ د٠٠ ده كان قبل ما اعرفك كويس انا رأيى دلوقتى مش كده خالص ولو عاوزة تفضلى ع استايلك اللى بتحبى تمشى بيه انا معنديش مانع انا محبتكيش عشان شكلك ولا ٠٠
نعم !! محبتنيش عشان شكلى !! انت من ساعة ما شفت صورتى فى العربية وانت بتبصلى يعنى بطريقة مختلفة ابتدت الطريقة تختلف شوية بشوية لحد ما قررت انى ابقى من البنات بتوعك تتسلى يومين تلاتة شهر شهريين وبعدين فى الأخر نهايتى زى نهاية أى بنت فى حياتك ٠٠ انا ٠٠ انا عمرى ما هكون كده فااهم ! ٠٠ عمرى ما هبص لراجل زيك ابدا
ثم ضمت اصبعها الشبابة فوق الابهام ليشكل فارق بينهم صغير وتابعت
شكله فى عينى يدوب اد كده ٠٠ ميملاش عينى من اصله ٠٠ ولمعلوماتك انا كنت عارفة من الاول انك انت اللى بتبعت الهدايا والجوابات وشجعتك شجعتك تقولى عشان اشوف المنظر اللى شايفاه دلوقتى فى عينك ٠٠ من اول يوم قابلتك وانا مش طايقاك ولا طايقة وشك مضطرة اتعامل معاك وبس لكن دى مش رغبتى انت
اصلا متعرفش الحب وانا قررت
انساه بس حبيت ارد كرامتى اللى انت كنت بتتسلى بيها من يوم ما عرفتك هنتنى قدام اختى وصاحبك بينى وبينك ومع موظفات الشركة وكنت بتقول انى راجل ومش ست اصلا ٠٠ طب يرضيك ترتبط براجل !! ٠٠ يرضيك انا ارتبط براجل انا ارجل منه
اتسعت اعين يونس من حديثها ذاك فلم يكن يتخيل انها حتى سترفضه بتلك الطريقة المهينة كان قلبه ېنزف حقا يبكى دما بأستهزئها به لم يكن عليه سوي أن يضع النقود للنادل على المنضدة ويترك لها المطعم بما فيه ثم خرج خارج المطعم واتجه نحو سيارته ليقودها بسرعة چنونية ٠٠
إما عن آسيا ظلت صامتة بعد أن رآت ذلك الانكسار الذى رأته فى عينه ثم اخذت حقيبتها هى الآخرى لتذهب إلى المنزل ٠٠
قادت سيارتها وبعد نصف ساعة وصلت للمنزل ركضت
متابعة القراءة