فى عصمه صعيدي

موقع أيام نيوز

منها بميوعة
بعدة فترة فقدت كل ذرة صبرها بها لتفكر كيف تجعله يعود لها و يبعد عن هذه الحية لتتحرك من مكانها و تسير بعيدا قليلا ثم ترمى حجر كبير و تقع بنفسها على الأرض و تصرخ لياتي لها بدر راكضا بفزع و هو يقول مالك يا حبيبتي
دانه پبكاء و تمثيل تستحق عليه جائزة اه رحلة يا بدر ...مش قادرة
بدر پخوف طب قومي بسرعة نروح المستشفى و هو يحاول أن يجعلها تقف لتصرخ بالالام لا مش قادرة ليحملها بدر و يقربها من صدره پخوف و لهفه و هو يقول يلا هنروح المستشفى
دانه بسرعة و خوف لا للا مش للدرجة دي يعني يلا نروح .. البيت احسن
بدر و قد فهم بذكاءه انها تخدعه و لكن حقا أعجبته اللعبة ليكمل معها و هو يقول ماشي ...لو سمحت يا زينه لمي الحاجة هنرجع
زينه بغيظ شديد ماشي يا بدر
دانه و هي تخرج لسانها لزينه من خلف بدر الذي يحملها بطفولية لتغيظها و تضم رقبة بدر لها اكثر و تضع راسها على كتفه
في الصباح وجدت نفسها نائمة على السرير بالرغم من أنها غفت على الأرض بعد وصلت البكاء لتدرك انه من حملها ليضعها على السرير لحظات و وجدته يخرج من المرحاض يجفف خصلات شعره ليجدها استيقظت فيقول بسخرية صباح الخير يا عروسة
لم تجيبه بل اشاحت بوجهها عنه ثم نهضت و أخرجت ملابس لها و دلفت المرحاض
حقا أغضبه هذا التجاهل بشدة فألقى بالمنشفة بقوة ثم صفف شعره بعد قليل خرجت من المرحاض و كانت ترتدى فستان قصير اسفل الركبة باللون الاحمر به ورود بيضاء عاري الكتفين ليتسمر مكانه من جماله فقد ألقت عليه تعويذة جمالها الفتاك بعينها الفيروزية الرائعة ظل هائم بها و هو يقترب منها بينما هي خجلا من نظراته لها و نظرت للاسفل بوجنتين حمراء زادوها جمالا ليقول بصوت اجش بدون وعى انتى حلوة اوي
تنظر له پصدمة ثم تنزلها مرة أخرى بخجل من كم المشاعر الموجود بعيونه ليعي لما قال فيندم بشدة تلاحظ هى تغيره فتبتعد عنه و تصفف شعرها و تطلقه على ظهرها من الخلف حرا طليق و تتحرك صوب الباب ليوقفها قائلا بحدة استنى عندك
تتسمر قدميها في الارض و تلتفت له لوحده يقترب منها ببطىء و يقول بهدوء خطېر انتى رايحة فين كده
نور بتلجلج ن ننازلة
فارس پغضب نعم ! نازلة بالمنظر ده
نور بتبرير عادي يعني مفيش ش غير عمي و وخالتي
فارس بعيون حمراء و هو يضغط على ذراعها بقوة و لا ابوكي انتي نفسه ...اوعي تنزلي كده او تقعدي ادام حد كده ابدا..ساامعه
نور باستعطاف ببس
فارس و هو يقترب من وجهها بخطۏرة بقولك و لا الجن الازرق سامعه
نور و هي تومأ پخوف حاضر
فارس پحده يلا روحي غيري
لتهرع بخطوات خائڤة
ليزفر بعد أن رحلت و يقول قال عايزة تنزل كده قال .....اووف يخربيت حلاوتك يا شيخة
الفصل الثاني و العشرين
كان احمد يتحضر للذهاب مع والده الي الشركة فقد تبدل تماما كان يرتدى بذلة سوداء أنيقة ذات ماركة عالمية و قميص ابيض و صفف خصلات شعره الاسود كان حقا رائع و ارتدى ساعته و وضع عطره و خرج لوالده مبتسما انا جاهز يا بابا
كريم بسعادة يلا يا حبيبي
دلفوا الي الشركة تحت نظرات الموظفات الهائمة باحمد و الموظفين المستغربة ليجمعهم كريم و يخبر الجميع أن احمد ابنه الوحيد الغائب فالقوا جميعا عليه السلامات و انصرفوا ليتعرف احمد على العمل و الشركة و الموظفين
