فى عصمه صعيدي

موقع أيام نيوز

يمسك يدها برفق و يقرب من شفتيه و يلثمها بحب و يمسح دموعها بيده الأخرى معلش يا حبيبتي انتى عارفة انى بغير عليكي اووي يكمل بتحذير بس اياكي تتكلمي عن راجل تانى كده و اياكي تتكلمي عن راجل غيري اصلا سامعة لتجيب بفرحة لغيرته التي تعشقها سامعه يا حبيبي انت عارف انا بحبك اد ايه انا بحبك اكتر من نفسي ليقبل يدها ثم جبينها بحب و يقول و انا بعشقك بتنفس حبك لتبتسم له و تحتضنه بحب و فرحة 
.............................
بعد أن أغلقت الخط مع رغد وقفت لتعود للمنزل لتتجهز لتذهب للمكان تسهر به ديسكو مع باقي اصدقائها بالرغم من أنها لا تعتبرهم اصدقائها و لا تحبهم و لكن بدلا من أن تجلس وحيدة اتصل للمنزل و تردتدى فستان سهرة باللون الاحمر يصل لبعد ركبتها و بلا اكمام و حذاء ذو كعب مرتفع و ميكي بسيط و تصفيف شعرها بتسريحه جذابه و تضع عطرها الأنثوي المثير و تنزل لتركب سيارتها الحمراء الحديثه و تذهب للديسكو تركن سيارتها و تدخل للمكان المظلم الا من إضاءة خافته و صخب الاغاني و تتجه إلى طاولة اصدقاء السوء لتلقي عليهم التحيه ثم تجلس ليحاول هيثم أن يقترب منها لتقول و هى تزفر يووه بقا يا بني انت مبتزهقش مش قولتلك ابعد عنى 
ليقول و هو مازال يقترب منها الله في ايه لا ده كله انا كنت هقولك نرقص لتجيب بملل و هى تدفعه بعيدا عنها و انا مبحبش الرقص و مبعرفش ارقص اصلا ارتحت ابعد عني بقا تميل عليه فتاة ترتدى ملابس كاشفه لمعظم جسدها تقول بدلالة و خبث سيبك منها يا ثومي و تعالى نرقص احنا ينظر ثوانى لدانه ثم يسحب الفتاه و يذهب لساحة الرقص لتزفر پاختناق اوووف كتك الارف ف رخمتك و تشرب عصير فهي لا تشرب الخمور فهى لا تحبها و تتحدث مع فتاتين من أصدقائها لفترة و تعود للمنزل بعد الفجر لتجد والدها ينتظرها فى بهو الفيلا على الأريكة يقول بسخرية اهلا اهلا بالهانم اللى جاية وش الصبح لتزفر بضيق يا بابا كل يوم الأسطوانة دى ليجيب پغضب احترمى نفسك انتي بتكلمي ابوكي ولا خلاص مش هامك حد كل. من دلعى فيكي كنت فاكر انى كده يعوضك عن غياب والدتك لكن إظهار انى كنت غلط و بوظتك بايدي لتنظر له بدموع فهي لم تعتاد على غضبه عليها و صراخه منها هكذا لتصعد لغرفتها سريعا و هى تبكي ليجلس على الكرسي و هو يتنهد يقول بقا. حيله انا مش عارف اعمل ايه 
لياتي الصباح و قد غفت بملابسها و هى تبكي لتفتح عيونها المنتفخة من البكاء على صوت طرق الباب لتقول بصوت متعب و متحشرج ادخلى يا داده 
ليدخل والدها بابتسامة لتنظر له بحزن ثم تشيح بصرها عنه ليجلس بجانبها و هو يقول يااه زعلانه منى للدرجة دى بس عارفة انا بقا مقدرش ازعل منك لتنظرله و تصمت ليكمل يا بنتي انا بعمل كده عشان مصلحتك صدقيني حياتك مش عجباني انا كان نفسي تكون حياتك غير كده انا كده مش هكون مطمن عليكي لما اموت لتحتضنه بسرعة و هى تبكي بس يا بابا متقولش كده و حياتي عندك انا مقدرش اعيش من غيرك ليحتضنها هو الآخر و هو يربت على رأسها بحنو حاضر يا حبيبتي و يقبل رأسها و يمسح دموعها و هو يقول طب ايه رايك نروح البلد نقضي كام يوم هناك نغير جو انا مروحتش يجي من ٣٠ سنة و وحشتنى اووي لتقول بحماس و هى تقفز من السرير بجد يا بابا الله انا نفسي اروح اووي ليقول ي
