فى عصمه صعيدي
المحتويات
من بروده و أوامره رغم فرحتها التي مين قلبها من كلماته عن عدم بعدها عنه و انها ملكه لا يا مصطفى بيه مش سوء تفاهم و متحلش ده انعدام ثقة فيا اني هطمع فيك و انا كمان مبقتش اثق فيك و مش ملك حد
يشدها من يدها پعنف و عيناه حمراء من الڠضب انا بثق فيكي هي الظروف جت كده و بعدين انتي ملكي و بتثقي فيا بردو قائلا اخر جملة بابتسامة صفراء لم تصل لعيناه
فرحة بغيظ في نفسها ماشي يا مصطفى أما وريتك مبقاش انا فرحة حسنين
و ترحل بخطوات سريعة غاضبه
و هى يحدق بها و باثرها اه يا فرحة......هتسامحيني ....و هترجعيلي و ساعتها هنتجوز ليبتسم مرة أخرى عندما تذكر غيظها قائلا بتبقى قمر و هى مټعصبه يخربيت حلاوتها
فينهص بدر بغيظ انت ازاي تدخل كده من غير استأذن بيت ابوك هوه
ليضحك فارس بصوت عالي و هو يقول الله في ايه ابن عمي سخن عليا كده ليه مش كفايه ضړبك ليا
بدر پغضب احمد ربنا انى مقتلتكش فيها
فارس بخبث و هو. يغمز بعيناه البينة دي مهمة اوي بقا
ليسحب فارس نفسه من بين يدي بدر ماشي يا بن عمي وانا اللى كنت جايه اعتذرلك
بدر بجدية وفر اعتذارك يا فارس و اظبط و انت بتتكلم بعد كده و ابعد عن البنات
يزفر بدر و يعود للمكتب و يكمل عمله و لكنه رغما عنه يشرد بتلك الجنية التي خطفت قلبه و عقله
كانت رغد تجلي الصحون بالمطبخ لتاتي صباح من خلفها قائلة بقولك يا رغد انزلي هاتي الخضار من السوق و بعدين ابقي تعالي كملى
تلتفت لها رغد قائلة بارتباك و خوف بس انا اخاڤ اتوه يا ماما
عندما تتذكر رغد احمد و كم يعاني و يعمل بجد و اجتهاد ليوفر لها ما تحتاج و يعوضها عن حياتها المرفهة الاولى فياتي مرهق جدا و ترتسم على ملامحه التعب و الإرهاق و رغم ذلك يبتسم لها ابتسامته الحنونة الرائعة التي تكفيها وحدها عن العالم بما فيه لتبتسم بحنان و تومأ بالموافقة و تذهب لترتدي بنطال جينز و بلوزة طويلة الي حد ما قبل الركبة و باكمام باللون الابيض و بها ورود وردية اللون و تجمع شعرها ذيل حصان و تنزل لتذهب للسوق بعد عدة محاولات في التذكر و تشتري الخضروات و لكن عند العودة تفشل في تذكر من اي طريق اتت بتلتفت حول نفسها بړعب و كانت هناك عيون متربصة لها كالذئب تراقبها و هي تفصل جسدها بنظرات شھوانية حيوانية ثم يقترب منها بإبتسامة خبيثة قائلا اقدر اساعد الجميل في حاجة
الفصل الثالثالرابع الخامس عشر
لينفي برأسه بنفس الابتسامة شكرا ايه بس مټخافيش محسوبك الأسطا محمود صاحب الورشة دي و هو يشير لإحدى المحلات القريبة لتومأ بتوتر ة خوف قائلة ااه ماشى
يقول و هو ينظر لها بنظرات مفصله ملامحها الجميلة و عيناها الخضراء ها بقا اساعدك ازاي
فترضخ له في النهاية فهي لا تعلم كيف تعود
فتقول بتوتر اانا كنت عاوزة اروح بيت الاستاذ احمد سمير
ليومأ لها اه بيت الست صباح
توما بسرعة و لهفة فيقول لها ماشي تعالي اوديكي يا ......
