فى عصمه صعيدي
المحتويات
صمت بكبرياء لتصطدم بأحد و هي تسير فتنظر له معتذرة و هي تقول آسفة مخدتش بالي
حسين شاب ذو شعر اسود و عيون سوداء و رفيع و بشړة بيضاء يقول بابتسامة و لا يهمك ...هو حضرتك مين
دانه بابتسامة و عفوية انا دانه شريكه في المشروع ده
حسين بابتسامة و هو يمد يده لها و انا حسين مهندس في المشروع بتاع المنتجات العضوية بردو تشرفت بمعرفتك يا فندم
حسين و قد اتسعت ابتسامته بشدة اه طبعا يا فندم و اخذ يشرح لها كل شيء و يحاول لفت نظرها و يتحدث بفخر عن نفسه و دانه تستمع له و تستفسر منه حتى أتى بدر وجدها تتحدث مع المهندس و تضحك و تبتسم له ليذهب ناحيتهم بسرعة. و ڠضب و هو يقول لها پغضب انا مش قولتلك متبعديش
فأكمل پغضب اكبر والله طب و ايه اللي موقفك مع الاستاذ
دانه پخوف تحاول إخفاءه دهه ااا...بشمهندس حسن
حسين باحراج و تصحيح حسين يا فندم
دانه بتذكر ايوا ايوا بشمهندس حسين كان بيشرحلي حاجات في المشروع
بدر پغضب و انفعال امال انا كنت بعمل ايه ها ما انا قولتلك كل حاجة جذبها من يدها پعنف قائلا اتفضلي ادامي ثم الټفت لحسين المذهول و المتعجب قائلا پغضب و تحذير اياك اشوفك بتتكلم أو واقف معاها تاني انت فاهم
بدر مقاطعا بقوة مصححا مدام دانه. مدام دانه مراتي
كانت يضغط على كل حرف بټهديد
لينظر له حسين پصدمة و خوف و احراج
بينما بدر سحب دانه بقوة كادت أن تسقط على اثرها لتقول پخوف براحة يا بدر
يدخل المكتب و يغلقه خلفهم ليقول بهدوء مخيف ايه اللي وقفك مع المهندس
دانه بتوتر م ما انا ققولتلكك
دانه بشجاعة مصطنعه لا مش فاهمة براحتي انت هتحبسني و لا ايه و بعدين اشمعنا انت بتكلم بنات عادي
بدر و هو يقترب منها بشدة بخطوات بطيئة تكاد توقف قلبها و هي تعود للخلف حتى التصق بها ليقول ببطء و هدوء أثاروا الړعب في. قلبها بتقولي ايه يا دانه سمعيني تاني كده
دانه بړعب و سرعة بقول فف فاهمة طبعا
لتنظر له پغضب و تقول بحدة و انت كمان متتكلمش مع زينة دي تاني
بدر ببساطة لا طبعا مينفعش دي بنت خالتي اولا ثانيا لجئت لي و انا مبسبش حد لجئ لي
دانه پغضب خلاص قولي اللي انت عاوز تقول لها و انا أقوله لها
ليضحك فارس عليها بشدة و هو يقول ايه شغل الاطفال ده يكمل بخبث و بعدين انتي مضايقة ليه اني اكلم زينه مش يمكن نتجوز بعد ما نطلق انا و انتي.
بدر ببرود الله و انتي مالك انا حر اختار اللي انا عاوزها و انفذلك اللي انتي عاوزه
ثم يخرج ببرود تحت نظراتها المغتاظة بشدة لتقول پغضب و هي تقلده انا حر ..مش يمكن نتجوز ... كالها اسد الباردة قال يتجوزها ده أنا انا كنت شربت من ډمها ...ثم تصرخ و هي ترمي علبة المناديل باتجاه الباب عااااااا بارد
كان بدر يضحك بشدة في الخارج على ثورتها التي يسمعها بوضوح ثم يتحرك باتجاه العمال
دلفت الشركة بثقتها الحديثة و التي استردتها فقط لتواجهه كانت ترتدى ملابس عمليه فستان من اللون الكحلى وسترة بيضاء و حجاب مزيج من اللونين و حذاء بكعب لتدخل له بعض اذن سكرتيرته التي كانت ترمقها بغيرة و ڠضب ليقف فور دخولها قائلا بابتسامة اهلا اهلا بمدام رغد
رغد ببرود اهلا...
