روايه رائعه وكامله بقلم منى سلامه
المحتويات
بخبث
لأ زى ما قولتلك جوزها ماټ
قالت مى پحده وقد شعرت بالضيق الشديد لكثرة أسئلته عن مريم
لو سمحت هنا مكان شغل مش عشان نتكلم فى خصوصيات
الټفت اليها طارق قائلا
آسف مكنتش قصدى أتكلم فى خصوصيات
فى تلك اللحظة دخلت مريم الى المكتب .. الټفت اليها طارق وابتسم ابتسامه واسعة .. نظرت اليه مريم دون أن تبادله الإبتسام ثم جلست الى مكتبها قائله بجديه
جلس طارق وهو لا يرفع نظره عنها .. شعرت بالضيق من نظراته المثبته عليها .. أخرجت ملف وحاولت بسرعة انهاء المقابله .. تطلع طارق الى الملف ثم قال مبتسما
زى ما توقعت شغل من الآخر
ثم نظر اليها قائلا
انتى مكسب لأى شركة تشتغلى فيها
شعرت مريم بالضيق من كلماته ومن نظراته ومن وجوده .. كانت نظرات مى مثبته عليهما وعلامات الحنق والضيق على وجهها .. أما سهى فكانت تنظر اليهما مبتسمه بخبث .. قالت مريم بجديه
قال وهو ينهض
خلاص تمام ان شاء الله أشوفك بعد 3 أيام
نظرت اليه مريم وقالت بحزم
قولت من 3 ل 6 يعني الأفضل حضرتك تنتظر لما أبعت ميل بإن الأوردر وصل بدل ما حضرتك تيجي على الفاضى
نظر اليها نظره أشعرتها بالخجل فأخفضت بصرها .. قال مبتسما
خرج من المكتب .. فهتفت سهى بمرح
يا سلام على التثبيت اللى كان عيني عينيك ده
الټفت اليها مريم بحنق وقالت
سهى ايه اللى بتقوليه ده
قالت سهى ضاحكة
يا بنتى مشوفتيش كان بيبصلك ازاى .. لا وايه أفضل آجى بنفسي
قاطعتها مى پغضب قائله وهى تنهض من على مكتبها
قالت ذلك وخرجت من المكتب بعصبيه .. رفعت سهى حاجبيها بدهشة قائله
مالها دى
شردت مريم وهى تفكر فى سبب ڠضب وعصبية مى بهذا الشكل
دخلت سارة مع مراد الى أحد المكاتب .. كان مكتبا صغيرا فى حجرة صغيره .. الټفت اليها مراد قائلا
مهمتك يا سارة هى انك تدخلى كل المعلومات اللى فى الملفات دى على الكمبيوتر
هبعتلك السكرتيرة تشرحلك بالظبط هتدخلى البيانات على البرنامج ازاى .. وبعدها تشتغلى لوحدك
قالت سارة بضيق
يعني شغلى هيكون فى الأوضة دى بس يا أبيه
قال بجديه
أيوة .. مش هتحتاجى أى حاجه تانيه .. الملفات موجودة والكمبيوتر موجود
برجاء
طيب يا أبيه مفيش شغله تانيه ممكن أعملها غير دى .. دى حاجه ممله أوى
قال مراد بحزم
احنا اتفقنا انك هتشتغلى الشغلانه اللى هخترهالك .. يلا اتفضلى على المكتب وهبعتلك السكرتيرة دلوقتى
جلست سارة على مكتبها واجمه .. نظرت الى الملفات على مكتبها وهى تقول فى نفسها أنا اللى جبت ده كله لنفسي
دخل مراد الى مكتبه .. وبعد دقائق حضر طارق الذى جلس قبالته على المكتب وهو يقول
ايه الأخبار .. المحامى عمل ايه مع حامد
قال مراد بهدوء وهو يتفحص الملفات أمامه
خلاص فضينا الشراكة ودفعنا الشرط الجزائي
قال طارق بإرتياح
أحسن غار فى داهيه
وضع الملف الذى فى يده أمام مراد الذى نظر اليه قائلا
ايه ده
ابتسم طارق قائلا
ده شغل الفنانه اللى ماسكلنا الحملة
أخذ مراد الملف وتطلع الى التصميمات بإمعان .. ثم قال
تمام .. ممتاز
شرد طارق قليلا .. تطلع اليه مراد قائلا
هنبدأ امتى
قال طارق
متقلقش احنا مجهزين كل حاجه وعلى أول الاسبوع ان شاء الله كل الناس هتعرف اسم الماركة بتاعتنا
أومأ مراد برأسه وترك ملف التصميمات وعاد الى تفحص الملف الذى أمامه .. نظر اليه طارق قائلا
مراد عايز أسألك على حاجه
قال مراد دون أن يرفع نظره اليه
اسأل
بدل على طارق التردد قليلا لكنه قال
ازاى تلفت نظر واحدة ليك .. اذا كانت قفله كل الأبواب فى وشك
تطلع مراد الى طارق فى صمت .. ثم ابتسم قائلا
هى مطلعه عينك أوى كده
ابتسم طارق قائلا
بصراحة أيوة .. يعني حتى الكلام مش عارف أتكلم معاها .. بحسها
انها بتقطم فى الكلام .. وكلامها ناشف وجد أوى
صمت مراد وأخذ يفكر قليلا ثم قال
طيب خلى بالك ليكون فى حد فى حياتها
قال طارق بثقه
لأ مفيش .. هى كان مكتوب كتابها وبعدين ماټ من فترة .. وهى مش مرتبطة دلوقتى
قال مراد
بص يا طارق أنا مبحبش اللف والدوان .. أنا مليش الا فى الكلام المباشر .. يعني أنا لو مكانك هروحلها وأقولها أنا معجب بيكي .. وعايز أتقدملك .. ده لو انت فعلا
معجب بيها وسألت عنها كويس وواثق من أخلاقها وواثق انها انسانه كويسه وتصلح زوجه ليك
فكر طارق قليلا ثم قال
يعني رأيك أقولها كده خبط لزق انى عايز أتجوزها على الرغم من انها مش مديانى وش خالص
قال مراد وهو يعاود فحص الملفات التى امامه
أنا قولتلك لو أنا مكانك كنت هعمل ايه .. انت حر بأه اختار الاسلوب اللى يناسبك .. لكن أنا بحب أجيب من الآخر
أخذ طارق يفكر فى كلام مراد
متابعة القراءة