فى عصمه صعيدي

موقع أيام نيوز

الآن ماذا عن اعترافه الن يعترف يعشقه لها الن يعرض عليها الزواج
فتجيب پغضب و غيظ وانت مين قال لحضرتك انى وافقت اصلا
بدر بثقة و غرور وايه اللى يخليكي ترفضي
دانه بحدة ايه البرود ده المفروض تعرض عليا الجواز بطريقة رومانسية
بدر بضحك يعني موافقة
دانه بتعلثم واضح ا ان ا مقو لتش كده
بدر بضحك و خبث اه مانا واخد بالي
تنظر له پغضب ثم تنفخ خديها كالاطفال
حقا تبدو ظريفه جدا بهذه الحركات الطفولية كان يتابعها بدر بابتسامة عاشقة ثم قال هاا مقولتيش نعمل الفرح امتى
فتبتسم دانه هى الأخرى و تنظر للاسفل و تتورد وجنتيها بخجل فطري و تصمت قليلا ثم تقول بنفس الابتسامة اتفق مع بابا ثم تنهض ترحل مسرعة و هو يتابعها يعشق و لهفه و فرحة شديدة على موافقتها الغير مباشرة
كانت تبتسم بخجل و هى تسير اتجاه غرفة والدها فتسمع صوت السيدة نعيمة و هى تتحدث مع والدها كانت تسرع بفتح الباب فهى من اتصلت بها اخبرتها ما حدث مع والدها و قد اشتاقت لها ولكن يوقف فتحها للباب جملة ألقت بها من سابع سماء لاسفل ارض كما لو أنها ارتطمت بالواقع على هيئة صفعه عڼيفه على وجهها و هي تسمع والدها. هو يقول لنعيمة بس فانا طلبت منه...يتجوز دانه و تكون...شريكة في المشروع و..انا هبيعله نص الارض
فتكمل نعيمة قائلة بس لو دانه عرفت هتزعل اوي و منك انت بالذات
عبد الحميد بتأكيد انا قولتله ميقولهاش .... و ميقولش لحد ...خالص
فتبتعد عن الغرفة سريعا ثم تسقط أرضا بجانب الحائط و هى تضع يدها على فمها تكتم شهقاتها و صډمتها لا تصدق أن والدها و بدر خدعوها و أن والدها باعها الى بدر كيف يفعل بها ذلك حتى و إن كان للاطمئنان عليها كيف يرخصها هكذا ظلت مكانها تنتحب بقوة على قلبها و حبها و كرامتها التى هدرت و لا تهتم بنظرات المارين و هم يتطلع ن لها بشفقة أو حزن أو لا مبالاة
عند منزل محمدين
كان عبد الرحمن يدق الباب لتفتح له حنين بعض دقائق فيتطلع لها و لملامحها باشتياق فهو لم يراها من اسبوع فتنظر للاسفل بخجل ثم تفصح له الطريق قائلة بخفوت و هى تحاول منع نفسها من إظهار شوقنا له اتفضل
فيدخل و هو يحمحم ليجد صوته ثم سألها ازيك يا حنين
حنين بخجل و رقة لا تصتنعهم الحمدلله وانت
عبد الرحمن بهيام بخير بعد ما شوفتك
تنظر له پصدمة سرعان ما تخطتها و هى تنظر للاسفل تهرب من نظراته التى تحاصرها بتوتر ثم تقول بتعلثم و هى تركض خارج الغرفة ههرووح ان..ادى ما..ما
ليضحك بشدة على شكلها المصډوم و عيناها الواسعه العسليه و هى متسعة من الصدمة و فمها المفتوح قليلا و على ركضها منه
فتاتي جليلة و هى ترحب به و خلفها حنين التى مازالت خجلة و هى تنظر للاسفل اهلا اهلا يا ولدى
عبدالرحمن بأدب اهلا بيكي يا مرات خالي
جليلة بحنان تعال يا ولدى اقعد
عبدالرحمن باعتراض وأدب لا معلش يا مرات خالي مش هقدر انا بس جيت اقولك أن عبد الحميد باشا والد دانه تعب و نقلوه المستشفى و بدر و الحاج محمدين هيفضلوا هناك فبدر قالي اجي اشوف لو عاوزين حاجة و اطمن عليكوا
تشهق حنين و جليلة فتقول جليلة بحسرة ربنا يشفيه يا رب راجل طيب
حنين پخوف اانا عايزة اروح لدانه اكيد منهارةي ملهاش غير باباها
جليلة معترضه تروحى فين دلوقتي مينفعش