بتعجب يعني انتي موافقة لتقول بتأكيد ايوا طبعا موافقة انت مستغرب كده ليه 
ليجيب يعني اصلي توقعت هتقولي يع اوه ايه ده مستحيل و الكلام بتاعكوا ده لتضحك بشدة على كلامات والدها لا يا حبيبي انا مش كده و بعدين انا زهقت اوي من سفريات صحابي دي و عايزة اجرب حاجة جديدة و اعتقد انها will be exciting ليومأ لها بابتسامة ماشى يا حبيبتي انا هروح الشركة بقا و بعدين لما أجي نشوف هنروح امتى لتومأ له ثم تحتضنه و هى تقول انا بحبك اوي يا بابا يحتضنها هو الآخر بحنان ابوي وانا كمان يا حبيبتي
الفصل الرابع 
وصل مصطفى حيث اخوه بدر ليتفاجا بوجود عبد الرحمن ليقول بفرحة و اشتياق. عبد الرحمن واحشتيني اووي ياض ليضحك عبد الرحمن و هو يضمه إليه قائلا وانت اكتر عامل ايه يا عم بقالي كتير مشوفتكش ليجيب مصطفى الحمدلله انت اللى عامل ايه و القاهرة عاملة ايه و بنات القاهرة عاملة ايه يقول اخر جمله بخبث و هو يغمز له بعينه و ضحك ليضحك عبد الرحمن بصخب يخربيتك لو بدر سمعك هينفخك لياتي صوته من خلفهم بقوة و مين قالك انه مسمعش يا استاذ ثم يلتفت لاخوه يسأله بتحذير كنت بتقول حاجة يا مصطفى ليجيبه الآخر بتوتر لا يا عم فى ايه بهزر مبتهزرش يا رمضان ليضحك عليه كلا من عبد الرحمن و بدر الذي صفعه خلف عنقه لينظر له مصطفى بضيق ايه يا عم خف ايدك انت بتهزر مع اندرتيكر ليضحكوا عليه مرة أخرى ثم يذهبوا ليجلسوا بالمقاعد الموجودة بغرفة بدر فى الارض ليتحدث مصطفى اولا بعد أن جلس وانت هترجع القاهرة تانى امتى يا عبده ليقول عبد الرحمن بمزاح ايه يا عم انت بتطردني ولا ايه ليضحك مصطفى 
ليكمل بجدية والله يا سيدي انا مش راجع تأتى إن شاء الله هفضل هنا و احتمال كمان لو الموضوع ظبط هدخل انا و اخوك شركاء فى أرض الراجل اللى جمبكوا و افتح مكتب خاص بيه ليصفر مصطفى و يقول بمزاح ايوا يا عم المشروعات طب ايه مش هتدخلونى معاكوا ليتحدث بدر قائلا ما انت طبعا على قلبنا و احنا عارفين نخلص منك ليبتسم مصطفى باصفرار لعبد الرحمن و يقول بعرور و كأنه يمدحه بېموت فيا 
ليجيب عبدالرحمن بسخرية اه طبعا واضح ليضحكوا جميعا 
فى المساء بعد عودة عبد الحميد المنزل و تناول الغذاء بصحبة دانه جلسوا بالحديقة يتناولون العصائر و الفاكهه و يتحدثون 
عبد الحميد قائلا ايه رائك يا حبيبتي لو نروح بعد يومين انا كان فى مناقصة داخلها بكرا و الشغل يقل في الشركة نقدر بقا نسافر و نقعد براحتنا
لتجيب دانه بتفكير والله يا بابا حلو انا يناسبني اي معاد المهم انت 
يتحدث عبد الحميد بسخرية طبعا ما لازم يناسبك اي معاد ما حضرتك فاضية من النادى للحفلات للرحلات 
ترد دانه وهى تزم شفتيها بضيق كالاطفال و دلال فطرى و بعدين بقا يا بابا تاني 
ليضحك عبد الحميد على ضيقها الطفولى قائلا لا يا حبيبتي ولا تاني ولا تالت و هو يقبل جبينها 
و يكمل طب ايه بقا مفيش بوسه
و حضڼ لبابا ولا ايه لتدعى التفكير و هى
تم نسخ الرابط