فى عصمه صعيدي
المحتويات
قائلا انا ضايقتك متوقعتش انك هتتضايقي من مكالمتى على العموم انا هقفل
لتوقفه بسرعة رغما عنها قائلة بلهفة لاا تكمل بخجل و تحمر وجنتها احم قصدي ...ان..يعني كنت فاكراك عاوز حاجة
فارس بخبث و تسير خطتته كما رسمها كنت عاوز اسمع صوتك بس..وحشني
تقسم أنه يمكنه سماع ضربات قلبها من سماعة الهاتف و تجحظ عيناها پصدمة هل حقا اخيرا شعر بها و يبادلها مشاعرها
لم تجيب من شدة خجلها فيضحك و هو يقول انا متوقع انك خدودك حمرا من الكسوف و باصه في الارض قائلا بمراوغه صح
نور بخجل شديد ف..فارس لو ..سمحت انت بتكسفنى ..
يضحك مرة اخرى و هو يقول بجدية تحمل في طياتها الخبث و المكر انا اتصلت عشان اقولك اني اكتشفت حاجة الكام يوم اللي فاتوا ....يصمت ليحفزها اكثر مكملا بحبك. ثم يغلق الخط
كان بعمله كالمعتاد يقف أمام إحدى الماكينات لياتي زميله بالعمل الذي يدعى سامح يقول له احمد روح بحسين بيه المكتب عشان طلبك من شويه
احمد و قد ترك ما بيده ليه عاوز ايه
سامح بلا مبالاه معرفش روح شوفوه
يومأ احمد له و يذهب اتجاه غرفة حسين مدير المصنع و هو يقول في خاطره ربنا يستر
لكن لا رد فيفتح الباب و يدخل و ينادي عليه و لكن لا يجد أحد فيقول لنفسه هو فين ..اووف و الغبي سامح ده مش قالي عاوزنى دلوقتي
ثم يخرج مرة أخرى من المكتب و يغلق الباب خلفه و يعود إلى عمله بالاسفل
بينما سامح يتحدث بالهاتف بعيد عنه و هو يتطلع له قائلا كله تمام عملت اللي قولتلي عليه و صاحبنا دخل المكتب و خرج قبل ما المدير يجي ......... اه تعالى انت بقا خد الأمانة اللي معايا و اديني فلوسي بسرعه قبل ما حاجة تحصل و يلقوها معايا ....اشطا
دانه پبكاء انا عايزة اجي معاك يا بابا
ليربت والدها على يدها بحنو و هو يقول لا مينفعش انتي عروسة..و بعدين اسبوعين تلاته اعمل العملية و اجيلك جري قائلا اخر جملة بمزاح ليخفف عن ابنته
تتدخل حنين بمرح لتخفف من حدة الجو و عندما عادت دانه للبكاء مرة أخرى يا خبر يا دانه انتى لو خرجتى كده المعازيم هتجري لتنظر لها دانه پغضب فتكمل حنين ضاحكة بصى شكلك في المراية
لتحري دانه أمام المرآة لتصرخ من شكلها بعد أن تلطخت وجنتيها بالكحل اثر بكائها ليضحك عليها الجميع لتقول خبيرة التجميل بحسرة حرام عليكي مجهودي ...اقعدي اظبطهولك
فتجلس دانه أمامها دقائق و كانت انتهت لتتجه دانه اتجاه والدها مرة أخرى فيمسك بيدها بشدة و يستند باليد الأخرى على يد الكرسي المتحرك لينهض فتوقفه دانه بيدها قائلة بجزع ايه يا بابا اللى اومك كده هتتعب
عبدالحميد بتعب و حنان عاوز اسلمك لعريسك انهاردة و انا واقف يا حبيبتي
تحتضنه مرة أخرى بشدة. و تقول بمزاح حتى لا تدخل في نوبة بكاء أخرى بس بقا لاحسن اعيطلكوا تانى و اخضكوا كلكوا و أجري ورا المعازيم ليضحك الجميع عليها فيضع
والدها يدها بيده و يسيروا ببطىء و خلفهم حنين و جليلة ينزل بها على. السلم الذي كان ينتظر بدر في نهايته بتوتر و فرحة ليجد ملكته تنزل بصحبة والدها ټخطف قلبه بطلتها البهية
متابعة القراءة