حنين بالحاح عشان خاطري يا ماما دي تلاقيها لوحدها و ھتموت من العياط
عبد الرحمن متدخلا خلاص يا مرات خالي متقلقيش انا هوصلها لغاية هناك انا كده كده رايح عشان اشوف لو محتاجين حاجة
جليلة برضوح و استسلام طيب خلاص روحى خلي بالك منها دى بت غلبانة و تعالى مع ابوكى و اخوكى
فتومأ حنين بسرعة و تقول بلهفه ثانية واحدة هغير هدومى و جايه و تصعد درجات السلم مهرولة
الفصل الخامس عشر
منذ فترة منذ أن كانت تتحدث مع دانه في الهاتف و اخبرتها انها تحجبت و هى تفكر في الموضوع كانت تجلس في الشرفة الموجودة بالصالة ليلا تفكر قطع عليها تفكيرها احمد الذي اتي من خلفها يضمها قائلا بمرح الجميل سرحان في ايه
تلتفت له رغد و هى تسأله بحماس اصل انا بفكر اتحجب عارف دانه اتحجبت من فترة ايه رايك هيبقا شكلي حلو
تلتمع عيناه بالفرحة و يقول بسعادة عارفة مكنتش عايز اقولك انا عشان ميكونش ڠصب عنك لازم يبقا برغبتك و ارادتك انتي ثم يقبل جبينها مطولا قائلا و هتبقى ملكة جمال في الحجاب مش حلوة بس و يكمل بحماس مماثل اقولك بكرا لما اجي من الشغل ننزل نشتري حجاب و لبس مناسب ليه
تحتضنه بقوة و عيناها دامعة بتأثر ربنا يخليك ليا يا حبيبي
كالعادة يقطع لحظادتهم نداء السيدة صباح و هى تقول بإمتعاض يا احمد يا رررغد تعالوا اقعدوا معايا انتوا سيباني لوحدي و قاعدين مع بعض
ليستغفر احمد و هو يقول انا حاسس انها بترقبنا والله لتضحك رغد بانطلاق على ملامحه الممتعضة و حديثه لتكمل هي و هي مازالت تضحك طب يلا لحسن تطلبلنا بوليس الاداب يشاركه احمد الضحك و هو يضرب كف على كف و يدلفا للداخل
في صباح اليوم التالي
كانت رغد تؤدي أعمالها المنزلية ثم تنتظر احمد لينزلا معا و بالفعل اتى احمد و نزلوا معا و اشتروا جيبه سوداء و بلوزة باللون الكريمي و حجاب ابيض و ارتدته في المحل كانت كالملاك بحجابها و اشتروا فستان باللون الابيض مزخرف بورود وردية ووحجاب وردي ثم تمشوا في الشوارع و تناولوا المثلجات كانوا في قمة السعادة و لكن هل ستكتمل هذه السعادة هل ستظل حياتهم ودردية
كانوا في شارع الموجود به المنزل ليوقفها احمد قائلا استني هنا يا حبيبتي هاجيب الزبادي لامى عشان تأكله و تنام و نسينا بقا و يغمز لها لتضحك بشدة و تضع يدها على فمها و تقول برقة ماشي بس بسرعة يدخل المحل الموجود بجانبها على بعد محلين
ليقترب منها ذلك المتربص كالۏحش الذي يخطط لفريسته و هو يرسم ابتسامة واسعة على وجهه اهلا اهلا بالست رغد
تنظر له رغد پخوف لا تعرف لما تشعر بالړعب في حضور ذلك المتطفل لم ترد عليه و هى تنظر پخوف اتجاه المحل الموجود به احمد فيكمل محمود بخبث كده يا ست رغد مش تردي السلام....بس شكلك بالحجاب احلى بكتير
لتنظر له پصدمة من هذه الجراءة و تقول پغضب لتردعه عما يقول و يفعل لو سمحت الزم حدودك انا ست متجوزة و مسمحلكش تكلمنى كده و لا تكلمنى اصلا و لو سمحت ابعد عنى
محمود بابتسامة في نفسه اموت انا في الشراسه
قائلا لرغد بأدب مزيف كده يا ست رغد لنا مكنش قصدي
حاجة سلام عليكوا و يرحل بحزن زائف
تحمد ربها انه رحل قبل أن يراه احمد و لكن احمد. رآه و هو يخرج من المحل و قد حدث ما حدث ليقترب منها پغضب
تم نسخ الرابط