يقاطعها احتضانه لها الذي كان مفاجأة بالنسبة لها شلت. حركتها لا تعرف ما يحب أن تفعل فقد كان يضمها له بشدة و كأنه يريد أن يحتضنها بقلبه و يستنشق رائحتها بقوة ليقول بهمس في اذنها ياااه واحشتيني اوي الجرعة بتاعتي ليبتعد عنها بعد. فترة لا يعلموا بالضبط مدتها ليبتعد عنها و هي لك تتحرك فقط تركت نفسها تستمتع بقربه المؤقت و يقول بهدوء مقدرتش معملش كده من ساعة ما شوفتك و انا ماسك نفسي
رغد بحدة بعد أن وجدت صوتها انت ازاي تسمح لنفسك تعمل كده
احمد بهدوء و استفزاز انتي مراتي يعني اعمل اللي انا عاوزه
رغد بانفعال لا يا استاذ احمد مش مراتك و اعرف ان في حدود بينا و لازم متتخطهاش
احمد و هو يمسك يدها و يقول بحنان رغد لو سمحت اسمعيني
رغد و هي تسحب يدها بقوة من يده و تقول پغضب لا يا استاذ احمد انسى انا سمعت كتير اوي و انا جايه هنا عشان الشغل لو سمحت مش عاوزة كلام شخصى كلامنا يبقا في الشغل بس
ليزفر احمد بياس هو يعلم أنها لن تسمعه أو تسامحه بسهولة ابدا فيقول بحزن ماشي يا رغد اتفضلي
رغد بقوة و ثقة مدام رغد لو سمحت متشلش الألقاب
احمد پغضب و عتاب لم تهتم به رغد ماشي يا مدام رغد
تنظر له رغد بغرور ثم تذهب لتجلس على الكرسي و تضع قدم على الاخرى و تقول ببرود و ابتسامة باردة قهوتي مظبوطة يا استاذ احمد
احمد بسخرية بإبتسامة صفراء تحت امرك يا فندم
يقول بداخله دي هتوريني ايام ما يعلم بيها إلا ربنا و هتطلع عيني ربنا يستر
الفصل الرابع و العشرين
كان اليوم هو يوم خطبت مصطفى و كتب الكتاب على فرحة بعد عدة مقابلات و اتفاقات بين العائلتين و كان هناك الكثير من المعازيم كانت دانه ترتدى فستان باللون الاحمر و حجاب باللون الأسود الذي أظهر جمال عيناها البندقية و و بشرتها البيضاء المشبعه بالاحمرار كان بدر لا يستطيع زحزحة عينينه عنها فقد خطفت أنفاسه بطلتها و قد كانت دانه تتعامل برقة و دلال قاصدة إغاظة زينه التي كانت تحترق من الحقد بسبب اهتمام بدر بدانه فهو يمسك بيدها رافضا تركها خوفا عليها و حتى لا يرتكب چريمة أو أي حماقة في خطبة أخيه إذا تجرأ احد و نظر لها كانت دانه تطير من الفرحة بخوفه و غيرته الواضحة للعيان و
كان رائعا بحلته السوداء الرائعة زادته وسامة حقا هذا البدر وسيم باي شىء يرتديه
بينما حنين و عبد الرحمن فكانوا ينظرون لبعضهم بحب و حنين بخجل و قد عزم عبدالرحمن أمره انه سيفاتح والده غدا في أمر خطبته لحنين فقد أنهت امتحاناتها من يومين و اخبر بدر ليسانده و يرفض اي
متابعة القراءة