فى عصمه صعيدي

موقع أيام نيوز

پغضب مقولتليش ليه يا نور ليه تروحي لوحدك
نور پخوف والله يا حبيبي انا مكنتش عاوزه اديك امل على الفاضي قولت لما اتاكد الاول
زفر فارس ثم ربت على شعرها طب أهدى يا حبيبتي مټخافيش كده ده اولا ..ثانيا بقا مفيش حاجة اسمها كده احنا لازم نشارك كل حاجة مع بعض ...صح
نور بفرحة صح ثم تكمل بحزن مفاجئ ف فارس انا عاوزه اصالح عبد الرحمن
فارس و هو يومأ لها بحب حاضر يا حبيبتي قومي البسي يلا و نروحله دلوقتي
توما بفرحة و تركض سريعا ليهتف مؤنبها براحة يا نور
بعد فترة كانوا أمام منزل عبد الرحمن لتقف نور پخوف و توتر ليمسك فارس يدها بحب و تشجيع لتنظر له فيومأ لها مشجعا لتدق الباب فتفتح لهم حنين لترحب بهم بشدة و تصعد للنداء لعبد الرحمن الذي نزل و على وجهه الجمود و اللامبالاة ليقف أمامهم بسكون ليشد فارس من ضغطه على يدها لتقول بتوتر ازيك يا عبد الرحمن
عبدالرحمن ببرود الحمد لله كويس
نور و قد اقتربت منه قائلة باشتياق وحشتني يا عبد الرحمن .....هو انا موحشتكش
ينظر له ببرود بينما من داخله يريد ضمھا بشدة ابنته التي لم ينجبها لتقول نور بدموع في مقاتليها انا انا حامل
وسعت عينه پصدمة و لكن صمت لتتحرك مورو ترجع إلي زوجها الذي مسك يدها بقوة و رمى عبد الرحمن بنظرة ڠضب و تحركوا ليرحلوا ليوقفهم نداء عبد الرحمن باسمها لتقف فتجده يضمها بشدة له و يقبل رأسها مبروك مبروك يا حبيبتي
نور پبكاء شديد عبد الرحمن ....وحشتني اوي ....والله انا معملتش حاجة غلط ...انا قابلته في الشارع بس
عبد الرحمن بحب اخوي و هو يمسح دموعها و ده مش غلط
نور بخجل اسفه
ليقبل عبد الرحمن رأسها و يقول بحنان خلاص يا حبيبتي انسي خلاص ..يكمل بمزاح .مش عايز ابن اختي يبقا كئيب عايزه لخاله كده
لتضحك نور بقوة ثم تحتضنه مرة اخرى امسك عبد الرحمن يدها و تحرك أمام فارس قائلا بحزم اختي تحافظ عليها ... دي بنتي
فارس بقوة مش هتوصيني على نفسي اكيد ...نور دي روحي مقدرش ازعلها اصلا.... ثم يكمل بتحذير انت بس اللي متزعلهاش تاني لاني مش هسكت تاني ..انت عارف بسببك عيطت كام مرة
عبدالرحمن و هو يقبل جبين رأسه اخته التي تطير من الفرحة باهتمامهم بها بسخرية بتهددني !
