فى عصمه صعيدي
المحتويات
يا روح عبدالرحمن
بدر و هو يدفع عبد الرحمن ثم شقيقته بخفة إلي الخارج و يقف على الباب ليقول بلا مبالاة بقولكوا ايه حلوا مشكلكوا دي بعيد عني انا مراتي حامل و مش فاضيلكوا ثم يغلق الباب بوجوههم المذهلة فهو ليس غير مبالي باخته بالطبع هو فقط يثق بعيد الرحمن و يعلم بعشقه لاخته كما أنها أصبحت طفولية بعد الحمل فأراد أن يجعلهم يحلون مشاكلهم بنفسهم
حنين بخجل م معلش ...ما انت اللي كنت بتعاملني وحش
عبد الرحمن بنفاذ صبر حنين أمتى عاملتك وحش
حنين بتفكير قليلا ثم بقليل من الخجل مش فاكرة ....ثم أكملت مغيرة الحوار ايه المفاجأة بقا
عبد الرحمن باستفزاز لا بقا خلاص المفاجأة دي لواحدة عاقلة و بتحبني مش كل شوية طلقني طلقني
عبد الرحمن بغيظ و هي بنت ال...... دي من دلوقتي هتبوظ لي حياتي و لا ايه
حنين بضحك و طفولة لا خلاص بس عايزة اعرف المفاجأة بقا
عبدالرحمن بحب و هو يمسك يدها تعالي يا حبيبتي انا كلمتهم و زمنهم جابوا المفاجأة البيت
لترحل معه بحماس و فرحة عكس ما اتت به تماما
حنين بسعادة و هي تقفز فرحانة اوي اوي انا بحبك اوي يا عبد الرحمن
عبدالرحمن بعشق و انا بعشق يا روح عبدالرحمن ....انتي متعرفيش انا استنيتك اد ايه لغاية ما تكبري و تمتحني و كنت بخاف اوي لتكوني مبتحبنيش
حنين و هي تمسح على وجنته بحب انا وعيت على الدنيا لقتني بحبك من و انا صغيرة و كنت بقعد اتفرج عليك من ورا الباب لما بتيجي عندنا
لتضحك حنين و تقول بدلال ايه مش عجبك و لا ايه
عبد الرحمن بإبتسامة عاشقة عجبني اوي يا حنيني
يدخل مصطفى المنزل ليجد فرحة جالسة أمام التلفاز و تاكل بشراهة و أمامها انواع كثيرة و مختلفة من الأطعمة عند دخوله تنظر له و تقول بفمها الممتلئ بالطعام تعال يا حبيبي كل معايا
فرحة بحزن انت قرفان مني
مصطفى بضحك و هو يقترب منها و يمسح فمها الملوث بالطعام و يقول بحب حد يقرف من القمر ده
فتبتسم فرحة بخجل و تقول برقة أحضر لك الاكل
مصطفى بمرح و انتي سيبتي حاجة يا حبيبتي ما كل الاكل اهوه
فرحة بخجل و غيظ على فكرة بقا انا مش باكل ليا انا باكل لابنك
مصطفى بضحك ايوا ايوا ما انا عارف
فرحة تعقد حاجبيها بالم ليقول مصطفى پخوف مالك يا فرحة في ايه
فرحة بالألم شديد اااه الحقني الحقني يا مصطفى بولد اااه
مصطفى پخوف و عصبية طيب طيب ثواني ....اكلم الدكتور
فرحة بصړاخ دكتور ايه بقولك بولد و ديني المستشفى بسرعة
مصطفى بړعب حاضر حاضر
يحملها و يجري الي السيارة يضعها بداخلها و يذهب للمشفى سريعا فيدخلوها غرفة العمليات يمر ساعتين على مصطفى كالدهر من الخۏف و القلق و صوت صړاخها لتخرج الطبيبة اخيرا فيركض لها مصطفى پخوف مراتي عاملة ايه يا دكتورة
الطبيبة بابتسامة و اعجاب مش تسال على الولد الاول
مصطفى پغضب مراتي عاملة ايه
