فى عصمه صعيدي
المحتويات
للأرض فيجدها لتنظر له پغضب ثم تشيح وجهها عنه بانف مرفوع و غرور ليكتم ضحكاته بصعوبة على طفولتها التي اشتقاها حد اللعنه و ينظر لملابسها فيجدها ترتدى بلوزة باللون الاصفر باكمام و بنطال قماش اسود واسع طويل فيبتسم برضى لمظرهها لولا أنه تمنى لو انها ترتدى الحجاب و تمنع روئية الرجال لشعرها البني الطويل الذي يعشقه اكمل نزوله و يقف أمامها يقطع طريقها لتذهب الجهه الاخرى ليذهب لنفس الجهه و يقطع عليها الطريق مرة أخرى لتنظر له پغضب طفولى و تنفخ خديها و هى تقول اوووف بقا عايزة اعدي
لترحل پغضب فيقف أمامها مرة أخرى قائلا بابتسامة ثواني بس يا دانه فتنظر له پغضب قائلة نعم عاوز ايه
ليقول بنفس ابتسامته الرائعة التي تذهب عقلها وهي تحاول الا تنظر له فهي اشتاقت له و لملامحه التي كانت تتخيلها كل يوم فقد اشتاقت له كثيرا فيكمل بنفس ابتسامته انا اسف يا دانه متزعليش
فتوما له بابتسامة فهي من الاساس سامحته من اول ما رأته اليوم و تقول خلاص مش زعلانة
فيقول قاصدا اغاظتها و يقترح حلو لبسك بس لو لبستي الحجاب هيبقا احلى
لتنظر له بغيظ لفهمه انها لبست ذلك من أجله أو تأثرا بكلامه رغم احمرارها خجلا لمدحه لها و هي تقول اه طبعا مش لبسي عارفة انه حلو
صعدت لغرفة حنين التي وصفها لها هذا البدر الذي يذهب بعقلها تدق الباب لتسمح حنين بدخول التى ما ان رات دانه تدخل بابتسامتة محرجة إلا أنها قامت سريعا من السرير بابتسامة واسعة و ټحتضنها بقوة فحنين على الرغم من أنها خجول إلا أنها اجتماعية جدا و تبادلها دانه الاحتضان و قد زال حرجها لتقول حنين واحشتيني اوي عاملة ايه
حنين بنصف عين امممم بتضحكي يعني و مبسوطة اشمعنا انهاردة ها المرتين اللي فاتوا لما روحتلك كنتي نكدية ليه
لتضحك دانه بقوة و هي تتذكر الأيام الماضية بعد خناقتها مع بدر كانت شديد الحزن و الكآبة كما تقول حنين انا نكدية ماشى يا ست حنين
فتضحك حنين بدورها لا بجد ايه اللي غيرك
حنين بابتسامة ماشي يا ستي يا رب دايما ...تعالي بقا نقعد في الجنانة تحت و اعمل حاجة نشربها لتومأ لها دانه و ينزلوا للاسفل
كانت تطلع له پصدمة و الدموع متحجرة في عينيها و يدها ترتجف و هو ينظر لها ببلاهه و توتر و خوف بينما كان يطالعهم عادل بخبث و شړ ظنا منه أن من فضلته عليه سيجازيها و يعاقبها هي و والدها اڼتقاما على تفضيلها له فقد رآهم اكثر من مرة بينما هي دائما تصده و تهينه و تبتعد عنه
لتتكلم اخيرا. و دموعها على. وشك الهبوط اااحنا أسس..فين يا مم..صطفى..........بيه
قائلة اخر كلمة بهمس و لكن وصل له و دموعها نزلت على وجنتها و لكنها مسحتها سريعا بينما هو يشعر بغصة في حلقة لا يستطيع الكلام ليحمحم بعد ثواني في محاولة لإيجاد صوته قائلا احم خلاص حصل خير و انت يا عم حسنين اقعد في بيتك شوية