فارس بقوة اعتبرها زي ما انت عاوز
قد اطمئن قلب عبد الرحمن من عشق فارس لاخته
بعد أن خرجوا من عنده كانت تضحك بفرحة كطفلة ليقول فارس بحب ايه رايك نقضي اليوم مع بعض و نتعشى برا
نور بفرحة بجد اه ياريت
ليضحك فارس و يقبل جبينها و يذهبوا في نزهتهم التى كانت ممتلئة بالحب و الغزل من فارس و الحب و الخجل و الفرحة من نور كانت تدعى أن يديم الله عليهم هذه السعادة الي الأبد
الخاتمة 
كانوا يجلسون على الفطار و قد أصبحت. ابنتهم في الخامس من عمرها و دانه تحمل ابنها ذو العام الواحد و فرحة لديها ابن ذو ست سنوات الذي سماه مصطفى فهد و قد نال الاسم اعجاب الجميع يتناولون الطعام فيقوم فهد بضړب كايلا ابنة دانه من اسفل الطاولة بقدمه فتصرخ الطفلة پبكاء و تقول لوالدتها مامي ...فهد ضلبني
دانه و هي تمسح دموع بنتها بحنان امومي معلش يا حبيبتي اكيد مقصدش
فهد پغضب لا اقصد
بدر بانفعال و تضربها ليه بقا يا حبيب ابوك
فهد بقوة لا تليق بسنه عشان انا قولتيلها مية مرة متلبسش قصير و هي مبتفهمش
بدر باعجاب والله يا بني عندك حق انا بردو بقول و مفيش فايدة
اڼفجر الجميع في الضحك لتقول دانه بضحك بس دي لسه صغيرة يا حبيبي
فهد پغضب لا مش صغيرة
كايلا بدلال ورثته من والدتها و استفزاز طفولي لا انا حلةحرة و انت مالك و تخرج لسانها له
فهد باستفزاز و برود خلاص براحتك البسي اللي انتي عايزاه بس مش هتطلعي من البيت و لا هخدك معايا في حته
كايلا بحزن طفولي لا يا فهد عسان خاطلي هطلع البس واحد تاني بس هاجي معاك
فهد بثقة طب يلا بسرعة
تصفق بمرح و تركض لأعلى لتغير ثيابها لتكون مرضية بالنسبة له
كانوا الجميع أفواههم مفتوحة من الذهول ليقول بدر بذهول بنت ال...... حتى مستاذنتش مني انها هتروح معاه ....لا و طلعت تغير كمان عشان يعجبه
لټنفجر دانه في الضحك و تقول انت بتغير يا بدر و لا ايه بدر و هو يسحب فهد من تلابيبه انت مين ياض عشان تتشرط على بنتي كده
فهد ببرود و هو يسحب نفسه من قبضة عمه و لكن لم يستطع بربيها يا عمي
بدر پصدمة و هو سيبه تربي مين يا ابن ال.....
مصطفى ووجهه احمر من الضحك و يخلص ابنه من يد اخوه ما خلاص يا بدر هتعمل عقلك بعقل عيل صغير و لا ايه
ليدفعه بدر لاخوه و يقول بغيظ ما هو ابن مصطفى مستني منه ايه يعني
مصطفى بضحك الله و ماله مصطفى يا جدع
بدر بغيظ ملوش عايز يتأدب بس
و يظلوا على هذه المناوشات الصباحية المعتادة و يضحكون يتحدثون في مواضيع عدة
بعد فترة بغرفة بدر و دانه كانت دانه ترضع صغيرها و الذي اسماه بدر أسر لأنه ورث عيون والدته الآسرة لتضعه على السرير بعد نومه ليخرج بدر من المرحاض تقول له دانه بدر انت فاكر أن رغد و جوزها هيجوا بكرا صح
يومأ لها برأسه ايوا فاكر متقلقيش هبعتلك البنات و الحاجة اللي عايزاها عشان يسعدوكي النهاردة
تقبل وجنته بحب و امتنان و تقول شكرا يا حبيبي
فيبتسم لها بدر بحب و هو يقول مفيش شكر بينا يا دانه احنا واحد ...يعني روح بجسدين
فتضحك دانه و تقول بسعادة عارف عمري ما تخيلت انك تكون رومانسي كده
يضحك بدر بخفة و يقول ليه يعني كنتي فكراني مبحسش
فتضحك دانه و تكمل بفرحة شوفت يا بدر اللي عمله فهد تحت مع كايلا مش بيفكرك بحاجة
بدر بعدم فهم زائف لا مش فاهم ايه
دانه پغضب يا بدر عن اللبس و كده
بدر باستفزاز بجد يا دانه مش فاكر و مش فاضي افتكر بصراحة ورايا شغل
دانه بحزن خلاص امشي ثم تعطيه ظهرها كان بدر يمزح معها و لكن عند رؤيته لدموع عيونها و حزنها ذهب لها و ضمھا له و هو يقول طبعا فاكر انا عمرى ما نسيت لحظة واحدة عشتها معاكي دي اول خناقة بينا عشان لبس الهانم اللي كان ضيق و خلت الرجالة يبوصلها و بعدها بفترة لبستي الحجاب كانت فرحتي ساعتها متتوصفش زدتي جمال و نور
تلفت له دانه بسعادة و
هي تقول بفرحة بجد يا بدر انت فاكر كل ده
ليقبل جبينها بقوة و هو يقول بحب طبعا يا روح بدر انا عمري ما نسيت حاجة تخصك ....فيكمل بمرح وبعدين مش كفاية اني سيبتك تسمي بنتي كايلا
لتضحك دانه بقوة و تتذكر اعتراضه في بداية الأمر على هذا الاسم و لكنه رضخ في النهاية حتى لا تحزن و خاصة أن معنى هذا
تم نسخ الرابط