الطبيبة باحراج و غيظ كويسة هتتنقل أوضة عادية دلوقتي و الطفل كويس بردو
ثم ترحل بينما هو يزفر براحة و يردد الحمد لله على سلامة محبوبته و طفله
يدخل الغرفة بعد أن تحدث مع عائلته و عائلتها و اخبرهم ليقبل يدها و جبينها حمد الله على سلامه اجمل ام في الدنيا
فرحة بابتسامة متعبة الله يسلمك ..فين ابني
مصطفى بفرحة في الحضانة هيطلع شوية كده ...حلو اوي و صغير اوي اوي يا فرحة
فرحة بضحكة خفيفة طبعا يا حبيبي مش عنده ساعة واحدة بس .... ثم تكمل بتامل لفرحته بس اوعى يخدك مني بقا
مصطفى و هو يقبل جبينها انت فرحتي الاولى محدش ياخد مكانك ابدا يا فرحتي
لتبتسم فرحة بخجل بينما دلفت نفس الطبيبة لهم لتتفحص فرحة فتلاحظ فرحة نظرات الاعجاب التي تلقيها هذه الطبيبة بزوجها و حبيبها الذي ابدى عظم اهتمامه لتحمر عيناها من الڠضب و تقول بدلال حبيبي انت تعبانة
مصطفى بلهفة و هو يمسك يدها تعبانة ! ثم يوجه حديثه للطبيبة التى تشتعل من الحقد على هذه الزوجة يقول پغضب انتي مش سامعه بتقولك تعبانة اتصرفي اديها مسكن اعمل اي حاجة
الطبيبة بغيظ انت بتزعقلي ليه يا استاذ
مصطفى پغضب عشان مراتي تعبانة و انتي واقفة تتفرجي عليها
الطبيبة باحراج انا اديتها مسكن و شوية و مش هتحس بالام و ترحل پغضب و حقد بينما فرحة ترميها بنظرات انتصار التقطها مصطفى ليقترب منها بخبث و هو يسحبها من ثيابها بخفة بتشتغليني يا فرحة
فرحة بتمثيل لا انا تعبانة بجد
مصطفى بتقليد تعبانة بجد ! ماشي حسابنا في البيت
فرحة بغيرة طب ما هي اللي عينها كلتك من غير خشى و لا ادب اسكت
مصطفى بضحك لا ازاي تمثيل انك تعبانة
لتضحك فرحة و تقول يلا بقا روح هاتلي ابني
مصطفى بحب حاضر يا حبيبتي
دقائق و اتي بطفلهم الذي جمع من صفاتهم معا فقد أخذ فيروزية والدته و شعر والده لتنظر له فرحة باعين دامعه من الفرحة و الاشتياق و ټحتضنها و تمطره بالقبل و تقول بفرحة بص يا مصطفى خد عيني و شعرك
ليضحك مصطفى و يقول انا هغير بقا
فرحة بحب انت حبيبي و اخوي و جوزي و ابني الاول ثم نظرت لابنه لكن ده حبيب امه
ليقبل مصطفى رأسه و وجنة ابنه الذي يشبه امه و هذا يكفي
دلف فارس الغرفة ليجد زوجته الحامل في شهورها الاولى قد اكتشفت ذلك من دقائق ققط تنظر الفراغ ليقترب منها و يقبل جبينها لتفيق من شرودها و هو يقبل جبينها و يقول باشتياق وحشتيني يا روحي
لتنظر له نور دقيقة ثم قالت بذهول انا حامل
فارس پصدمة ايه
نور بدموع انا حامل
فارس بعيون دامعه هو الأخرى
و قلبه يخفق بقوة لم يشعر بهذا الشعور من قبل يقول بهمس بعد أن ضمھا له هبقى اب يا نوري هبقى اب مبروك يا احلى حاجة في حياتي
تحتضنه نور هي الأخرى و هي تقول بحب مبروك علينا يا حبيبي
فارس بعد أن أبتعد عنها عرفتي ازاي
نور بتوتر روحت امبارح عملت تحليل في العيادة و اتصلوا قالولي النتيجة من شوية
فارس
متابعة القراءة