ليفزع والدها ظنا منه أنهم سيرفدوه و هي تنظر له بحزن شديد لنفس ظن والدها
يقول والدها بهلع ليه يا بيه متقطعش عيشي والله انا حاجة كعبلتني مش كبرت و مش قادر اشيل الاقفاص
ليبتسم له مصطفى مطمئنا متقلقش انا مش هرفدك و لا حاجة انا بس عاوزك ترتاح شوية و ارجع كمان كام يوم و متخفش مرتبك زي ماهو مش هينقص حاجة
هنا تخرج الروح الشرسه من فرحة قائلة بعصبية دهشت الجميع و أولهم مصطفى لا شكرا اوي لخدماتك يا بيه احنا مش محتاجين و لا شفقة و لا صدقة من حد و ان كان على المحصول اللي السبب في أنه وقع عادل تمام هدفعه انا على أقساط
ليفيق مصطفى سريعا من هجومها فهو يعلم أنها الان مچروحة و اي شىء ستتخذه على هذا النحو الشفقة و العطف و يقول بجدية و حذر و غيظ ماشي يا آنسة زي ما تحبي بس والدك محتاج يرتاح يومين في البيت شكله تعبان فتنظر لوالدها فتجد حقا ملامح الإجهاد و التعب ظاهرة للعيان أمامه فتومأ على مضض
مصطفى بجدية اتفضلوا يلا على شغلكوا ....بينما يخرج الجميع ليوقف فرحة قائلة استني يا آنسة
لتقف لا اراديا فجأة و تلتفت له قائلة انا و هي تشير لنفسها
ليكمل بنفس الجدية اه انتى
فتقف بغيظ و حزن
ينهض من المكتب و يسير متجها لها يقف أمامها و ينظر بعيناها التي تعاتبه على كذبه و سخريته منها و تلجأ إليه ليخفف عنها حزنها و بؤسها بينما هو يتاملها بصمت
تقول فرحة بغيظ حضرتك ناديت لي عشان تسكت
ليتكلم بجدية زائفة و هو يحاول أن يخفي تسليته من غيظها انتي هتتنقلي من بكرا للمصانع
لتتصاعد شرارات الڠضب بعيناها حقا!! ألن يعتذر منها !!! ألن يبرر لها!!!!! ألن يصالحها تكتم حنقها و تقول بنبرة مغتاظة حانقة رغما عنها حاضر يا فندم و تتحرك ناحية الباب فيمسك يدها سريعا لتنفضها پغضب و تقول پغضب اوعى تلمسني تاني انت فاهم
مصطفى بحنان اسف مش قصدي
فرحة تنظر بعينها له و تتمنى تبرير له و تقول بنبرة مخټنقة خافضه ليه
مصطفى بحزن لحزنها والله كنت هقولك
لتقاطعه و كأنه فتح باب غضبه ليدخل بكل قوته امتى هاااا امتى لما تتسلى شوية كمان و ليه اصلا. ايه كنت متراهن عليا بتلعب بيا. لا خاېف اطمع فيك و ارسم عليك و ټنهار بعدها في البكاء
ليسرع هو مبررا والله ده في الاول بس كان نفسي تتعرفي عليا مصطفى بس مش مصطفى محمدين اللي انتى و ابوكى بنشتغلوا في أرضهم و كنت عارف انك أو عرفتي هتبعدي عنى و علي فكرة بقا انتي اللي قولتي مش انا انا بقا عجبني الموضوع فقولتلك اه لكن والله بعد كده كنت عاوز اقولك بس كنت خاېف لحسن تبعدي عني
تنظر له من بين دموعها بسخرية والله!!! و دلوقتي يعني انا مش هبعد
ينظر لها پغضب شديد من هذا المسار فى الحديث عن أي
بعد تتكلم هذه الغبية فهو لن يترك ابدا و مهما حدث انتي استحالة تبعدي عني يا فرحة ...انتى ملكي خلاص ده كان سوء تفاهم و اتحل
فرحة بغيظ
متابعة القراءة