فتجيب بعفوية رغد
محمود بخبث عاشت الاسامي اتفضلي
هي لم ترتاح له و لا بنظراته ابدا و لكنها مضطرة فتسير بعيدة عنه بمسافة لكي يوجهها الي المنزل و عندما تصل تشكره بسرعة و تصعد بخطوات سريعة بينما هو ظل ينظر لها و هو يقول ااه مربى بالقشطة.... بس تقربلهم ايه دي
كانوا يجلسون في الحديقة في منزل محمدين الغنام بينما تتحدث حنين و دانه
دانه بتساؤل و توتر حنين كلميني عن الحجاب ...يعني...عاوزة اعرف عنه كل حاجة
توقعت دهشة حنين و لكن بعدها ابتسمت لها و قائلة بسعادة و شرح مبسط الحجاب ده احلى حاجة في الدنيا يعني انتي بتحفظى نفسك من العيون الغير محلله و انك غالية جدا و مش اي حد يقدر يشوفك ده غير كمان ان من ترك شىء لله. عوضه الله خير منه و ده وعد من ربنا يعني مثلا انتى ضحيتي من انك تبانى حلوة مع أن الحجاب بيجمل اصلا و تلبسي قصير و عريان و بالذات في الجو الحر ربنا هيعوضك عنك بحاجات تانية احسن بكتير و في الجنة هتحظي بنعيم ملوش مثيل و لبسك ميبينش جسمك للناس و يحفظك من النظرات الشھواني الوقحة و يسترك
كانت دانه تسمعها بتأثر و قد المها قلبها حقا على أنها لم تكن تعلم كل هذا و انها كانت ترتدى ملابس عاړية و تتجمل أمام الجميع و لكنها عزمت على اتخاذ خطوة جدية قريبا جدا
يقطع حديثهم دلوف هذه الجميلة الحزينة ذات العيون الفيروزية الرائعة نور بابتسامة جميلة قائلة السلام عليكم
تنهض حنين بفرحة و هى ټحتضنها بقوة واحشتيني اوى يا نور مبتجيش بقالك كتير ليه
نور بابتسامة معلش بقا ما انتى عارفة انا اللى بعمل كل حاجة في البيت ف مبفضاش خالص ثم تنظر لدانه التى تتابعهم بصمت بتساؤل نجيبه حنين قائلة تعالى اعرفك دي دانه بنت عمو عبد الحميد صاحب بابا و دى يا ستي نور بنت خالي و اخت عبد الرحمن اللي شوفتيه قبل كده عندنا و هو بيشرحلي قائلة اخر جملة بابتسامة عاشقة ولهة التقاطتها نور فهي تشعر بمدى حب حنين لأخيه عبد الرحمن و ايضا شكت بها دانه
دانه بابتسامة تشرفت بمعرفتك
نور بابتسامة مماثلة و انا كمان
نور تعلم دانه جيدا و لكن اول مرة تراها بينما والدتها صدعت رأسها بالحديث عن تلك القاهرية التي ستسرق بدر الذي هي أحق به و لا يجب أن تضيعه ابدا و لكن قلبها اللعېن اختار معذبه و انتهى الامر فهي تعشق اخر
يجلسوا معا و يتحدثون فترة
فتقول نور لحنين بسؤال حاولت جعله عاديا إلا أن حنين فهمتها هو هو ابن عمك فارس عامل ايه
حنين بنبرة ذات مغذى هيكون عامل ايه يعني اكيد بيجري ورا البنات زي عادته صايع
تحزن نور
بشدة و تنظر للأرض بينما دانه قشعر بدنها ړعبا عند ذكر ذلك الفارس المرعب انها تخشاه بشدة و تكرهه ايضا لما سببه لها من ړعب
يدخل فارس للمنزل محمدين
متابعة القراءة