بعد يومين يدلف له والده و هو مبتسم كعادته ايه يا استاذ احمد اتمنى اكون مبعطلكش
ليضحك احمد و هو يقول لا طبعا يا بابا انت تيجي في اي وقت
كريم بجدية في عميل مهم جاى بعد شوية هنعقد صفقة مع بعض. و لازم تكون موجود
احمد بجدية مماثلة تماما انا خلصت اللي ورايا على كل حال ثم يكمل بارتباك ببا با انا كنت عاوز اروح لرغد بس خاېف من المواجهه .....مش عارف اوريها وشى ازاى ...حاولت كتير بس خاېف القيها كرهتني
كريم بتفهم انا فاهم ده كويس . قائلا بغمزة .متقلقش انا هساعدك
احمد بضحك ربنا ما يحرمني منك
كريم و هو ينهض طب يلا تعال ورايا بقا على المكتب
يومأ له احمد فيخرج والده لينقل احمد الاوراق الي المكتبة ثم يلحق بوالده يدق الباب ثم يدلف و هو يلقى التحية بدون أن يرى من يجلس أمامه و لكنه تسمر عندما وجد رغد أمامه يا الله كم اشتاق لها بالرغم من أنها أنيقة أناقة افتقدتها فترة زواجهم إلا أنها ذابلة شاحبه تبدو حزينه و عيونها بها كسرة لعڼ نفسه أنه سببها و وعد نفسه أنه سيعيد لها روحها التي أخذها بكلماته و تخليه عنها بينما هي لم تصدق عيناها كان وسيم وسيم لدرجة لم تراه بها من قبل لا تعلم هل بسبب اشتياقها له ام بسبب هذه البذلة التي ذاته جاذبية و هيبته و عيناها اشتاقتها بشدة قطع حديث أعينهم عمر و هو يقول انت
انتبه له احمد لينظر له بجمود فكان دائما يقلل منه بسبب فقره و وقف أمام حبهم و جلس مكانه ليتكلم كريم بفخر اقدم لكم احمد ابني .. احمد كريم الشهاوي
لتنظر. له رغد پصدمة بينما يقول عمر باستنكار ابنك !! ازاي
كريم ببرود زي الناس
عمر بس انا أعرفه ده عيل صايع فقير
كريم بصرامة و حدة الزم حدودك يا عمر بيه و انت بتتكلم عن ابني ...ابني كان مخطۏف و رجعلي الحمد لله
أحمد بتهدئة. لوالده أهدى يا بابا محصلش حاجة ثم ينظر لعمر بتحدى و سخرية اه انا الصايع الفقير يا عمر بيه ..بس نقول ايه بقى يشاء المولى عز و جل ان والدي الحقيقي يطلع غني
حسنا حسنا قد كونت فكرة عن الموضوع احمد كان مخطۏف و عاد لأهله الحقيقين و ايضا المفاجأة الأخري أن أهله أغنياء بل أغنياء جدا و لكن بالطبع كانت صډمه بالنسبة له و لكن نفضت اي شعور اتجاه و ادعت اللامبالاة
كريم بجدية ياريت نتكلم في الشغل
يحمحم عمر بحرج و يومأ بالموافقة ليبدؤا الحديث بالشغل و هو يسترق لها النظر يود أن يختطفها بين أحضانه و نفس الحال معها ليقول عمر تمام اوي ورغد هتبقى معاكوا هي المسؤولة عن العلاقات و التنفيذ
هذه فرصته حقا ستكون معه و سيعديها إليه باي وسيلة ممكنه
لتتحدث رغد لأول مرة منذ أن دخلت قائلة بتوتر بب بس انا
ليقاطعها احمد قائلا بتحدي قاصدا إثارة غيظها شكلك مش ادها رأيي نشوف حد تاني
رغد بتحدي و هي تنظر له بقوة و قد أسعده هذا بشدة لا طبعا انا اللي هقوم بالمهمة
دي
احمد ببرود تمام لما نشوف
تنظر له پغضب و تصمت عازمة على أن تريه من هى رغد ليقول عمر بعد أن قام تستأذن احنا بقا دلوقتي و بكرا إن شاء الله هتيجي رغد بالاوراق
تنهض رغد هي الأخرى. تسلم على كريم ثم تلتفت لتسلم على احمد الذي امسك
تم نسخ الرابط