روايه رائعه وكامله بقلم منى سلامه
المحتويات
كانت هتيجي فى أى مكان غير قلبي
احتواها بعينيه وقال بتأثر شديد
بتحبيني أوى كده
ابتسمت قائله
بتسأل
قال بلهفه
عايز أسمعها
نظرت بحب الى عينيه والى ملامحه .. ملامح مراد .. وقالت هامسه
بحبك أوى
سألها قائلا
بجد يا مريم
ابتسمت قائله
بجد يا حبيب مريم
اتسعت ابتسامته وأخذ يتأملها الى أن شعر بأنها تغمض عينيها من التعب فقال لها بحنان
قالت برجاء قبل أن تغمض عيينها
خليك جمبي
رفع مراد كفها الى فمه يقبله دون أن يبعد نظره عنها وهو يهمس قائلا
حاضر يا حبيبتى .. نامى وأنا هفضل جمبك .. اطمنى
ابتسمت له وأغمضت عينيها وهى تشعر بالسکينة والأمان لوجوده بجوارها.
قال حامد بلهفه
انت واثق من الكلام ده
قال المحامى فى الهاتف
ضحكت حامد قائلا
حلو أوى كدة أحسن ما كانت جت فى مراد .. لانى كدة هبقى خلصت من الشاهدة الوحيدة فى قضيتين الخطڤ .. قشطة أوى
قال المحامى بقلق
بس اللى سمعته انها خرجت من العمليات وانهم قدروا ينقذوها
قال حامد پحقد
أنهى المكالمة وخرج من بيته لأحد حراسه
ابعتلى رامي على المكتب بسرعة
قال الحارس
أوامرك يا فندم
توجه حامد الى مكتبه وتوجه الى الخزنة ليخرج منها مسډسا مزود بكاتم للصوت .. أخذ ينظر اليه بتشفى .. سمع صوت خارج المكتب فوضع المسډس على المكتب وتوجه الى الخارج قائلا
لكنه فوجئ بشخص آخر .. فقال له حامد پحده
انت مين وايه دخلك هنا
اقترب الرجل منه ووقفه أمامه .. كانت تعبيرات وجهه جامدة .. قال بصوت أجش
فاكر هايدي
نظر اليه حامد وقد ضاقت عيناه فأكمل الرجل
أنا أخوها .. اخو هايدي
قال حامد بنفاذ صبر
أنا مش فاضى .. خلص عايز ايه
قال
الرجل بنبرات قوية
صمت حامد للحظات .. ثم قال بتهكم
وجايلى ليه بأه .. عشان أصلى عليها
قال الرجل بقسۏة وهو يظهر المطواة التى أخفاها خلف ظهره
لا عشان أصلى عليك انت
لم تتح الفرصة ل حامد للصړاخ حتى .. سدد الرجل اليه طعنات متتالية بسرعة وبقوة وبشراسة وقد تشنج جسده .. حتى خر حامد على الأرض غارقا فى دمائه .. وفاقدا لحياته
ربنا يخليكي ليا
قالت مى بخجل
اشمعنى
قال طارق وهو يمسح على شعرها مبتسما
عشان هتخلى حياتى أحسن
قالت مى بإبتسامه مشجعه
صلى انت كمان .. معدش الا شوية صغيرين على الفجر
أومأ برأسها وقبل وجنتها قائلا
هروح أتوضى وآجى نصلى سوا
ابتسمت بسعادة وجلست تنتظره .. انهيا صلاتهما وجذبها طارق بجواره وهو يقول
انتى نمتى بالليل كويس
قالت بإستغراب
أيوة .. ليه
ابتسم طارق قائلا
بفكر نصلى الفجر ونطلع نقضيلنا اسبوع فى العين السخنة
ضحكت مى قائله
فجأة كدة
قال طارق بمرح
مفيش
أحلى من السفر فجأة .. هاا ايه رأيك
قالت بسعادة
ماشى بس نفطر الأول
قال طارق
لا هقولك فكرة احلى اعملى سندوتشات ونبقى ناكلها فى العربية
قالت مى بمرح
خلاص ماشى
أنهيا صلاة الفجر .. وتوجها الى السيارة حاملين حقائبهم .. انطلق طارق فى طريقه وهو يتأمل مى بين الحين والأخر .. قال لها بعد ساعة من الطريق
جعت .. متطلعى السندوتشات
فتحت مى حقيبة الطعام وأخرجت واحدة ومدت يدها اليه .. فقال طارق بخبث
هاكل ازاى يعنى وأنا سايق
قالت مى بحيرة
طيب أقف على جمب
قال طارق ونظرات المرح فى عينيه
تؤ .. مش عايز أضيع وقت
ثم الټفت اليها قائلا
أكليني انتى
ضحكت بخجل وقالت
مش هعرف
رفع حاجبه بتحدى قائلا
آه مش هتعرفى .. يعني أجبلى واحدة تأكلنى ولا أعمل ايه دلوقتى
نظرت اليه مى بغيظ فإنفجر ضاحكا وهو يقول
خلاص أكليني طيب .. بدل هااا انتى عارفه
مدت يدها بخجل فقطم منه وهو ينظر اليها .. ثم صاح قائلا
الله .. أحلى سندوتش مربى كلته فى حياتى
ضحكت مى قائلا
على فكرة دى جبنه مش مربى
قال طارق بخبث
من ايدك انتى تبقى مربى
ضحكت مى فى سعادة وهى تمد يدها مرة أخرى لتطعمه
حضر عبد الرحمن و زوجته و عثمان للإطمئنان على مريم بعدما علموا بما حدث لها .. أمضوا اليوم معها الى أن اطمئنوا على صحتها ثم تركوها فى رعاية مراد وتابعوها بالمكالمات من حين لآخر
دخلت الممرضة غرفة مريم وطلبت من الجميع المغادرة لإنتهاء وقت الزيارة .. قبلتها ناهد قائله
ألف سلامة عليكي يا حبيبتى
قالت مريم بوهن
الله يسلمك يا ماما
قالت سارة
ألف سلامة عليكى يا مريمان شاء الله تقومى بالسلامه
قالت
الله يسلمك يا سارة
قالت نرمين بمرح
بقولك ايه خلصى جو المستشفى والعيانين ده بسرعة عشان وحشتينا أوى والفيلا بجد ملهاش طعم من غيرك
قالت مريم مبتسمه
تسلمي يا نرمين
التفتت ناهد الى مراد قائله
خليني أنا بايته معاها النهاردة وروح انت يا مراد بقالك يومين بايت هنا
قال مراد بإصرار
لأ هفضل أنا معاها
غادر الجميع وأغلق مراد الباب ثم اقترب من فراش
متابعة القراءة